تسجيل الدخول

شكرا واحييكم على التفاعل والاهتمام ......حسن الاختلاف يورث الائتلاف
مع تحيات ....ص...ق

السؤال يبقى مطروحا لمذا كل هذه الضجة والتشكيك في النوايا والاعلام ليس مرته الاولى فلو استنطقنا التاريخ نجد انه كان للاعلام انزلاق اكبر من هذا واخطر في الازمة الكروية التي جمعتنا مع الاخوان المصريين ورغما ذالك لم يحرك ساكنا ولم نقول لا لهذا التفكك في الامة واليكم النص الذي كتبته في تلك الفترة اما الان اقمنا الدنيا على قدم وساق لا لشيء الا ان القناة كانت لها الجرأة الكافية وكسرت الطابوهات كما نقلت موضوع الاجهاض الذي اصبح ممتفشي في المجتمع ولا اطيل عليكم واليكم الموضوع ....ولا تنسوا ان حسن الاختلاف يورث الائتلاف

الاعلام بين التنفيس وتبزنيس عن طريق التدليس:
اخواني الكرام يسرني ان اضع بين ايديكم هذا الموضوع الذي كتبته خلال الازمة الكروية
التي كانت بيننا وبين اخواننا المصرين لنضع النقاط على الحروف ونعلم الى اي مدى تدنى
مستوى اعلامنا وكيف داس على كل القيم
الاعلام بين التنفيس وتبزنيس عن طريق التدليس

السلام عليكم ورحمة اللع تعالى وبركاتهاحييكم
اخواني الكرام على التفاعل والاهتمام ومع
كل التواضع اضع بين ايديكم هذا الموضوع الذي طغى على الساحة الاعلامية المتمثل في هذا الشرخ الكبير الذي مس الامة الاسلامية واستثمر فيه من استثمر ودفع الثمن غاليا من دفع فبكل بساطة لا يمكن لاثنان ان يختلفا في امر الاعلام الذي اخذ منعرجا خطيرا فانزلق انزلاقا لامثيل له واصطاد في المياه العكوة ضاربا عرض الحائط بكل القيم وضمير المهنة واخلاقياتها كيف لا وقد تحول من ادات بناء الى ادات هدم بدون مراعات مشاعر المجتمع اوالخسارة التي ستلحق بالامة واكبرها التفرق والتنافر في امة الجسد الواحد وحتى هو في حد ذاته سيلحقة هذا الاخير يتخيل انه ربح ماديا ولكنه خسر اثمن شيء الا وهي المصداقية التي قد لا تعود اذا ذهبت فالكل يلاحظ انه استعمل اسلوب الاثارة حتى صارت الجرائد كوحي الشياطين تحمل كلمة صدق والف كلمة ملفقة فاصبح المواطن في حيرة من امره في مد وجزر بين التصديق او التكذيب فلو افترضنا انه اعلام غربي ليس له اي ظوابط او وازع ديني لكان ذالك عزاء كل مواطن ولكنه مع كل اسف الذي جعل الحدث ادهى وامر عندما تعلق الامر باعلام امة (...ياايها الذين آمنوا اذا جائكم فاسقا بنبئ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )و(...لاتقفو ماليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولائك كان عنه مسؤولا..)..صدق الله العظيم ولذلك اصبح علينا لزاما ان نصحح اخطائنا ونستخلص العبر من الاحداث ولا نصدق كل ما يقال ونمشي بتريث وبدون تهور لان المرء اذا غضب او تهور داس على كل القيم والمبادئ وسوف يندم حيث لا ينفع الندم
ومع تحيات ......صديق القلم ....وحسن الاختلاف يورث الائتلاف