الشاعرة ح ـياة باسل في حوار للجمهورية اليمنية،،؛
26-09-2008, 07:08 PM

: الشاعرة الجزائرية حياة باسل
أنا امرأة ارتبط الشعر بفؤادهاعلى سنـة الذاكرة



حاورها: +محمد نعمان الحكيمي جريدة الجمهــورية اليمنية
شاعرة من الجزائر ، هطلت على قلوبنا شعراً وعشقاً وضوءاً وجمالاً ذات جدل أعذب ما انسابت به هذا الأميرة -حسب اعتقادها-حرفٌ ولد من رحم سجائر أحرقتهاوكأس نبيذ أسكرها حد الارتواء ولأن تعَرُّفَنا إليها - والعكس بالعكس -حصل منذ أيام قلائل، فقد كان لي معها هذا الحوار الماسنجري السريع ، وكانت هذه الحصيلة :
< من أنت؟

ـ امرأة نكح الشعر فؤادهـا فجعلهـا حبلت به:

< وهل أعجبك الوضع؟

ـ ذهبت إليه طوعاً فكيف لايعجبني الوضع.
حتى لـو لم يرق لـ نزواتي سأرضى به إنه قدر.


وتستمتعين ما زلت؟
مـاعدتُ.

< وكيف هو المخاض؟


ـ كأغنية تطلع من أحراش الكلمات
أو كالحلم.



< هل كان نكاحاً حلالاً يا حياة؟

ـ على سنـة الورق والذاكرة كـان.

< ما لون تهاويم وغزل هذا الناكح؟

ـ اللون الذي أكتب به الآن.

< رضيت به مقحمة أم مغرمة؟

ـ مغرمـة حتى آخر نفس.

< هل يشبه عشقك أحدا في التدليه ورائحة التبريح؟؟

ـ إنهُ يهـرب من بين الأصابع سهواً، من حسن حظ ،لازلت لم أقارنه بشيء.

< ما معنى أن تغدو المرأة عاشقة؟أو شاعرة؟

ـ كالحلم والذاكرة ، مساحـة للاشتياق تفاصيل الموت بين شيئين إمـاالحبيب أو الورق.

< أعذب ما انساب جَنان (حياة)بأضوائه؟

ـ حرفٌ ولد من رحم سجائر أحرقتني
وكأس نبيذ أسكرني حدّ الإرتواء.


< أكثر وهجا من زفراتك؟

ـ أفكار ولدت في ذاكرتي ولم أقتلهـا على الورق.


< وأقل حياة منك؟؟

ـ هي أنـا منذ أيام امرأه مهزومـة بذاكرة تنكرت لهـا.

< ذكراك أم ذاكرتك؟

ـ ذاكرتي فقط.

< ماذا مثل نكاح الشعر؟

ـ لاشيء مثلهُ .
< ومثل حبيبك؟
ـ لقد شاءت الأقدار أن يكون الحبيب كبيراً ولافرق بين بقائه او هجره
له الأسمـاء الحسنـى بداخلي كلهـا.

< ماذا تحكي الجزائر عن هذا الحبيب ؟
وعنك؟
ـ حرام عليك يامحمد.
< ما هو الذي "حرام" ؟
ـ لن أجيبك عنه.
< ما واقع المشهد الأدبي والثقافي الجزائري؟
ـ ثقافة نكبة إن صح التعبير غياب استراتيجيات تطوير المستقبل الثقافي لثقافتنا الوطنية غياب الرؤية الفنية الازمة أسماء تتكرر كل يوم على الساحة الادبية وكأن الأدب لهم فقط لاغير.


< وما حظ الأديبات عموما من تيك النكبة؟
ـ ممممم ..نادراً مانرى على الساحة أديبـة أو شاعرة.
< هل تؤمنين بشواعر عربيات ؟
ـ ايمـاني ينقص ويزيد على حسب الظروف لايمكنني أن احكم على شيء.

< هل قرأت لأديبات يمنيات؟

ـ لا.

< لماذا؟

ـ قد بدأت أتعرف إلى بعضه وأقرأه لاانسى ان اشكر المبدع الشاعر عصام واصل لأنه دلني على كل هذا الابداع اليمني العظيم.

< هل طيب خاطرك الشعر اليمني؟

ـ أرقني جداً لكني احبه.

< كيف يقضي الأديب الجزائري يومه؟

ـ لا أعرف تعال ، نسألهم واحداً واحداً ، لو شئت..


+ صحفي وشاعر يمني .
،،




خَيْبَةٌ أَنْ يَغْتَالنا مَا كناَ نَعتقد أنهُ غصنُ فرحناَ الأَخِيْرْ ،،؛