رد: هل يحق للرجل ضرب المرأه؟؟؟
28-09-2008, 01:02 PM
اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bellasoft
قال تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا )النساء 34
بعض السفهاء فهموا من الآية الكريمة أن الله فضل الرجل على المرأة و أنه جعها في مرتبة أدى يجوز ضربها، و الحقيقة أن هذه هي عقوبة من يخاف نشوزها أي خروجها عن طاعة زوجها و هو تعد على حقه، ثم إن الإسلام تدرج في هذه العقوبة حيث قال: و اللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن: الموعظة الحسنة تكون بالرفق و التحاور، مثلا رجل رأى ما يكره من زوجته فيقوم بدعوتها على عشاء فاخر ليجتمعا إلى حوار راق يتطلعان فيه إلى الأفضل، يثنيان على المحاسن و يناقشا المساوئ بما يضمن حقوق كليهما، و لا أظن أنه توجد امرأة لا تنتهي عما يكره زوجها إذا وعظها هكذا كما أمره الله و اهجروهن في المضاجع: هنا القرآن عالج الحالة الشاذة (لأن الإسلام موضوعي يعالج جميع الحالات لكونه صالحا لكل زمان و مكان)، و الحالة الشاذة تكون مع المرأة التي لا تتفهم الوعظ و تصر على عصيانها فيحق للزوج أن يرفع العقوبة إلى أن يهجرها في المضجع لكن يبقى في نفس الحجرة و اضربوهن: الآن نصل إلى الحالة النادرة، و هي أن تكون المرأة (راسها خشين و ما تسمعش للكلام) فيكون الحل الأخير معها هو الضرب، إختيار أخير لا يجوز إلا إذا فشلت جميع المحاولات السابقة، و هذا نادر الحدوث الآن نناقش موضوع الضرب هذا قال تعالى: (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) ص 44 فالضغث هو القش الطري (الذي فيه ماء)، فيعلمنا الله عز و جل أن الضرب المسموح به في الإسلام هو الذي لا يترك أي أثر (لا احمرار و لا الم) و هذا هو ما ينتج عن ضرب الإنسان بقش طري أو السواك كما في الأثر فذلك لا يترك أي أثر و يؤلم و لكن الهدف منه لفت النظر في حالة تعذر لفت النظر عن طريق النصح و الهجر. كما أن ترك الضرب أحب إلى الرسول لقوله صلى الله عليه وسلم ( لن يضرب خياركم ) و من يتحجج أن الإسلام أباح الضرب كان الأولى به أن يقتدي برسول الله فلم يضرب امرأة و لا صبيا و لا حيوان أظن أن سلوك المرأة نحو زوجها ليس إلا مرآة معاملته لها، فلا يعقل أن تحسن إليها فتسيئ إليك إلا إذا كانت فاقدة لرشدها، فكفانا جهلا و همجية و لنتخلق بخلق الإسلام. |
سبحان الله و الله اكبر و الحمد لله و لا اله الا الله 
من مواضيعي
0 مساعدة موديلات كراكو
0 يسلمك فمك ان شاء الله
0 كيفية لعب مصر في مباراة 14
0 خبر عاجل
0 خبر عاجل
0 خبر عاجل
0 يسلمك فمك ان شاء الله
0 كيفية لعب مصر في مباراة 14
0 خبر عاجل
0 خبر عاجل
0 خبر عاجل
