تسجيل الدخول

شكرا الاخ سيميولوق على التعليق حتى و ان كان الرد للاخ ايدير و لكن ماعليهش
اعطي رايي فيما يخص ان الاسلام لا يعترف بالقبائل و احيلك الى قوله
عز من قائل...ان خلقناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم....
فالاشكال ليس في القبيلة او الشعب و لكن كيف نعيش باسلامنا على قلب رجل واحد
فلالة فاطمة نسومر بربرية امازيغية قبائلية زواوية سميها كما شئت و لكن ما الدي
جعلها تثور في وجه الاستعمار فالامازيغي يرفض الاستعمار و العبودية مند القدم
فما بالك و ان هده المجاهدة عاشت و تربت على مبادئ الاسلام و اشكرك مرة اخرى على الموضوع المهم جدا و هو يحتاج الى نقاش عميق و قناعات

من فضلك هل هذه الصورة الحقيقية للالة فاطمة نسومر؟ لأنها تظهر من دون حجاب, إمرأة من هذا القبيل و في ذلك الزمان و في منطقة القبائل المتمسكة بدينها تظهر في صورة من دون خمار أو حايك أو ملاية أو أي لبس يسترها؟

من فضلك هل هذه الصورة الحقيقية للالة فاطمة نسومر؟ لأنها تظهر من دون حجاب, إمرأة من هذا القبيل و في ذلك الزمان و في منطقة القبائل المتمسكة بدينها تظهر في صورة من دون خمار أو حايك أو ملاية أو أي لبس يسترها؟

نعم صورة حقيقية
راهي مستورة كيما لازم وبلباس جزائري ماشي مستورد من أفغانستان

برهنت فاطمة على أن قيادة المقاومة الجزائرية ليس حكر على الرجال فقط بل شاركت فيها النساء، وفاطمة نسومر شبت منذ نعومة أظافرها على مقت الاستعمار ومقاومتها له رغم تصوفها وتفرغها للعبادة والتبحر في علوم الدين والتنجيم، إلا أن هذا لم يمنعها من تتبع أخبار ما يحدث في بلاد القبائل من مقاومة زحف الغزاة الفرنسيين و المعارك التي وقعت بالمنطقة لا سيما معركة تادمايت التي قادها المجاهد الجزائري الحاج عمر بن زعموم ضد قوات الجيش الفرنسي بقيادة الجنرال بيجو سنة 1844، كما أنها لم تكن غافلة على تمركز الغزاة الفرنسيين في تيزي وزو بين 1845-1846، وفي دلس 1847 تم محاولة الجنرال رندون من دخول الأربعاء ناث إيراثن عام 1850التي هزم فيها هزيمة منكرة . ولما واتتها الظروف انضمت إلى المقاومة حيث شاركت بجانب بوبغلة في المقاومة و الدفاع عن منطقة جرجرة و في صد هجومات الاستعمار على أربعاء ناث إيراثن فقطعت عليه طريق المواصلات و لهذا انضم إليها عدد من قادة الأعراش و شيوخ الزوايا و القرى، ولعل أشهر معركة قادتها فاطمة نسومر هي تلك التي خاضتها إلى جانب الشريف بوبغلة (محمد بن عبد الله) في مواجهة الجيوش الفرنسية الزاحفة بقيادة الجنرالين رندون و ماك ماهون فكانت المواجهة الأولى بربوة تمز قيدة حيث أبديا استماتة منقطعة النظير، إلا أن عدم تكافؤ القواة عدة وعدداً إضطر الشريف بوبغلة بنصيحة من فاطمة نسومر على الإنسحاب نحو بني يني، وهناك دعيا إلى الجهاد المقدس فاستجاب لهما شيوخ الزوايا ووكلاء مقامات أولياء الله فجندوا الطلبة والمريدين وأتباعهم واتجهوا نحو ناحية واضية لمواجهة زحف العدو على قراها بقيادة الجنرالين رندون ويوسف التركي ومعهما الباشا آغة الخائن الجودي، فاحتدمت المعركة وتلقت قوات العدو هزيمة نكراء، وتمكنت لالا فاطمة نسومر من قتل الخائن الجودي بيدها كما استطاعت أن تنقذ من موت محقق زميلها في السلاح الشريف بوبغلة حينما سقط جريحا في المعركة.
بالرغم من الهزيمة النكراء التي منيت بها قوات روندون يتشكرت ، إلا أن ذلك لم يثنه من مواصلة التغلغل بجبال جرجرة، فاحتل عزازقة في سنة 1854 فوزع الأراضي الخصبة على المعمّرين الوافدين معه، و أنشأ معسكرات في كل المناطق التي تمكّن منها، وواصل هجومه على كل المنطقة . بالرغم من التغلغل والزحف لم يثبّط عزيمة لالة فاطمة نسومر من مواصلة هجوماتها الخاطفة على القواة الغازية فحققت انتصارات أخرى ضد العدو بنواحي يراتن و الأربعاء و تخلجت و عين تاوريغ و توريرت موسى، مما أدى بالقوات الفرنسية إلى الاستنجاد بقوات جديدة و عتاد حديث، إضطرت على إثرها فاطمة نسومر إلى إعطاء الأوامر بالإنسحاب لقواتها إلى قرية تاخليجت ناث عيسو، لا سيما بعد اتبّاع قوات الاحتلال أسلوب التدمير و الإبادة الجماعية، بقتل كل أفراد العائلات دون تمييز و لا رحمة. و لم يكن انسحاب فاطمة نسومر انهزام أو تقهقر أمام العدو أو تحصننا فقط بل لتكوين فرق سريعة من المجاهدين لضرب مؤخرات العدو الفرنسي و قطع طرق المواصلات و الإمدادات عليه.

الموقعة الأخيرة والاستسلام


الشيء الذي أقلق جنرالات الجيش الفرنسي و على رأسهم رندون المعزز بدعم قواة الجنرال ماكمهون القادمة من قسنطينة . خشي هذا الجنرال من تحطم معنويات جيوشه أمام هجمات فاطمة نسومر، فجند جيشا قوامه 45 ألف رجل بقيادته شخصيا، اتجه به صوب قرية آيت تسورغ حيث تتمركز قواة فاطمة نسومر المتكونة من جيش من المتطوعين قوامه 7000 رجل و عدد من النساء وعندما احتدمت الحرب بين الطرفين خرجت فاطمة في مقدمة الجميع تلبس لباسا حريرياً أحمر كان له الأثر البالغ في رعب عناصر جيش الاحتلال. على الرغم من المقاومة البطولية للمجاهدين بقيادة فاطمة نسومر فإن الانهزام كان حتميا نظرا للفارق الكبير في العدد و العدة بين قوات الطرفين، الأمر الذي دفع فاطمة نسومر إلى طرح مسألة المفاوضات و إيقاف الحرب بشروط قبلها الطرفان. إلا أن السلطات الاستعمارية كعادتها نقضت العهود، إذ غدرت بأعضاء الوفد المفاوض بمجرد خروجهم من المعسكر حيث تمّ اعتقالهم جميعاً، ثم أمر الجنرال رندون بمحاصرة ملجأ لالا فاطمة نسومر وتم أسرها مع عدد من النساء.
وخوفا من تجدد الثورة بجبال جرجرة أبعدت لالا فاطمة نسومر مع 200 شخصا من النساء والأطفال إلى معسكر اعتقال في زاوية بني سليمان بتابلاط، تحت سيطرة باش أعا موالي للفرنسيين. وبقيت هناك لمدة سبع سنوات إلى أن وافتها المنية عن عمر يناهز 33 سنة ، على إثر مرض عضال تسبب في شلل نصفي.
أول قبيلة أمازيغية هزمها الفرنسيون، بتفوقهم في العدد والعتاد، كانت آت يراتن; وإمعاناً في الانتقام منهم أنشأ الفرنسيون على أرضهم حصن (حصن ناپليون، على اسم ناپليون الثالث) في 14 يونيو.


لالا فاطمة نسومر

المراجعة الحالية (غير مراجعة)


لالا فاطمة نسومر



تصور من القبايل، 1990 يظهر لالا فاطة نسومر


لالا فاطمة نسومر (1830 - 1863) مجاهدة جزائرية، لقبها "خولة الجزائر". اسمها الحقيقي فاطمة سيد أحمد، لقبت بـ" نسومر" نسبة إلى قرية نسومر التي كانت تقيم فيها. لقبها الاستعمار الفرنسي بـ "جان دارك جرجرة" لكنها رفضت اللقب مفضلة لقب "خولة جرجرة" نسبة إلى "خولة بنت خويلد" الشجاعة والمدافعة عن دينها، أما كلمة ”جرجرة" فهي جبال وعرة تتواجد بمنطقة القبائل بالجزائر. وقد هزمت جيش العدو في معركة 18 يوليو 1854 حيث أرغمت الجنود الفرنسيين على الانسحاب من أراضيها بعد أن خلفوا وراءهم أكثر من 800 قتيل منهم 25 ضابطا و371 جريحاً. وفي سنة 1857 حاصر الجنود بيتها ووضعت في "معسكر اعتقال" بوسط الجزائر تحت حراسة مشددة فماتت حسرة وحزنا على وطنها ودينها سنة 1863 بعد إصابتها بشلل نصفي، وهي لم تتجاوز الـ 33 عاماً من عمرها لتتناقل الأجيال بطولتها ويتغني الشعراء بشجاعتها.


فهرست

[إخفاء]

• 1 النشأة
• 2 مقاومة الغزو الفرنسي - بوبغلة
• 3 الموقعة الأخيرة والاستسلام
• 4 المصادر

النشأة

ولدت المجاهدة "لالا فاطمة نسومر" سنة 1830، بقرية ورجة بمنطقة "عين الحمام" بالقبائل المتواجدة شرْقَ الجزائر. نشأت لالا فاطمة نسومر في أحضان أسرة تنتمي في سلوكها الإجتماعي و الديني إلى الطريقة الرحمانية، أبوها سيدي محمد بن عيسى مقدم زاوية الشيخ سيدي احمد امزيان شيخ الطريقة الرحمانية. كان يحظى بالمكانة المرموقة بين أهله، إذ كثيرا ما كان يقصده العامة و الخاصة لطلب النصح وتلقي الطريقة ، أما أمها فهي لالا خديجة التي تسمى بها جبل جرجرة.
و عند بلوغها السادسة عشر من عمرها زوجها أبوها من المسمى يحي ناث إيخولاف إذ قبلت به على مضض بعدما رفضت العديد من الرجال الذين تقدموا لخطبتها من قبل ، لكن عندما زفت إليه تظاهرت بالمرض و أظهرت كأن بها مسّ من الجنون فأعادها إلى منزل والدها و رفض أن يطلقها فبقيت في عصمته طوال حياتها.[1]
آثرت حياة التنسك و الانقطاع و التفرغ للعبادة، كما تفقهت في علوم الدين و تولت شؤون الزاوية الرحمانية بورجة. و بعد وفاة أبيها وجدت لالا فاطمة نسومر نفسها وحيدة منعزلة عن الناس فتركت مسقط رأسها و توجهت إلى قرية سومر حيث يقطن أخوها الأكبر سي الطاهر، و إلى هذه القرية نسبت . تأثرت لالاّ فاطمة نسومر بأخيها الذي ألّم بمختلف العلوم الدينية و الدنيوية مما أهله لأن يصبح مقدما للزاوية الرحمانية في المنطقة و أخذت عنه مختلف العلوم الدينية، ذاع صيتها في جميع أنحاء القبائل. قاومت الاستعمار الفرنسي مقاومة عنيفة أبدت خلالها شجاعة و بطولة منفردتين، توفيت في سبتمبر 1863، عن عمر يناهز 33 سنة.
مقاومة الغزو الفرنسي - بوبغلة


تصوير مطبوع يظهر لالا فاطمة نسومر أثناء القتال، بالرغم من أنها أثناء حياتها، يبدو أنها لم تستخدم السلاح بنفسها قط.



المارشال جاك لوي رندون (1795-1871)


برهنت فاطمة على أن قيادة المقاومة الجزائرية ليس حكر على الرجال فقط بل شاركت فيها النساء، وفاطمة نسومر شبت منذ نعومة أظافرها على مقت الاستعمار ومقاومتها له رغم تصوفها وتفرغها للعبادة والتبحر في علوم الدين والتنجيم، إلا أن هذا لم يمنعها من تتبع أخبار ما يحدث في بلاد القبائل من مقاومة زحف الغزاة الفرنسيين و المعارك التي وقعت بالمنطقة لا سيما معركة تادمايت التي قادها المجاهد الجزائري الحاج عمر بن زعموم ضد قوات الجيش الفرنسي بقيادة الجنرال بيجو سنة 1844، كما أنها لم تكن غافلة على تمركز الغزاة الفرنسيين في تيزي وزو بين 1845-1846، وفي دلس 1847 تم محاولة الجنرال رندون من دخول الأربعاء ناث إيراثن عام 1850التي هزم فيها هزيمة منكرة . ولما واتتها الظروف انضمت إلى المقاومة حيث شاركت بجانب بوبغلة في المقاومة و الدفاع عن منطقة جرجرة و في صد هجومات الاستعمار على أربعاء ناث إيراثن فقطعت عليه طريق المواصلات و لهذا انضم إليها عدد من قادة الأعراش و شيوخ الزوايا و القرى، ولعل أشهر معركة قادتها فاطمة نسومر هي تلك التي خاضتها إلى جانب الشريف بوبغلة (محمد بن عبد الله) في مواجهة الجيوش الفرنسية الزاحفة بقيادة الجنرالين رندون و ماك ماهون فكانت المواجهة الأولى بربوة تمز قيدة حيث أبديا استماتة منقطعة النظير، إلا أن عدم تكافؤ القواة عدة وعدداً إضطر الشريف بوبغلة بنصيحة من فاطمة نسومر على الإنسحاب نحو بني يني، وهناك دعيا إلى الجهاد المقدس فاستجاب لهما شيوخ الزوايا ووكلاء مقامات أولياء الله فجندوا الطلبة والمريدين وأتباعهم واتجهوا نحو ناحية واضية لمواجهة زحف العدو على قراها بقيادة الجنرالين رندون ويوسف التركي ومعهما الباشا آغة الخائن الجودي، فاحتدمت المعركة وتلقت قوات العدو هزيمة نكراء، وتمكنت لالا فاطمة نسومر من قتل الخائن الجودي بيدها كما استطاعت أن تنقذ من موت محقق زميلها في السلاح الشريف بوبغلة حينما سقط جريحا في المعركة.
بالرغم من الهزيمة النكراء التي منيت بها قوات روندون يتشكرت ، إلا أن ذلك لم يثنه من مواصلة التغلغل بجبال جرجرة، فاحتل عزازقة في سنة 1854 فوزع الأراضي الخصبة على المعمّرين الوافدين معه، و أنشأ معسكرات في كل المناطق التي تمكّن منها، وواصل هجومه على كل المنطقة . بالرغم من التغلغل والزحف لم يثبّط عزيمة لالة فاطمة نسومر من مواصلة هجوماتها الخاطفة على القواة الغازية فحققت انتصارات أخرى ضد العدو بنواحي يراتن و الأربعاء و تخلجت و عين تاوريغ و توريرت موسى، مما أدى بالقوات الفرنسية إلى الاستنجاد بقوات جديدة و عتاد حديث، إضطرت على إثرها فاطمة نسومر إلى إعطاء الأوامر بالإنسحاب لقواتها إلى قرية تاخليجت ناث عيسو، لا سيما بعد اتبّاع قوات الاحتلال أسلوب التدمير و الإبادة الجماعية، بقتل كل أفراد العائلات دون تمييز و لا رحمة. و لم يكن انسحاب فاطمة نسومر انهزام أو تقهقر أمام العدو أو تحصننا فقط بل لتكوين فرق سريعة من المجاهدين لضرب مؤخرات العدو الفرنسي و قطع طرق المواصلات و الإمدادات عليه.
الموقعة الأخيرة والاستسلام


تل تيروردة مغطى بالثلج (1901)، حيث اختبأت لالا فاطمة في قرية تخليجت ان آت أدسو.


الشيء الذي أقلق جنرالات الجيش الفرنسي و على رأسهم رندون المعزز بدعم قواة الجنرال ماكمهون القادمة من قسنطينة . خشي هذا الجنرال من تحطم معنويات جيوشه أمام هجمات فاطمة نسومر، فجند جيشا قوامه 45 ألف رجل بقيادته شخصيا، اتجه به صوب قرية آيت تسورغ حيث تتمركز قواة فاطمة نسومر المتكونة من جيش من المتطوعين قوامه 7000 رجل و عدد من النساء وعندما احتدمت الحرب بين الطرفين خرجت فاطمة في مقدمة الجميع تلبس لباسا حريرياً أحمر كان له الأثر البالغ في رعب عناصر جيش الاحتلال. على الرغم من المقاومة البطولية للمجاهدين بقيادة فاطمة نسومر فإن الانهزام كان حتميا نظرا للفارق الكبير في العدد و العدة بين قوات الطرفين، الأمر الذي دفع فاطمة نسومر إلى طرح مسألة المفاوضات و إيقاف الحرب بشروط قبلها الطرفان. إلا أن السلطات الاستعمارية كعادتها نقضت العهود، إذ غدرت بأعضاء الوفد المفاوض بمجرد خروجهم من المعسكر حيث تمّ اعتقالهم جميعاً، ثم أمر الجنرال رندون بمحاصرة ملجأ لالا فاطمة نسومر وتم أسرها مع عدد من النساء.
وخوفا من تجدد الثورة بجبال جرجرة أبعدت لالا فاطمة نسومر مع 200 شخصا من النساء والأطفال إلى معسكر اعتقال في زاوية بني سليمان بتابلاط، تحت سيطرة باش أعا موالي للفرنسيين. وبقيت هناك لمدة سبع سنوات إلى أن وافتها المنية عن عمر يناهز 33 سنة ، على إثر مرض عضال تسبب في شلل نصفي.
أول قبيلة أمازيغية هزمها الفرنسيون، بتفوقهم في العدد والعتاد، كانت آت يراتن; وإمعاناً في الانتقام منهم أنشأ الفرنسيون على أرضهم حصن (حصن ناپليون، على اسم ناپليون الثالث) في 14 يونيو.


المصادر

• موقع المثقف العربي

1. ^ فريحة بولقرون (2007-09-03). "بنت_الأمازيغ"_(_منقول)/ فاطمة نسومر "بنت الأمازيغ" ( منقول). وُصِل لهذا المسار في 11 نوفمبر 2008.

لالة فاطمة نسومر

"جان دارك" جرجرة

أطلق عليها المؤرخ الفرنسي لوي ماسينيون لقب "جان دارك جرجرة" تشبيها لها بالبطلة القومية الفرنسية "جان دارك"، غير أنها كانت ترفض ذلك اللقب مفضلة لقب "خولة جرجرة" نسبة إلى "خولة بنت الأزور" المجاهدة المسلمة التي كانت تتنكر في زي فارس وتحارب إلى جانب الصحابي خالد بن الوليد.


تكريم الجزائر لاسمها


قصيدة أمازيغية مع ترجمة فرنسية تمتدح فاطمة نسومر


تقديرا لدور فاطمة نسومر التاريخي أطلق اسمها على جمعيات نسوية، كما ألفت حولها أعمال أدبية وفنية، وأطلقت الجزائر مؤخرا اسم "فاطمة نسومر" على إحدى بواخرها العملاقة المُعدة في اليابان لنقل الغاز تخليدا لذكراها.

كيف تقول أنها مستورة كيما لازم و شعرها و أذناها ظاهرون و ربما حتى عنقها, اللباس الشرعي الذي أمر به الإسلام لا يقبل بظهور أي شئ من هذه الأمور و هذا هو الباس الذي كانت تلبسه أمهاتنا و جداتنا حتى لا أذهب بعيدا إلى زمان لالة نسومر أين الأمور لم تكن قد اختلطت بعد بثقافة الإستدمار الفرنسي, لذلك شككت في مصداقية هذه الصورة أو على الأقل قد تكون قد أرغمت على هذه الصورة, لأن الذي التقط لها هذه الصورة أكيد أنه المستدمر الذي احتجزها.
لذلك سألتك عن صحة هذه الصورة

ثم لماذا هذا الهجوم الدائم على طالبان و اللباس الطالباني, هل تشنون نفس الهجوم على الغرب و اللباس, عفوا العري, الغربي أحرى بكم أن توجهوا كل المقت إلى هذا العري بدل هدر طاقاتكم في التهجم على لباس لا يخالف شيئا من الشريعة الغراء بل يسعى للتقيد بها ارضاء لله.

السلام عليكم
منذ مدة طويلة و أنا أتابع الأخ إيدير
كثيرا ما كنت أدخل إلى صندوق الشات فأجده هناك يدخل دائما في صراعات و لا يكملها
لا يعجبه العجب
يتكلم بأشياء لا يفهمها أحد
أحيانا بينما هم يتكلمون عن موضوع يدخلهم في موضوع آخر و ينسحب و لا يكمل
في الحقيقة عرفت الكثير من إخواننا في القبائل الكبرى
لديهم معلومات مهمة في التاريخ يتلقونها كابرا عن كابر
و القول أنها صحيحة أو غير صحيحة صعب للغاية لكنها على كل حال ليست هي المعلومات المدونة عندنا في كتب التاريخ
و مع ذلك فهم يتعصبون لتلك المعلومات
و يعتبرون دائما أنهم على صواب و أنهم يملكون الحقيقة
دون شك أن هناك نزعة عند القبائل للافتخار بأصلهم و بتاريخهم و بثقافتهم
و يرفضون أي صلة لهم بالعرب ما عدا اعترافهم بأن لهم فضل إدخالهم في الأسلام
و كأني بهم ينظرون إلى العرب على أنهم " راصة ماش مليحة " و فقط حتى أنهم يرفضون ان تقول لاحدهم يا عربي حتى و لو كان يتكلم العربية و يفضل أن تقول له يا قبائلي أو يا أمازيغي
عند التحقيق و التدقيق نجد كثيرا مما يدعونه غير صحيح، و هناك مؤامرة فرنسية كبيرة داخل منطقة القبائل لغرس هذه الروح لا أقول الانفصالية حاشا و كلا - فهؤلاء قلة قليلة - و لكنها روح ترفض الالتقاء بكل ما هو عربي.
أعترف بأمر موجود عند إخواننا القبائل غير موجود عندنا نحن العرب - كما يقولون - و هم أنهم يرضعون السياسة منذ صغرهم، و حتى حقوق المواطنة هم أول من عرفنا بها من خلال أحداث الرابع عشر جوان الشهير، كان يجب على كل الشعب الجزائري أن يطالب بحقوق المواطنة كما فعل القبائل الأحرار، و ما عدا ذلك من أشياء يدعون فيها الفضل على العرب فهم يفعلون شيئا نكرهه نحن العرب، نحس بأنهم منا و أنهم إخواننا و أصحاب النيف و النخوة، و لكنهم ينظرون إلى العرب نظرة دونية أحيانا تساهم في نشوء ذرية ناقمة على الأوضاع، و كأنهم في بلاد غير بلادهم، و والله ما وجدت عربيا إلا و هو يشيد باخلاق القبائل، لكن هذا التعصب عندهم هو الأمر غير المحبوب فيهم.
أرجو أن يسامحني الأخ إيدير لأني تكلمت عنه شخصيا، لكن يعلم الله أني لا أحب التعصب، و أرجو ان يفيدنا الأخ إيدير بما يؤكد معلومته فقط ليس من أجل أن تكون نسومر عربية و لكن حتى يبرهن على أن كلامه صحيح و فقط، و أؤكد له أن الصورة تؤكد اتباع نسومر للتقاليد القبائلية أما أصل نسبها فذاك أمر آخر، و لا يهم أن تكون عربية أو قبائلية فهي مسلمة أصيلة.

لم أفهم الهدف من هذه المقدمة.
على كل حال أنا أتكلم بكل عفوية ولم أسئ الى أحد هنا.هذا هو المهم.

لديا أصدقاء من مناطق كثيرة و بدون مبالغة نظرة الإحتقار موجودة من كلا الطرفين
أنا شخصيا أري أن المشكل في المعربين ( أي العرب المستعربة أفضل هذه التسمية أولا لكونها حقيقة تاريخية ثانياً أظن أنها تقربنا أكثر) فهم لايتقبلون وجود منطقة غير عربية و يريدون تعريب كل شيء و لو بالتزييف بينما في ثقافتنا القبائلية عار كبير أن يتخلى فرد عن لغته و أصله .
و كخلاصة القول أظن أنه لا مفر من الإعتراف بالحق لشريحة واسعة من الجزائريين أن تكون بالهوية التي تريدها.

لست مجبراً أن أبرهن على ذلك فالبينة على المدعي

و السلام