إلى أولائك المهووسون بـــ.....
03-01-2013, 10:44 AM
ها هنا سأروي لكم حكاية من الواقع... صدقا هي من الواقع... بخصوص طباع البشر وكيفية معرفة حقيقة معادنهم... وسأهديها إلى....
أولائك المهووسون بتعرية واستقراء الغير من خلال تقفي آثار تصريحاتهم وردودهم وتفاعلاتهم من أجل الوصول إلى حقيقة طبائعهم ومعرفة خصالهم من خلال ما يخطونه عبر النت في المنتديات والفايسبوك وغيرها من مواقع التواصل الإجتماعي....
إلى الشباب والبنات خصوصا الذين يبحثون عبر إبحارهم في النت عن سراب قد يرمي بهم لظلمات يصعب الخروج منها، وإلى أوحال مدنسة يصعب التطهر من نجاساتها...
"جلس رجل رفقة صديقه المقرب جدا في المقهى يتبدلان أطراف الحديث... تكلما عن أمور عديدة متعلقة بأحوال معيشتهم وخلاصة عصارة تجربتهما في أمور الحياة..إلى أن قال أحدهما للآخر: أهنئك يا صديقي على الزوجة الصالحة التي رزقك الله بها، على مدار 15 سنة من الزواج أثبتت بجدارة واستحقاق أنها نعم الزوجة الأصيلة هي ونعم المعدن معدنها.
فأجابه صديقه: أما هذه يا أخي فلا يمكنني أن أضمنها فيها (يقصد الأصالة وطيب المعدن).
أجابه الآخر باندهاش شديد وتعجب: مالذي تقوله؟ ألست من يثني على خصالها الحميدة وطيب العيش بجانبها ونبل أخلاقها وغيرها من الأمور التي تحبها فيها.
فرد عليه صديقه: بلى ولكني رغم كل هذه السنين الرائعة التي قضيتها معها لا يمكنني الحكم على أصالة وطيب معدنها حقيقة.
أجابه الآخر: أوضح لي كيف يكون هذا بعد كل ما قلته عنها سابقا؟
فرد عليه صديقه: يا أخي حينما تزوجتها كنت ثريا ولا أزال كذلك إلى غاية يومنا والحمد لله... فأنا لم أمر بتجربة الفقر والفاقة والاحتياج والضيق ووجدتها إلى جانبي صابرة وتعينني على ما أنا فيه، لم يضعني الزمن في ظروف تمكنني من اختبار هذا فيها، كما أنني منذ تزوجتها وأنا في كامل صحتي وعافيتي ولله الحمد والشكر على هذه النعمة... فأنا لم أمر بتجربة المرض الذي يجعل صاحبه عاجزا ملقيا في فراشه ينتظر غيره ليقوم على أموره، لذلك لم أختبر فيها إن كانت ستظل على حبها وصبرها ودعمها لي في مثل هذه الحالة أم أنها ستتخلى عني، ضف إلى هذا فإن سمعتي ولله الحمد كانت ولازالت طيبة بين قومي منذ تزوجتها، فأنا لم أمر بفتنة عصيبة تجعل أغلب الناس يشككون في مصداقيتي أو شرفي ظلما وجورا وبقيت هي من دونهم جميعا مصدقة لي ومؤمنة ببراءتي مما يرمونني به... نعم يا صديقي أنا أحبها وأستمتع بحياتي الهادئة والمستقرة إلى جانبها، وأحسبها على خير في ردود أفعالها إن مررت بمثل هكذا تجارب، ولكن لا يمكنني أن أضمن هذا فيها... وحدها التجارب والاختبارات والمحن التي نمر بها في الواقع من يمكنها إثبات هذا أو نفيه."
طبعا هذا الكلام ينطبق على الطرفين على حد سواء من جانب المرأة أو الرجل، ما يثير استغرابي حقا هي السطحية العجيبة التي يتميز بها البعض منا في الحكم على طبائع ومعادن الآخرين، فإن كنت أجد عذرا للمراهقين الذين لم يكتمل النضج العقلي والاجتماعي لديهم (أسال الله أن يحمي جميع أبناء وبنات المسلمين) فكيف لي أن أجد عذرا للكبار الذين يُفترض فيهم اكتمال النضج والوعي وتجدهم يطلقون أحكاما اعتباطية بمنتهى السطحية على الآخرين (حتى أكون واضحة أكثر وصريحة أنا أتحدث على إلقاء الاحكام وبناء العلاقات على المستوى الشخصي وليس على المستوى الفكري)... إذا كان هذا الرجل قد عاش مدة 15 سنة برفقة زوجته وهو لا يستطيع أن يضمن طيب وأصالة معدنها، فكيف لنا أن نحكم على أشخاص من خلال هذا العالم الافتراضي المبنية أسسه على خيوط شبكة العنكبوت...وهل هناك أوهن من خيوط شبكة بيت العنكبوت؟
أولائك المهووسون بتعرية واستقراء الغير من خلال تقفي آثار تصريحاتهم وردودهم وتفاعلاتهم من أجل الوصول إلى حقيقة طبائعهم ومعرفة خصالهم من خلال ما يخطونه عبر النت في المنتديات والفايسبوك وغيرها من مواقع التواصل الإجتماعي....
إلى الشباب والبنات خصوصا الذين يبحثون عبر إبحارهم في النت عن سراب قد يرمي بهم لظلمات يصعب الخروج منها، وإلى أوحال مدنسة يصعب التطهر من نجاساتها...
"جلس رجل رفقة صديقه المقرب جدا في المقهى يتبدلان أطراف الحديث... تكلما عن أمور عديدة متعلقة بأحوال معيشتهم وخلاصة عصارة تجربتهما في أمور الحياة..إلى أن قال أحدهما للآخر: أهنئك يا صديقي على الزوجة الصالحة التي رزقك الله بها، على مدار 15 سنة من الزواج أثبتت بجدارة واستحقاق أنها نعم الزوجة الأصيلة هي ونعم المعدن معدنها.
فأجابه صديقه: أما هذه يا أخي فلا يمكنني أن أضمنها فيها (يقصد الأصالة وطيب المعدن).
أجابه الآخر باندهاش شديد وتعجب: مالذي تقوله؟ ألست من يثني على خصالها الحميدة وطيب العيش بجانبها ونبل أخلاقها وغيرها من الأمور التي تحبها فيها.
فرد عليه صديقه: بلى ولكني رغم كل هذه السنين الرائعة التي قضيتها معها لا يمكنني الحكم على أصالة وطيب معدنها حقيقة.
أجابه الآخر: أوضح لي كيف يكون هذا بعد كل ما قلته عنها سابقا؟
فرد عليه صديقه: يا أخي حينما تزوجتها كنت ثريا ولا أزال كذلك إلى غاية يومنا والحمد لله... فأنا لم أمر بتجربة الفقر والفاقة والاحتياج والضيق ووجدتها إلى جانبي صابرة وتعينني على ما أنا فيه، لم يضعني الزمن في ظروف تمكنني من اختبار هذا فيها، كما أنني منذ تزوجتها وأنا في كامل صحتي وعافيتي ولله الحمد والشكر على هذه النعمة... فأنا لم أمر بتجربة المرض الذي يجعل صاحبه عاجزا ملقيا في فراشه ينتظر غيره ليقوم على أموره، لذلك لم أختبر فيها إن كانت ستظل على حبها وصبرها ودعمها لي في مثل هذه الحالة أم أنها ستتخلى عني، ضف إلى هذا فإن سمعتي ولله الحمد كانت ولازالت طيبة بين قومي منذ تزوجتها، فأنا لم أمر بفتنة عصيبة تجعل أغلب الناس يشككون في مصداقيتي أو شرفي ظلما وجورا وبقيت هي من دونهم جميعا مصدقة لي ومؤمنة ببراءتي مما يرمونني به... نعم يا صديقي أنا أحبها وأستمتع بحياتي الهادئة والمستقرة إلى جانبها، وأحسبها على خير في ردود أفعالها إن مررت بمثل هكذا تجارب، ولكن لا يمكنني أن أضمن هذا فيها... وحدها التجارب والاختبارات والمحن التي نمر بها في الواقع من يمكنها إثبات هذا أو نفيه."
طبعا هذا الكلام ينطبق على الطرفين على حد سواء من جانب المرأة أو الرجل، ما يثير استغرابي حقا هي السطحية العجيبة التي يتميز بها البعض منا في الحكم على طبائع ومعادن الآخرين، فإن كنت أجد عذرا للمراهقين الذين لم يكتمل النضج العقلي والاجتماعي لديهم (أسال الله أن يحمي جميع أبناء وبنات المسلمين) فكيف لي أن أجد عذرا للكبار الذين يُفترض فيهم اكتمال النضج والوعي وتجدهم يطلقون أحكاما اعتباطية بمنتهى السطحية على الآخرين (حتى أكون واضحة أكثر وصريحة أنا أتحدث على إلقاء الاحكام وبناء العلاقات على المستوى الشخصي وليس على المستوى الفكري)... إذا كان هذا الرجل قد عاش مدة 15 سنة برفقة زوجته وهو لا يستطيع أن يضمن طيب وأصالة معدنها، فكيف لنا أن نحكم على أشخاص من خلال هذا العالم الافتراضي المبنية أسسه على خيوط شبكة العنكبوت...وهل هناك أوهن من خيوط شبكة بيت العنكبوت؟
من مواضيعي
0 مغلق من أجل الصلاة... كم أشعرتني بالاشمئزاز
0 الآلة الحاسبة العلمية... أداة من أدوات التخلف والجهل
0 إذا لم تكن تعرف عنوانه... فهو يعرف عنوانك (قصة واقعية)
0 حلاقة البرلمان... ليتها صمتت!!!
0 ورشة شروقية لمناقشة التعديلات الدستورية
0 "لقيط"... تنكر له أولئك الذين أنجبوه
0 الآلة الحاسبة العلمية... أداة من أدوات التخلف والجهل
0 إذا لم تكن تعرف عنوانه... فهو يعرف عنوانك (قصة واقعية)
0 حلاقة البرلمان... ليتها صمتت!!!
0 ورشة شروقية لمناقشة التعديلات الدستورية
0 "لقيط"... تنكر له أولئك الذين أنجبوه
التعديل الأخير تم بواسطة قطر.الندى ; 04-11-2013 الساعة 07:53 AM