رد: لابد من تصخيح تاريخنا .
04-02-2014, 04:56 PM
المداخلة [1]
الأمازيغ على هوامش التاريخ . ل gaberiel camps
عندما نتفحص كتب التاريخ قديمها وحديثها فإننا نجد الأمة الأمازيغية فيها في وضع تبعية ( مفعول فيه وبه ) وليست في وضع [ فاعل ].
هل معنى ذلك أن أمتنا الأمازيغية عاقر ليس لها منتوج ؟ أما أن منتوجها ضُم إلى ( الأقوام الغازية ) وأصبح جزءا من حضارة وثقافة تلك الأمم .
فتاريخنا كتبه غيرنا ، وأبطالنا وعلماؤنا وجهودنا استحوذ عليها غيرنا فأصبحت جزءا من حضارة الغير لا من حصارتنا نحن .
°°ف( لوكيوس أبوليوس ) الأمازيغي صاحب أول رواية في التاريخ ( الحمار الذهبي ) تحسب للحضارة اللاتينية وليس لنا ، لأته أبدع روايته باللغة الأتينية .
°° يوبا الثاني ( صاحب القيصرية ) بشرشال ، من عظماء الأدب والعلم والتاريخ يحسبُ كأنه لا تيني .
°°° ابن كثير ( يحي ين يحي الليثي ) الأندلسي ، صاحب تفسير ابن كثير ، مجهوده صُب في إناء حضارة العرب ومثلة ابن فرناس ، و ابن بطوطة ، وابن رشد و يوسف بن تاشفين و عبدالمؤمن بن علي .... الخ .
°°° مالك بن نبي ، كاتب ياسين ، مولود معمري ، عبد الله العروي تحسب ُ ابداعاتهم فرنسية لأنهم أبدعوا ياللغة الفرنسية .
الأمة التي لا تنتج بلغتها [الأصلية ] وتنتج بلغات المهيمنين عليها لا مكان لها في ملعب التاريخ الأممي ، فمنتوجها الإبداعي يضاف لآصحاب اللغة الحقيقيين .
°°° أمتنا الأمازيغية على هامش القوميات الأخرى ، فنحن رومان عندما نبدع باللاتينية ، وعرب عنتدما ننتج بالعربية ،و فرنسيين عندما نؤلف بالفرنسية .
فاللا عب زيدان جزائري أمازيغي ، فرنسا تعتبره فرنسيا ، وقنوات المشرق العربي تحسبه عربيا .
فعندما [ نجيد ونبدع] فإن تلك الأقوام تقربنا من قوميتها المركزية ، وعندما نفشل أو نتمرد ، فأنهم يبعدوننا عن قوميتهم [بلهب طارد] ويحسبوننا من جملة الرعاع البربريين ساكنة الجحور والكهوف .
النتيجة : الأمة التي لا تنتج بلغتها الأصلية يُسرق انتاجها لفائدة اللغة المهيمنة .
يا أمة ضحكت من سذاجتها الأمم .
ثنمبرث .
التعديل الأخير تم بواسطة الأمازيغي52 ; 04-02-2014 الساعة 07:31 PM