رواية...خريف الأحزان....من تأليفي...أول محاولة ..لذا أتمنى نقدكم...
03-11-2012, 11:27 AM
خريف الأحزان............
فتحت شرفة غرفتها في تلك الليلة الكئيبة؛ رفعت وجهها إلى السماء و حاولت دفع أنفاسها علّ الهم ينزاح عن صدرها؛أزاحت بيدها خصلات شعرها الناعمة التي كانت تغطي ملامحها البريئة حتى ترى ضوء القمر و ترسم على جبينه صورته و تحاول إسترجاع بسمتها الضائعة التي أنساها الحزن كيف ترتسم؛ فإذا بدموعها تتهاطل على وجنتيها المحمرتين من شدة البرد...تذكرته و تذكرت أيامها معه..تذكرت كيف تركها تتخبط وحدها في أحشاء الدنيا الكريهة...تركها؟؟و لكن لماذا؟؟ لأنها كذبت عليه..تركها لأنها جعلته يسبح في بحور الأحلام و إنكسر قلبه بعدما أحبها حب المجنون.
مسحت دموعها و تلفتت يمينا و شمالا خوفا من أن تراها اختها التي كانت تنام معها في نفس الغرفة...أعادت غلق الشرفة و الحزن يكسو وجهها الشاحب؛نظرت إلى أختها فإذا هي تنام في نوم عميق فأوت إلى فراشها و حاولت تدفئة نفسها لكن كيف لها ذلك؟؟ و جسدها صار كالثلج.
بقيت ليلى في فراشها تتصارع مع إحتمالاتها؛أفكار تأخذها و أخرى تعيدها..ربما نسيها و ربما ما يزال يتذكرها:ربما تعرف على أخرى و ربما ما يزال وحيد.
تنهدت ليلى تنهيدة أضاقت صدرها و كسرت قلبها الصغير و بدأت تحاور نفسها..: منذ خمس سنوات لم أسمع عنه شيء ..كل ما سمعته أنه تخرج من شعبة العلوم السياسية و الآن يعمل في نفس الجامعة التي درس فيها...و بحزن عميق رفعت غطاءها و وضعته على وجهها و هي تقول : نسيني أكيد... رفيق نسيني و لم يعد يتذكرني.
بقيت ليلى على على هذا الحال:تبكي و تلوم نفسها حتى غلبها النعاس و غطت في نوم عميق.
ها قد فتح الفجر جفنه و لاح ضوءه من بعيد فكانت أم ليلى أول المستيقضين سمعت الآذان و نهضت لتصلي علّ يومها يكون ميسورا
أتمت خالتي مسعودة صلاتها و طرقت الباب على بنتيها للنهوض: ليلى .. أماني إنهضا حان الوقت.
فتحت أماني مقلتها بينما ليلى ما تزال في سبات عميق لم تبرح مكانها قط
فتحت خالتي مسعودة الباب و أخذت تحرك ليلى حتى إستيقظت.. فنهظت من فراشها متثاقلة تجر أذيالها كأنها تود أن تنام نومة اللحود..
دخلت مباشرة إلى المطبخ و فتحت الشرفة و قامت بإخراج رأسها إلى الخارج فإذا بحبات المطر تلامس وجهها المتعب من كثرة البكاء و نسمات الهواء تدعب خصلات شعرها الحريرية
أدخلت ليلى رأسها بسرعة بعدما سمعت صراخ أمها...:ليلى سيفوتك وقت القطار ؛حضّري نفسك بسرعة.
أغمضت عيناها لبرهة و أخذت تملأ صدرها بالهواء و تعاود إخراجه من فمها ببطء...نظرت إلى الساعة فإذا بعقاربها تشير إلى تمام السابعة فأسرعت لتحضير نفسها و خرجت دون أن تتناول فطور الصباح كعادتها..:أمي أنا ذاهبة سنلتقي مساء.
ها قد بدأ يوم جديد..يوم ممطر..بارد من أيام الخريف..و ها هي ليلى تسير تحت المطر..فقد نسيت مظلتها و ربما تعمدت ذلك فلاطالما عشقت معانقة حبات المطر.
ها هي هناك تمشي وحيدة بخطى متثاقلة كأنها لا تود الذهاب إلى الجامعة اليوم..كأنها ترغب بالسير في طريق لا تعلم نهايته لتصل لمكان مجهول.
شردت ليلى بأفكارها إلى خريف ذلك العام..خريف السعادة و الأمل ؛عندما كانت تعيش أجمل قصة حب مع رفيق.....؟؟؟رفيق؟؟؟ و أين هو....؟ إتصلت به مرارا لكن دون جدوى ؛لم يترك لي فرصة للإعتذار على كذبتي و لم يرد حتى فهم أعذاري .. و بينما هي شاردة مرت سيارة بجانبها قامت بتلطيخها بالوحل:نظرت إلى ملابسها فوجدت حذاءها متسخا؛فتمتمت بكلمات مع نفسها ربما كانت تشتم سائق السيارة...
هذا جزء منها إن أعجبتكم سأواصل[/size]
فتحت شرفة غرفتها في تلك الليلة الكئيبة؛ رفعت وجهها إلى السماء و حاولت دفع أنفاسها علّ الهم ينزاح عن صدرها؛أزاحت بيدها خصلات شعرها الناعمة التي كانت تغطي ملامحها البريئة حتى ترى ضوء القمر و ترسم على جبينه صورته و تحاول إسترجاع بسمتها الضائعة التي أنساها الحزن كيف ترتسم؛ فإذا بدموعها تتهاطل على وجنتيها المحمرتين من شدة البرد...تذكرته و تذكرت أيامها معه..تذكرت كيف تركها تتخبط وحدها في أحشاء الدنيا الكريهة...تركها؟؟و لكن لماذا؟؟ لأنها كذبت عليه..تركها لأنها جعلته يسبح في بحور الأحلام و إنكسر قلبه بعدما أحبها حب المجنون.
مسحت دموعها و تلفتت يمينا و شمالا خوفا من أن تراها اختها التي كانت تنام معها في نفس الغرفة...أعادت غلق الشرفة و الحزن يكسو وجهها الشاحب؛نظرت إلى أختها فإذا هي تنام في نوم عميق فأوت إلى فراشها و حاولت تدفئة نفسها لكن كيف لها ذلك؟؟ و جسدها صار كالثلج.
بقيت ليلى في فراشها تتصارع مع إحتمالاتها؛أفكار تأخذها و أخرى تعيدها..ربما نسيها و ربما ما يزال يتذكرها:ربما تعرف على أخرى و ربما ما يزال وحيد.
تنهدت ليلى تنهيدة أضاقت صدرها و كسرت قلبها الصغير و بدأت تحاور نفسها..: منذ خمس سنوات لم أسمع عنه شيء ..كل ما سمعته أنه تخرج من شعبة العلوم السياسية و الآن يعمل في نفس الجامعة التي درس فيها...و بحزن عميق رفعت غطاءها و وضعته على وجهها و هي تقول : نسيني أكيد... رفيق نسيني و لم يعد يتذكرني.
بقيت ليلى على على هذا الحال:تبكي و تلوم نفسها حتى غلبها النعاس و غطت في نوم عميق.
ها قد فتح الفجر جفنه و لاح ضوءه من بعيد فكانت أم ليلى أول المستيقضين سمعت الآذان و نهضت لتصلي علّ يومها يكون ميسورا
أتمت خالتي مسعودة صلاتها و طرقت الباب على بنتيها للنهوض: ليلى .. أماني إنهضا حان الوقت.
فتحت أماني مقلتها بينما ليلى ما تزال في سبات عميق لم تبرح مكانها قط
فتحت خالتي مسعودة الباب و أخذت تحرك ليلى حتى إستيقظت.. فنهظت من فراشها متثاقلة تجر أذيالها كأنها تود أن تنام نومة اللحود..
دخلت مباشرة إلى المطبخ و فتحت الشرفة و قامت بإخراج رأسها إلى الخارج فإذا بحبات المطر تلامس وجهها المتعب من كثرة البكاء و نسمات الهواء تدعب خصلات شعرها الحريرية
أدخلت ليلى رأسها بسرعة بعدما سمعت صراخ أمها...:ليلى سيفوتك وقت القطار ؛حضّري نفسك بسرعة.
أغمضت عيناها لبرهة و أخذت تملأ صدرها بالهواء و تعاود إخراجه من فمها ببطء...نظرت إلى الساعة فإذا بعقاربها تشير إلى تمام السابعة فأسرعت لتحضير نفسها و خرجت دون أن تتناول فطور الصباح كعادتها..:أمي أنا ذاهبة سنلتقي مساء.
ها قد بدأ يوم جديد..يوم ممطر..بارد من أيام الخريف..و ها هي ليلى تسير تحت المطر..فقد نسيت مظلتها و ربما تعمدت ذلك فلاطالما عشقت معانقة حبات المطر.
ها هي هناك تمشي وحيدة بخطى متثاقلة كأنها لا تود الذهاب إلى الجامعة اليوم..كأنها ترغب بالسير في طريق لا تعلم نهايته لتصل لمكان مجهول.
شردت ليلى بأفكارها إلى خريف ذلك العام..خريف السعادة و الأمل ؛عندما كانت تعيش أجمل قصة حب مع رفيق.....؟؟؟رفيق؟؟؟ و أين هو....؟ إتصلت به مرارا لكن دون جدوى ؛لم يترك لي فرصة للإعتذار على كذبتي و لم يرد حتى فهم أعذاري .. و بينما هي شاردة مرت سيارة بجانبها قامت بتلطيخها بالوحل:نظرت إلى ملابسها فوجدت حذاءها متسخا؛فتمتمت بكلمات مع نفسها ربما كانت تشتم سائق السيارة...
هذا جزء منها إن أعجبتكم سأواصل[/size]
من مواضيعي
0 رســـــــــــــــــــآلة لن تصل...
0 أيلـــــــــــــــول...
0 خيــــــــبة أمـــــــــــــــــــــــــــــــل...
0 عزف..وهمسات
0 ارتــــــــــــــفاع اسعار السيارات...
0 مًآ وٍرٌٍآء سٌِِّطُْوٍرٌٍيَ
0 أيلـــــــــــــــول...
0 خيــــــــبة أمـــــــــــــــــــــــــــــــل...
0 عزف..وهمسات
0 ارتــــــــــــــفاع اسعار السيارات...
0 مًآ وٍرٌٍآء سٌِِّطُْوٍرٌٍيَ
التعديل الأخير تم بواسطة دمعة حزين ; 03-11-2012 الساعة 11:53 AM
سبب آخر: ............ [/size][/color] [color="black"][size="4"]فتحت شرفة غرفتها في تلك الليلة الكئيبة؛ رفعت وجهها إلى السماء و حاولت دفع أنفاسها علّ الهم ينزاح عن صدرها؛أزاحت بيدها خصلات ش