رد: فتوى جديدة .... متابعة كأس العالم حرام .
17-06-2014, 06:51 PM
منذ أيام قرأت بضع كلمات للعم أبو أسامة بقيت محفورة بداخلي... لأن اسقاطاتها على الواقع الذي نعيشه كثيرة... قال العم أبو أسامة:
"إنها الإشكالية الفقهية الأزلية ( سد الذرائع )
أشهر قاعدة شرعية مارسها *ويمارسها * أباطرة الفقه لتكريس سلطانهم في الشأن المدني، تحت راية: كل ما أفضى إلى حرام فهو حرام. ضاربين بعرض الحائط الأصل الشرعي العظيم، والذي يؤكد على أن التحريم استثناء، والإباحة هي الأصل.
إن أغلب المستحدثات المدنية، التي لم يرد فيها حكم نصي صريح، أستقبلت بهذه الراية التي يمكن أن ترفع لتحريم البقاء على الحياة ..كون الإنسان الحي لا بد أن يرتكب المعاصي ..يقينا، وعليه فالحياة - وفق هذا الفهم ! - مفضية إلى الحرام قطعيا وليس ظنياً. إذن، فلا بد أن تكون الحياة قطعية التحريم ...................................
تعبت عمو ....سامحيني
أشهر قاعدة شرعية مارسها *ويمارسها * أباطرة الفقه لتكريس سلطانهم في الشأن المدني، تحت راية: كل ما أفضى إلى حرام فهو حرام. ضاربين بعرض الحائط الأصل الشرعي العظيم، والذي يؤكد على أن التحريم استثناء، والإباحة هي الأصل.
إن أغلب المستحدثات المدنية، التي لم يرد فيها حكم نصي صريح، أستقبلت بهذه الراية التي يمكن أن ترفع لتحريم البقاء على الحياة ..كون الإنسان الحي لا بد أن يرتكب المعاصي ..يقينا، وعليه فالحياة - وفق هذا الفهم ! - مفضية إلى الحرام قطعيا وليس ظنياً. إذن، فلا بد أن تكون الحياة قطعية التحريم ...................................
تعبت عمو ....سامحيني
......................
أولا أضم صوتي لصوت "أماني" وأقول: ألف سلامة عليك عمو من التعب؛
ثانيا- تغريدات خارج السرب كهذه هي جزء من الأسباب التي تشوه صورة الدين وتظهره في أعين القريب والبعيد على أنه خطاب عاجز عن الاستجابة لأدنى متطلبات ومظاهر الحياة المدنية المعاصرة؛
ثالثا- من يتبنون هذا النمط من الخطاب يمارسون وصاية شبه كلية على الدين... وأكثر من ذلك أنهم خولوا لأنفسهم أن يتولوا قيادة قاطرة المسلمين دون أن يوكلهم أحد بذلك... لكن أسوء ما في الأمر هو أن تجني الأمة بأكملها ويلات ونتائج تغريداتهم الخارجة عن السرب؛
رابعا- كرة القدم يا سادة ليست مجرد لعبة للترويح عن النفس.. إنها صناعة قائمة بذاتها تدر ملاييير الدولارات وهي آلية من آليات فرض التموقع عبر العالم هذا بالنسبة للدول المتقدمة.. أما بالنسبة لنا نحن الدول المتخلفة فهي متنفس ومنفذ للهروب من الخيبات المتتالية والانهزامات المتوالية في مختلف القطاعات والمجالات وهي أيضا آلية في يد الأنظمة لتخدير الشعوب وإلهائها عما يجب أن تلتفت إليه.
.....................
على العموم... لقد شاهدت مبارة الفريق الوطني اليوم ويؤسفني أنهم لم يتمكنوا من تحقيق الفوز وإعلاء الراية الوطنية هناك في سماء البرازيل، ومع ذلك أتمنى لهم حظ موفق في بقية المباريات.
وان.. تو.. ثري,,, فيفا لالجيري.