تسجيل الدخول

بسم الله الرحمن الرحيم.
قال قائل بني يعرب:
" فمن لم يجب الدعوة بالحجة والبيان، قتلناه بالسيف والسنان"
ومع ذلك فلم نر في الأعراب من فتح أمصار " الكفّار " ولا قاتلهم.
وكل القتل والتنكيل لم يصدر من بعض العربان إلاّ في أخوانهم وبني جلدتهم.
ولينظر المرء أن " المسلم " لا يقتل إلاّ مسلمًا.
ودلوني على من قاتل غير المسلم إلاّ شعبين فقط.
الشعب الجزئري والشعب الفلسطيني.
وغير ذلك فدلوني
سما قدركم، وعلا شأنكم.
واسألوا عن " داعش " والنصرة " و " القاعدة " وما يحدث في سوريا والعراق.
وليبيا وما فيها من تقتيل، واليمن وما بشعبها من دمار وتنكيل
وما حدث بالجزائر في العشرية السوداء ليس عنا ببعيدٍ.
ثم لا ننسى الصحراء الغربية فأصحاب " المسيرة الخضراء " فقد شردت مسلمين ثم أصبحت بالدم قانية.
ترى فأصحاب المقولة
يرون أن كل الشعوب العربية " كافرة "
يجب دعوتهم إلى " الإسلام " بالبيان، أو هم " كفرة " يجب قتالهم بالسيف والسنان.
حتى وأن بعض " فقهاء بيزنطة " في يومٍ ما احتموا بمجندات المارينز
عجبتُ لك يا زمن.

الأمير الجزائري
يا أخا العرب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ومرحبًا بك في متصفحي.
ثم دعني أن أختصر ما جاد به جنانك، وخطّه بنانك، ثم أقول لك:
وليتك ــــ أيها المحترم ـــــ تتأمل ما قاله أحد " ولاّة أمور " العرب، لرعيّته وليس " لعدوٍّ كافرٍ " :
"أيّها الناس من أبدى لنا ذات نفسهِ ضربنا الذي فيه عيناه، ومن سكت مات بِدائه"
ومع ذلك فإن " فقهاء بيزنطة " ما يزالوا يخلعون على مثل ذلك الحاكم " من ولاة الأمور " يجب طاعته.
وضاعت أمصار، وستضيع أمصار خرى.
والحبل على الجرار.
ثم اللهم جنّب جزائرنا مما يحاك ضدها في العلن والخفاء.
تحياتي يا محترم.

almohalhil
يا محترم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنتظر عودتك لنقاش هذا الموضوع.
وأؤمن على دعائك، وأقول:
ولك مثله ومثله ومثله ويزيد.
تحياتي

ابن الرافدين.
يا محترم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تُرى من لنا " بعالمٍ عربي "؟
فليس هناك ما ذكرتَ ـــــ إلاّ من رحم ربي ـــــ سوى أناسٍ جعلت منهم أبواق اعلام أنظمة الحكم أن هؤلاء " علماء "
إن أمة لا تنتج ولا حتى إبرة خيّاطة.
فمن الجور أن توصف أن لها " علماء "
وهذا الذي يُبكي ولا يضحك.
أمّا العلماء العرب.
فإمّا أنهم " هُجّروا "، أو غيّبوا، أو فضّلوا الغربة حتى الداخلية منها.
أتمنى أن تكون فهمت القصد من الرد يا محترم.
تحياتي