تعرّف على " الحسا " أو الحريرة الأدرارية
17-06-2016, 10:49 AM
السلام عليكم نعود إليكم للتعريف بطبق جديد من عمق
هو غذاء..و وصفة من الدواء...ذلك هو الحساء.... سلطان المائدة الرمضانية في مناطقنا...
رغم بساطة تحضيره إلا أنه لا يستوي إلا بعناية خاصة يستحقها بدءا من اختيار المادة الأساسية المكونة له ...و هي " زنبو " و هو قمح نصف ناضج بالرمل الساخن.و يصنع منه دقيقه المعروف يضاف إليه القصبر و البسباس..
إلى العناية بكل الاضافة التي تجعله يجمع بين مختلف المذاقات من حلو و حامض و حار و في مزج عجيب...و قمة النكهات الشهية .... ...ومنها..
اللحم اليابس "القديد"...الشحم....الثوم.....الختيم...الكليلة ...الحلبة ...الطماطم اليابسة.....الصانوج.... العكري ... الفلفل...الكمون....الملح......بعض الفول........الخ
يطبخ على نار هادئة مع التحريك المستمر.......
ثم تنسم بالأعشاب العطرية....كالقصبر الأخضر أو النعناع....
.
ليوضع للتقديم ساخنا... و يشرب هنيئا مريئا...
مع ما ابتدعه البعض من إضافة زيت الزيتون و عصير الليمون أو نكهات أخرى لا أراها إلا تعديا على الأصل...
و قد قال شعراء أدرار فيها :
لَيْتَ شِعْرِيَ هَلْ تَطِيبُ حَيَاةٌ ***** لَيْسَ فِيهَا "قَرْفِيَّةٌ" مِنْ حَسَاءِ ..
إِي لَعَمْرِي فَلَا تَطِيبُ حَيَاةٌ ***** لَيْسَ فِيهَا مُحبَّبِ الْأَحْشَاءِ
أَسْرِعِ الْخَطْوَ أَيُّهَا الشَّهْرُ إِنَّا ***** قَدْ هَرِمْنَا لِأَجْلِ هَذَا الْإِنَاءِ
مِنْ طَعَامٍ أَجَابَ دَعْوَةَ عِيسَى ***** فَضْلُ رَبِّي فَكَانَ طَرْحَ السَّمَاءِ
كَيْفَ لَا وَ هُوَ مِنْ مَآكِلِ عِزٍّ ***** فِيهِ أَصْلٌ مِنْ وَصْفَةِ الأُمَرَاءِ
كَمْ عَجِبْتُ لِأُكْلَةٍ أَصْلُهَا الْقَمْ ***** حُ تَصِيرُ لِأَنْفُسٍ كَالدَّوَاءِ
يَالَ "زَمْبُو" إذَا أتَى الشَّهْرُ أضحَى ***** مِثْلَ تِبرٍ مِنْ نُدْرَةٍ وَغَلاءِ
خَلْطَةٌ مِنْ إِدَامِ "شَحْمٍ" و" َزَنْبُو" ***** وَ عُطُورٌ بِهَا مُزِجْنَ بِمَاءِ
إِي وَرَبِّيَ إِنَّهُ خَيْرُ مَا قَدْ ***** نَشْتَهِي بَعْدَ جُوعِنَا وَ الْعَنَاءِ
فَتَرَانِيَ قَبْلَ شُرْبِ إِنَاءِ ***** مُسْتَعِدٌ أَقُومُ بِالْإِحْمَاءِ.
لَذَّةٌ كُلَّمَا دَعَتْنِي سِوَاهَا ***** طَارَدَتْنِي كَغَائِرَاتِ النِّسَاءِ
عَلِّلُونِي بِصَحْنِهِ فِي صَبَاحِي ***** ثُمَّ أَوْفُواعُهُودَكُمْ فِي المَسَاءِ
كَمْ بَصُرْتُ بِـ"شُرْبَةٍ" أَشْهَرَتْهَا ***** قَنَوَاتٌ، وَنَالَ عَرْشَ اشْتِهَائِي
ارْحَـمُونِي وَ صَـبِّـرُونِي فَإنِّي ***** مُـذْ رأيتُ الإنـاءَ زَادَ شَقَائِي
صَارَ قَـلْـبِي كَطِفْلةٍ سَـلَبُـوهَـا ***** أُمَّـهَا ثُمَّ أَجْهَشَتْ بِالْبُـكَــاءِ
وَ احْتَسَيْتُ الْحَسَا بِخَمْسِ حَوَاسِ ***** حَسَّ فِيهِ الْحَسَاءُ حُسْنَ احْتِسَائِي
وَطُقُوسٌ لِشُرْبِهِ كَــــانَ مِنْهَا ***** جَلْسَةٌ حُرَّةٌ بِغَيْرِ اتِــكَاءِ
وَ بِمَسْكِ الإِنَا بِكِلْتَا الْيَدَيْنِ ***** وَ بِشُرْبُكَ مِنْهُ دُونَ انْحِنَاءِ
و احْذَرِ الرَدَّ فِي الإِنَاءِ وحَاذِرْ ***** أَنْ تُحَاكِي النِّعَاجَ عِنْدَ الغُثَاءِ
أَكْرِمِ الصَّحْنَ بَعْدَ شُرْبٍ و هَذَا ....لِعَظِيمِ مَا قِيلَ فِي الكُرَمَاءِ
و اخْتِمِ الشُّرْبَ بِالتَشَّكِرِ وَادْعُوا ....لَا حُرِمْنَاهَا شَرْبَةً مِنْ حَسَاءِ
الشعراء الأفاضل:
الأستاذ الشاعر:أحمد حامدي
الأستاذ الشاعر: عبد القادر اعبيد
الأستاذ الشاعر: يوسف اعبيد.
الأستاذ الشاعر: صدام رقسوس.
الأستاذ الشاعر: حامد لمين إبراهيم.
الأستاذ الشاعر:عبد الله برماكي.
الأستاذ الشاعر:إسماعيل مولودي.
تنسيق وإخراج الشاعر : عبد الوهاب بوشنة.
و صحّ فطوركمـ آل شروق
هو غذاء..و وصفة من الدواء...ذلك هو الحساء.... سلطان المائدة الرمضانية في مناطقنا...
رغم بساطة تحضيره إلا أنه لا يستوي إلا بعناية خاصة يستحقها بدءا من اختيار المادة الأساسية المكونة له ...و هي " زنبو " و هو قمح نصف ناضج بالرمل الساخن.و يصنع منه دقيقه المعروف يضاف إليه القصبر و البسباس..
إلى العناية بكل الاضافة التي تجعله يجمع بين مختلف المذاقات من حلو و حامض و حار و في مزج عجيب...و قمة النكهات الشهية .... ...ومنها..
اللحم اليابس "القديد"...الشحم....الثوم.....الختيم...الكليلة ...الحلبة ...الطماطم اليابسة.....الصانوج.... العكري ... الفلفل...الكمون....الملح......بعض الفول........الخ
يطبخ على نار هادئة مع التحريك المستمر.......
ثم تنسم بالأعشاب العطرية....كالقصبر الأخضر أو النعناع....
.
ليوضع للتقديم ساخنا... و يشرب هنيئا مريئا...
مع ما ابتدعه البعض من إضافة زيت الزيتون و عصير الليمون أو نكهات أخرى لا أراها إلا تعديا على الأصل...
يوسف عبيد .
و قد قال شعراء أدرار فيها :
لَيْتَ شِعْرِيَ هَلْ تَطِيبُ حَيَاةٌ ***** لَيْسَ فِيهَا "قَرْفِيَّةٌ" مِنْ حَسَاءِ ..
إِي لَعَمْرِي فَلَا تَطِيبُ حَيَاةٌ ***** لَيْسَ فِيهَا مُحبَّبِ الْأَحْشَاءِ
أَسْرِعِ الْخَطْوَ أَيُّهَا الشَّهْرُ إِنَّا ***** قَدْ هَرِمْنَا لِأَجْلِ هَذَا الْإِنَاءِ
مِنْ طَعَامٍ أَجَابَ دَعْوَةَ عِيسَى ***** فَضْلُ رَبِّي فَكَانَ طَرْحَ السَّمَاءِ
كَيْفَ لَا وَ هُوَ مِنْ مَآكِلِ عِزٍّ ***** فِيهِ أَصْلٌ مِنْ وَصْفَةِ الأُمَرَاءِ
كَمْ عَجِبْتُ لِأُكْلَةٍ أَصْلُهَا الْقَمْ ***** حُ تَصِيرُ لِأَنْفُسٍ كَالدَّوَاءِ
يَالَ "زَمْبُو" إذَا أتَى الشَّهْرُ أضحَى ***** مِثْلَ تِبرٍ مِنْ نُدْرَةٍ وَغَلاءِ
خَلْطَةٌ مِنْ إِدَامِ "شَحْمٍ" و" َزَنْبُو" ***** وَ عُطُورٌ بِهَا مُزِجْنَ بِمَاءِ
إِي وَرَبِّيَ إِنَّهُ خَيْرُ مَا قَدْ ***** نَشْتَهِي بَعْدَ جُوعِنَا وَ الْعَنَاءِ
فَتَرَانِيَ قَبْلَ شُرْبِ إِنَاءِ ***** مُسْتَعِدٌ أَقُومُ بِالْإِحْمَاءِ.
لَذَّةٌ كُلَّمَا دَعَتْنِي سِوَاهَا ***** طَارَدَتْنِي كَغَائِرَاتِ النِّسَاءِ
عَلِّلُونِي بِصَحْنِهِ فِي صَبَاحِي ***** ثُمَّ أَوْفُواعُهُودَكُمْ فِي المَسَاءِ
كَمْ بَصُرْتُ بِـ"شُرْبَةٍ" أَشْهَرَتْهَا ***** قَنَوَاتٌ، وَنَالَ عَرْشَ اشْتِهَائِي
ارْحَـمُونِي وَ صَـبِّـرُونِي فَإنِّي ***** مُـذْ رأيتُ الإنـاءَ زَادَ شَقَائِي
صَارَ قَـلْـبِي كَطِفْلةٍ سَـلَبُـوهَـا ***** أُمَّـهَا ثُمَّ أَجْهَشَتْ بِالْبُـكَــاءِ
وَ احْتَسَيْتُ الْحَسَا بِخَمْسِ حَوَاسِ ***** حَسَّ فِيهِ الْحَسَاءُ حُسْنَ احْتِسَائِي
وَطُقُوسٌ لِشُرْبِهِ كَــــانَ مِنْهَا ***** جَلْسَةٌ حُرَّةٌ بِغَيْرِ اتِــكَاءِ
وَ بِمَسْكِ الإِنَا بِكِلْتَا الْيَدَيْنِ ***** وَ بِشُرْبُكَ مِنْهُ دُونَ انْحِنَاءِ
و احْذَرِ الرَدَّ فِي الإِنَاءِ وحَاذِرْ ***** أَنْ تُحَاكِي النِّعَاجَ عِنْدَ الغُثَاءِ
أَكْرِمِ الصَّحْنَ بَعْدَ شُرْبٍ و هَذَا ....لِعَظِيمِ مَا قِيلَ فِي الكُرَمَاءِ
و اخْتِمِ الشُّرْبَ بِالتَشَّكِرِ وَادْعُوا ....لَا حُرِمْنَاهَا شَرْبَةً مِنْ حَسَاءِ
الشعراء الأفاضل:
الأستاذ الشاعر:أحمد حامدي
الأستاذ الشاعر: عبد القادر اعبيد
الأستاذ الشاعر: يوسف اعبيد.
الأستاذ الشاعر: صدام رقسوس.
الأستاذ الشاعر: حامد لمين إبراهيم.
الأستاذ الشاعر:عبد الله برماكي.
الأستاذ الشاعر:إسماعيل مولودي.
تنسيق وإخراج الشاعر : عبد الوهاب بوشنة.
و صحّ فطوركمـ آل شروق