عينات .........خانها التعبير
20-10-2009, 04:54 PM
شاب
وحِيد .. مُتعب ..
لازال يُواصِل
ويُجاهِدُ فِي سبيل الوصُول
رأسُه لِ الأسفل
يحلُم بالوصُولِ إلى النور
ولايدرِي بأنه يجُرُ الظلام !
يدعو الظلام أن يبتعد
ولم يبتعد...
ولم يبتعد...
ولم يبتعد...
فِي كُل ليلة ترتدي العذراء رداء البياض
من غيمٍ ممزوج ب السُكر
تنظرُالى كفها
إلى عروقِها المُتجذِرة
وتقاسِيم رُسمت على باطنِ الكف
وتذكر صديقتِها
سؤالٌ يضُجُ كل مَساء
هل س تصدُق...
هل س تصدُق..
هل س تصدُق.
..
مزهوةٌ بِ جمالِها
متجاوزة حد الغرور
أسرفت فِيزينتها
فأصبح التبرجُ غايتها
لم تُخلق باذخة فِي الجمالِ قبلها
ولن تخلق بعدها
فلم ترى من حولها
لم ترى فِي المرآةِ سوى ( نفسها )
ف عاشت وحدها
وماتت وحدها...
وماتت وحدها..
وماتت وحدها.
..
طِفل
نام أقرانه بعد قصة ماقبل النوم
ولازال ( يحلُم )
أن يُصبح ( طياراً )
وتارة ( مُهندس )
وأحياناً طبيب
وفِي كُل يومٍ يقتربُ من حُلمِه خطوة
إلى أن دنى
هاهو يدنو ,, ويدنو ويدنو
ويصِل
و يفيقُ مِن حُلمِه ويشربُ
كأس الماء...
كأس الماء..
كأس الماء.
..
أنثى مظطهدة
لِ رجُلٍ أحمق /ظالِم
لا يفقه فِي قامُوسِ الرُجُولة سِوى الثوب الأبيض و (...)
شتمها
وشتم أهلها
سلبها كرامتها
هشمها / ونحركبريائها علىصخرةِ الإحتقار
هددهاب أطفالها
بكتوبكت
فصرخ المُجتمع فِي أذانِها
ممنوع الطلاق...
ممنوع الطلاق..
ممنوع الطلاق.
..
الحياة حفلة تنكرية
يرتدون بِها الأقنِعَة
وتختلِفُالأسبابوالدواعِي
قليل من يتجرأ
وينزع القِناع...
وينزع القِناع..
وينزع القِناع.
..
تغتابُذاتها
ف تأكلُ لحمها ميتاً
يطيبُ لها ذكر ( نفسِها ) بما تكره
وتثمُلُ بنكهةالدماءِالنازِفةِ من أجزائِها
تُدارِي عن الدُنيا همهاوضعفها وعجزها
لم تعدُ ترى فِي ذاتِها
سوى ما تكره...
سوى ما تكره..
سوى ما تكره...