تسجيل الدخول

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد :
اتصل بي زميلي قبل أيام بعدما رزقه الله بمولود ( ربي يبارك فيه ) .. و لكنه أخبرني عن حالة مستشفى الولادة بولاية تلمسان ( عاصمة العلم و الثقافة ) .. إنها حالة مزرية .. هل تصدقون أن الأمهات الوالدات هناك يعشن حالة هستيرية من القطط المتجولة في المستشفى .. لقد حكت كم امرأة هناك عن أكل القطط لبعض أعضاء الأطفال الصغار بعد الولادة ... حكى لي عن تلك الأم الحنون بطفلها لا تنام و لا تغفل عينها عن طفلها خوفا من القطط و هي في حالة مرضية لا يعلم بها إلا الله و حين رؤية إحداهن لتلك القطط تقوم و تصرخ .. لعاملات المستشفى .. و لكن لا حياة لمن تنادي .. حكى لي عن السرير التي تنام فوقها الأم كله دم و أوساخ ..وبعضن ينمن على الأرض ... حكى لي عن البعوض ليلا و الذباب نهارا ... و غيرها ..و غيرها ..
هالني ما حكاه لي هناك ... يبقى السؤال المطروح : لماذا وصلت حالة مستشفياتنا إلى هذه الدرجة ... حتى الدخول ( billet de salle ) بالمعرفة و الرشوة ...
هذا السؤال أطرحه على الإخوة و الأخوات و كل من له علم بالمستشفيات ...
هل هو التغير الدائم للوزراء ؟؟ هل هو استهتار الأطباء و الممرضات بالمرضى ... أم أن قيمة الإنسان عندنا أصبحت ما تسوى والو ؟؟ هل هو السيستام ؟؟
أرجو مشاركتي في هذا الموضوع و لا تبخلوا علينا بأفكاركم و أطروحاتكم .
أخوكم بويدي .

إلى أن نغير ما بأنفسنا

*إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم *

السلام عليكم.
أنا كانت لي تجربة مع مستشفياتنا. إنها تجربة مريرة أصبحت عندي مرادفة للحقرة، و اللاإنسانية. لم أكن أعلم أن هذا الوطن الكبير يعجز على إيجاد سرير لطفل مريض. لم أكن أعلم أنني لا أساوي شيئا في هذا الوطن.

هكذا أراد النظام ، حين تتساوى أجرة الطبيب مع الموظف البسيط ،
حينما تتطاول الممرضة على البرفسور ، وتساندها النقابة ،
وعندما يسند الأمر إلى غير أهله فلا تتعجب فيما ما ترى ، وأهم شيىء هو لما العامل يشعر بأن أجره لا يكفيه لعشرة أيام ,

بارك الله فيكم جميعا على تفاعلكم مع الموضوع و لكن :
كنت أود من كل واحد منا أن يحكي تجربته مع مستشفياتنا أو ينقل عن تجربة صديق أو زميل أو .... قد تصل عباراتنا و صيحاتنا إلى آذان صاغية .. ربما تكون فعالة .. من يدري ؟؟ ( ناقشوا الموضوع ، احكوا تجاربكم مع مستشفياتنا ، اطرحوا الواقع .. نعالج سويا بالمحبة و تبادل الآراء هذه الظاهرة ... نفيد و نستفيد .. )
أخوكم بويدي .

السلام عليكم:
لما مرض الوالد رحمه الله بقيت معه في المستشفى(garde malade) حينها أيقنت أن عليّ ألا أمرض!!:eek: و ان أدعو الله تعالى أن يمنحني قدر العمر قدر الصحة كما يقولون!!!!لهول ما شاهدته و عشته!!
1ـ النظافة: أقذر الأماكن!!
2ـ المعاملة: قمة الانحطاط و الحقرة (في مرات كثيرة التجأت الى أسلوب التهديد لأضمن حق الوالد في العلاج)
3ـ الكفاءة : لا أطعن في أحد لكن عليهم مراجعة دروسهم في الطب من حين لآخر!!!!!!!!!!
4ـ الخدمات: 00000000000
أكثر ما أفزعني : كان هناك شيخ مصاب بسرطان العظام على ما أظن وكان يتألم تألما لا مثيل له(كانت أول ليلة لي و لوالدي)وكان ينادي الممرض الذي لا تظهر عليه أي صفة تمريض بل وكأنه عامل مذبح!!
حقنه بالمورفين أو الفاليوم لم تفده!!بقي يصرخ و يتألم فجاءه العفريت(الممرض) و صرخ في وجهه أيما صراخ !!!قال الشيخ: نوكل عليك ربي!!!تدخلت فتحجج الممرض بالتعب وأنه لم تعد هناك فائدة و و و لم أقتنع و نصحته بالرفق!!
لم يصبح الشيخ!!!!!!مات رحمه الله وأراحه!!
قمة النفاق: لما جاء ابن المريض رأيت الممرض يصبر فيه!!!!!!
أغرب شيئ:مات أحدهم لم يكن الطبيب المناوب موجود!!لايمكن نقله قبل امضاء (constat de décès )وضعوه في الحمام!!(salle de bain )قام أحد المرضى ليلا و عند دخوله الحمام خرج مرعوبا مفزوعا وهو يردد لماذا لم تخبروني!!!

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

ستبقى الأمور على حالها ما دمنا لا نريد تغيير المنكر الذي نراه...
الكل يخاف من قول كلمة الحق...

في حياتي كلها دخلت المستشفى ثلاث مرات...
مرتين كنت صغيرة و لا أذكر إلا أنهم خاطوا
جرحين في يدي و في رأسي...
أما الثالثة فلزيارة صديقة...كانت الغرفة مقرفة
أذكر الحشرات (القرلو)التي كانت تيسير في كل مكان
و كأنها ترحب بنا في عقر دارها...
أما الذي سمعته فيصم الآذان حقا و ربما أسوأه الضرب و الإهانات التي تتعرض لها النساء اللاتي يأتي للولادة...

الحمد لله لم ادخل للمستشفيات الجزائرية للتداوي ابدا...
متلا في مستشفى قسنطينة العريق و الدي يعتبر احد رموزها...ماتت مريضة بسبب اهمال اطباء و مسؤول عنهم "بروفيسور" ...تم التحقيق في القضية ادانته المحكمة بكدا شهر حبس غير نافد ...اخد شهر عطلة راحة بعد المحاكمة مباشرة ...و اغلقت القضية ...
اللي ماتت الله يرحمها...و هكدا "ريبيلوط"....
هده حادتة من مئات الحوادت التي تحدت في مستشفيات دولة الجزائر...

سلام..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد :
أنا بدوري شاهدت في سنة 1989 مشهدا غريبا ...
في مبنى الطواىء جاء رجل بسيارة ( 404 bache ) حاملا معه رجل وجده مقتولا في الطريق و كان قد تعفن و كانت الرائحة الكريهة جدا تنبعث من تلك الجثة و قد غطاها الرجل بأكياس البطاطا و الذباب و ....
فدخل مبنى الطوارىء .. و تعدى الطابور .. و الناس تتضارب معه على تعديه و هو يقول لهم " راني جايب ميت وجدته في الطريق ، صدمته سيارة " و هم يصرخون عليه .. فكانت الفوضى و الصراخ ... و أخيرا استطاع أن يدخل هذا الرجل على الطبيب ... هل تعلمون ماذا قال له الطبيب ؟؟
قال له و أشار عليه بيده ... اخرج و خذ ما جئت به .. و لا تعد هنا .. اغلقوا باب المبنى .. فغلق فعلا الباب ....
و الله مشاهد لا تصدق ... في مستشفياتنا ... هذا في 89 أما اليوم فحدث و لا حرج .
أخوكم بويدي .