رد: نحو الرجوع إلى فكرة "الإمام الدرويش".
12-12-2012, 03:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعقيب على تعقيب إسماعيل
أخي الكريم إسماعيل وفقك الله تعالى لكل خير، وحماك من كل سوء وضير، ردك هذا موسوعة في الأعلام والبلدان والفرق، ولذلك أذيل على ردك –أولا- بوضع فهارس تعين القارئ على فهمه مع الاعتذار عن ترتيبها حسب حروف المعجم لضيق الوقت:
الأعلام: ابن باز، القرضاوي، سيد قطب، عمر الفاروق، أبو بكر الصديق، مرشد الإخوان، مرسي.
البلدان والأماكن: خروبة، قسنطينة، أمريكا، مصر، العراق، فرنسا، إسرائيل، ليبيا، ماكدونالدز و"التشيز"؟!.
الفرق والمذاهب: الوهابية، الإخوان، الشيعة، الطرقية، السلفية.
كما حوى ردك "القَيّم" كنزا من الاتهامات والأنباز قذفت بها أقواما منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، لا تطاوعني نفسي أن أعد لها فهرسا، حتى لا يكون لي من شؤمها نصيب، والله حسيبك فيها.
ولعل الإخوة القراء يعجبون من هذا الزخم من الأسماء والبلدان والفرق في تعقيب على مقال حول شأن جزائري محض، كأن الأمر يتعلق بمؤامرة خطيرة حاكها أشخاص من بلدان وأزمان مختلفة، ذوو مشارب فكرية متعددة، لأجل هدف واحد: هو تشويه صورة الإمام "الطرقي" أو "الإمام الدرويش" -كما سميناه- الذي ظل على شيخه عاكفا، وبقبر وليه طائفا!
لا شك أن في مقال أخينا إسماعيل -المعتلج بأسماء الأعلام والبلدان والفرق والمدجج بالتهم- بعضُ الصواب، نعم قد وقع بعض السلفيين والإخوان المسلمين، فيما وقع فيه الطرقيون من حيث لا يشعرون، بل قد وقع في هذا المحذور -وهو تقديس أقوال الكبراء- قبلهم الأشاعرة والمقلدة والمعتزلة والخوارج...وغيرهم من الفرق، لكن فاز الطرقيون بقصب السبق في هذه البدعة النكراء، وحسبك أن شُبِّه كل من يقدس آراء شيخه ويقدمها على قول ربه سبحانه بالطرقي، والمشبَّه به أبلغ بالوصف من المشبَّه، كما لا يخفى.
لقد ألزمني أخي إسماعيل-سدده الله- إما بالوهم أو بكوني من "أتباع الشرك الجديد" إن ظننت أن خريج خروبة (ويقصد بذلك كلية العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر) وقسنطينة (ويقصد بذلك جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية) أفضل حالا (ويقصد أفضل حالا من بعض الأئمة الدراويش الذين "تتقيأهم" المعاهد الدينية كل عام)، وعجبا كيف حمل أخي إسماعيل كلامي عن الأئمة الجامعيين على شر ما يمكن، وأنزله على صنف يراهم أرذل العالمين، فالجامعيون أوزاع وأنواع، وليسوا على قلب رجل واحد -كما يريد أن يفهمنا أخونا إسماعيل-، ليسوا كلهم من المقدسين للأقوال المدعين عصمة المشايخ في الأفعال، بل:
فيهم اللبيب الأريب، الذي لا يرى بدلا عن اتباع الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة،، والذي يرى الحق لا جنسية له، ولا بلد له، ولا وصي عليه، ويرى لعلماء الأمة ومفكريها فضلهم وسابقتهم، ويستغفر لهم ويترحم عليهم، ويذكرهم بأحسن ذكر، ويظن بهم أحسن ظن, ولكن لا يتبعهم في ما خالفوا فيه الحق، ويبين زللهم-إن لزم الأمر واقتضت المصلحة-بأجمل ما يكون من الأدب والرحمة.
وفيهم المتشبع باسم السلف، الذي يظن أن السلفية بركات تنال بتزكية فلان وفلان، وأن أهل السنة والجماعة ناد خاص يوزع بطاقته الانخراط فيه طائفة محظوظة في بلدان معينة.
وفيهم صنف آخر من المتشبعين باسم السلف، اشتغلوا بالحكام وسبهم، والولاة وذمهم، والمسلمين واستحلال دمائهم وأموالهم، ثم لا هم للإسلام نصروا ولا للكفر كسروا.
وفيهم الإخواني الذي يتقلب بين "الخروج" السري والمداهنة الجهرية.
وفيهم الطرقي أيضا، الذي أخفى "خرقته"، ولبس كما يلبس "الأفندية"، جسدُه في الجامعة وقلبه معلق بالزردات.
وفيهم "طالب العافية" الذي لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، إنما يريد من الجامعة شهادة يأكل بها "الخبز"...
فحَسَب ظنك يا أخي إسماعيل، من قصدتُ أنا بقولي في مقالي الذي عقبت عليه: "...فماذا ينتظر من هؤلاء إن صاروا أئمة؟ ينتظر منهم أن يبصروا الناس بالبدع والشركيات، ويبطلوا المخاريق والخزعبلات، ويربطوا الناس بالكتاب والسنة، أئمة يناقشون و يداخلون ويحللون، أئمة يفضحون مروق وزارتنا في حالات عديدة عن المرجعية الوطنية مع أنها نصبت نفسها "الراعي الرسمي" للمذهب المالكي في بلدنا، أئمة يخلعون رداء القدسية المزيفة التي يتوارى بها سدنة القبور والمقامات وكهنوت الطرق الصوفية، أئمة يدافعون عن حقوقهم، ويشكلون نقابات وجمعيات، أئمة يكتبون في الصحف ويتحدثون إلى وسائل الإعلام..."
أتراني قصدت -من ألزمتني به- من متشبع باسم السلف مشغول بتقديس الأقوال؟ أو الآخر المنهمك في سب الحكام؟ أو الإخواني المتقلب بين إعداد الكتائب (الثورية) و تدبير الحقائب (الوزارية)؟ أو الطرقي الذي ذكرنا من حاله ما يكفي؟ أو الحيادي الذي ليس في العير ولا في النفير؟!
لا شك أن أخي إسماعيل وإخواننا القراء من قبله قد فهموا أني قصدت من الجامعيين كل لبيب أريب متبع للكتاب والسنة على فهم سلف الأمة، هؤلاء هم حلية هذا السلك سلك الأئمة، وما قصدت سواهم فعلام –إذا- التشغيب والإلزام بما لا يلزم؟ وعلام سرد أسماء وأحداث، وقذف أحياء وأموات، وإرغاء وإزباد من غير طائل؟
لقد عجبت من بعض إخواننا -هداهم الله تعالى- كلما ذكرنا شأنا من شؤون الإسلام في الجزائر، إلا ورأوا لزاما عليهم أن يذكروا السعودية ومصر، يحرسون ألفاظنا وينقبون في أفكارنا، فإذا شابهت فكر المسلمين في هذين البلدين على الخصوص، اندفع سيل الاتهامات بالخيانة والعمالة، كأن هؤلاء يريدون بالمسلم الجزائري أن لا يشابه أي مسلم في الدنيا لا في فكر ولا في كلام ولا في لباس، بل ينبغي أن يكون إسلامنا جزائريا بحتا، وهذا "الإسلام الجزائري" المقطوع عن أصله ومنبعه في المشرق، هو الفكرة التي روجها الاستعمار الفرنسي قديما، ويُسعى إلى إحيائها حديثا.
هؤلاء-هداهم الله تعالى- ركَّبوا في المسلم الجزائري "العقدة المصرية-السعودية" غُلُوًّا أو جفاءً، فقوم يرون أن الحق ما جاء من هذين البلدين، ولا حق عداه، والآخرون يرون أن قبول الرأي من هذين البلدين -ولو كان حقا- خيانة وعمالة.
إن المسلمين في جميع أصقاع الأرض، على اختلاف ألوانهم وألسنتهم لهم نصيب في نصرة الإسلام وحضارته، كما لهم نصيب في خذلان الدين بنشر البدع والانسلاخ عن الشريعة، ومن الظلم ومجانبة الإنصاف أن نحصر خدمة الإسلام وأهله في بلد دون بلد، أو نربط خذلان الدين وأهله ببلد دون بلد، بل السعيد المنصف هو الذي يتبع الحق، ويعرف رجاله و..بلاده بمعرفته، وليس العكس.
وعجبا.. كيف يدعو بعضهم إلى التفتح على الحضارة الغربية -على ما حوته من فجور وثبورـ ويحجرون على إخوانهم التفتح على مصر والسعودية وغيرهما من البلدان المسلمة التي ما بيننا وبينها إلا حدود وضعها الاستعمار ليقطع رحم الإسلام بيننا وبينهم.
وقديما قال الإمام الشافعي للإمام أحمد رحمهما الله تعالى :"إذا صَحَّ الحَدِيث فَأَخْبرنِي بِهِ حَتَّى أذهب إِلَيْهِ شاميا كَانَ أَو بصريا أَو كوفيا" ونحن نقول على وفق ما قال: إذا ثبت الحق فأخبرونا به حتى نذهب إليه جزائريا كان أو مصريا أو سعوديا!
تعقيب على تعقيب إسماعيل
أخي الكريم إسماعيل وفقك الله تعالى لكل خير، وحماك من كل سوء وضير، ردك هذا موسوعة في الأعلام والبلدان والفرق، ولذلك أذيل على ردك –أولا- بوضع فهارس تعين القارئ على فهمه مع الاعتذار عن ترتيبها حسب حروف المعجم لضيق الوقت:
الأعلام: ابن باز، القرضاوي، سيد قطب، عمر الفاروق، أبو بكر الصديق، مرشد الإخوان، مرسي.
البلدان والأماكن: خروبة، قسنطينة، أمريكا، مصر، العراق، فرنسا، إسرائيل، ليبيا، ماكدونالدز و"التشيز"؟!.
الفرق والمذاهب: الوهابية، الإخوان، الشيعة، الطرقية، السلفية.
كما حوى ردك "القَيّم" كنزا من الاتهامات والأنباز قذفت بها أقواما منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، لا تطاوعني نفسي أن أعد لها فهرسا، حتى لا يكون لي من شؤمها نصيب، والله حسيبك فيها.
ولعل الإخوة القراء يعجبون من هذا الزخم من الأسماء والبلدان والفرق في تعقيب على مقال حول شأن جزائري محض، كأن الأمر يتعلق بمؤامرة خطيرة حاكها أشخاص من بلدان وأزمان مختلفة، ذوو مشارب فكرية متعددة، لأجل هدف واحد: هو تشويه صورة الإمام "الطرقي" أو "الإمام الدرويش" -كما سميناه- الذي ظل على شيخه عاكفا، وبقبر وليه طائفا!
لا شك أن في مقال أخينا إسماعيل -المعتلج بأسماء الأعلام والبلدان والفرق والمدجج بالتهم- بعضُ الصواب، نعم قد وقع بعض السلفيين والإخوان المسلمين، فيما وقع فيه الطرقيون من حيث لا يشعرون، بل قد وقع في هذا المحذور -وهو تقديس أقوال الكبراء- قبلهم الأشاعرة والمقلدة والمعتزلة والخوارج...وغيرهم من الفرق، لكن فاز الطرقيون بقصب السبق في هذه البدعة النكراء، وحسبك أن شُبِّه كل من يقدس آراء شيخه ويقدمها على قول ربه سبحانه بالطرقي، والمشبَّه به أبلغ بالوصف من المشبَّه، كما لا يخفى.
لقد ألزمني أخي إسماعيل-سدده الله- إما بالوهم أو بكوني من "أتباع الشرك الجديد" إن ظننت أن خريج خروبة (ويقصد بذلك كلية العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر) وقسنطينة (ويقصد بذلك جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية) أفضل حالا (ويقصد أفضل حالا من بعض الأئمة الدراويش الذين "تتقيأهم" المعاهد الدينية كل عام)، وعجبا كيف حمل أخي إسماعيل كلامي عن الأئمة الجامعيين على شر ما يمكن، وأنزله على صنف يراهم أرذل العالمين، فالجامعيون أوزاع وأنواع، وليسوا على قلب رجل واحد -كما يريد أن يفهمنا أخونا إسماعيل-، ليسوا كلهم من المقدسين للأقوال المدعين عصمة المشايخ في الأفعال، بل:
فيهم اللبيب الأريب، الذي لا يرى بدلا عن اتباع الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة،، والذي يرى الحق لا جنسية له، ولا بلد له، ولا وصي عليه، ويرى لعلماء الأمة ومفكريها فضلهم وسابقتهم، ويستغفر لهم ويترحم عليهم، ويذكرهم بأحسن ذكر، ويظن بهم أحسن ظن, ولكن لا يتبعهم في ما خالفوا فيه الحق، ويبين زللهم-إن لزم الأمر واقتضت المصلحة-بأجمل ما يكون من الأدب والرحمة.
وفيهم المتشبع باسم السلف، الذي يظن أن السلفية بركات تنال بتزكية فلان وفلان، وأن أهل السنة والجماعة ناد خاص يوزع بطاقته الانخراط فيه طائفة محظوظة في بلدان معينة.
وفيهم صنف آخر من المتشبعين باسم السلف، اشتغلوا بالحكام وسبهم، والولاة وذمهم، والمسلمين واستحلال دمائهم وأموالهم، ثم لا هم للإسلام نصروا ولا للكفر كسروا.
وفيهم الإخواني الذي يتقلب بين "الخروج" السري والمداهنة الجهرية.
وفيهم الطرقي أيضا، الذي أخفى "خرقته"، ولبس كما يلبس "الأفندية"، جسدُه في الجامعة وقلبه معلق بالزردات.
وفيهم "طالب العافية" الذي لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، إنما يريد من الجامعة شهادة يأكل بها "الخبز"...
فحَسَب ظنك يا أخي إسماعيل، من قصدتُ أنا بقولي في مقالي الذي عقبت عليه: "...فماذا ينتظر من هؤلاء إن صاروا أئمة؟ ينتظر منهم أن يبصروا الناس بالبدع والشركيات، ويبطلوا المخاريق والخزعبلات، ويربطوا الناس بالكتاب والسنة، أئمة يناقشون و يداخلون ويحللون، أئمة يفضحون مروق وزارتنا في حالات عديدة عن المرجعية الوطنية مع أنها نصبت نفسها "الراعي الرسمي" للمذهب المالكي في بلدنا، أئمة يخلعون رداء القدسية المزيفة التي يتوارى بها سدنة القبور والمقامات وكهنوت الطرق الصوفية، أئمة يدافعون عن حقوقهم، ويشكلون نقابات وجمعيات، أئمة يكتبون في الصحف ويتحدثون إلى وسائل الإعلام..."
أتراني قصدت -من ألزمتني به- من متشبع باسم السلف مشغول بتقديس الأقوال؟ أو الآخر المنهمك في سب الحكام؟ أو الإخواني المتقلب بين إعداد الكتائب (الثورية) و تدبير الحقائب (الوزارية)؟ أو الطرقي الذي ذكرنا من حاله ما يكفي؟ أو الحيادي الذي ليس في العير ولا في النفير؟!
لا شك أن أخي إسماعيل وإخواننا القراء من قبله قد فهموا أني قصدت من الجامعيين كل لبيب أريب متبع للكتاب والسنة على فهم سلف الأمة، هؤلاء هم حلية هذا السلك سلك الأئمة، وما قصدت سواهم فعلام –إذا- التشغيب والإلزام بما لا يلزم؟ وعلام سرد أسماء وأحداث، وقذف أحياء وأموات، وإرغاء وإزباد من غير طائل؟
لقد عجبت من بعض إخواننا -هداهم الله تعالى- كلما ذكرنا شأنا من شؤون الإسلام في الجزائر، إلا ورأوا لزاما عليهم أن يذكروا السعودية ومصر، يحرسون ألفاظنا وينقبون في أفكارنا، فإذا شابهت فكر المسلمين في هذين البلدين على الخصوص، اندفع سيل الاتهامات بالخيانة والعمالة، كأن هؤلاء يريدون بالمسلم الجزائري أن لا يشابه أي مسلم في الدنيا لا في فكر ولا في كلام ولا في لباس، بل ينبغي أن يكون إسلامنا جزائريا بحتا، وهذا "الإسلام الجزائري" المقطوع عن أصله ومنبعه في المشرق، هو الفكرة التي روجها الاستعمار الفرنسي قديما، ويُسعى إلى إحيائها حديثا.
هؤلاء-هداهم الله تعالى- ركَّبوا في المسلم الجزائري "العقدة المصرية-السعودية" غُلُوًّا أو جفاءً، فقوم يرون أن الحق ما جاء من هذين البلدين، ولا حق عداه، والآخرون يرون أن قبول الرأي من هذين البلدين -ولو كان حقا- خيانة وعمالة.
إن المسلمين في جميع أصقاع الأرض، على اختلاف ألوانهم وألسنتهم لهم نصيب في نصرة الإسلام وحضارته، كما لهم نصيب في خذلان الدين بنشر البدع والانسلاخ عن الشريعة، ومن الظلم ومجانبة الإنصاف أن نحصر خدمة الإسلام وأهله في بلد دون بلد، أو نربط خذلان الدين وأهله ببلد دون بلد، بل السعيد المنصف هو الذي يتبع الحق، ويعرف رجاله و..بلاده بمعرفته، وليس العكس.
وعجبا.. كيف يدعو بعضهم إلى التفتح على الحضارة الغربية -على ما حوته من فجور وثبورـ ويحجرون على إخوانهم التفتح على مصر والسعودية وغيرهما من البلدان المسلمة التي ما بيننا وبينها إلا حدود وضعها الاستعمار ليقطع رحم الإسلام بيننا وبينهم.
وقديما قال الإمام الشافعي للإمام أحمد رحمهما الله تعالى :"إذا صَحَّ الحَدِيث فَأَخْبرنِي بِهِ حَتَّى أذهب إِلَيْهِ شاميا كَانَ أَو بصريا أَو كوفيا" ونحن نقول على وفق ما قال: إذا ثبت الحق فأخبرونا به حتى نذهب إليه جزائريا كان أو مصريا أو سعوديا!
من مواضيعي
0 جُنُونِيَّاتٌ جَزَائِرِيّةٌ (2): الأَشِـــعَّــــةُ فَـــــــوْقَ الــــــنّـــــَهْـــــدِيَّــــــ
0 جُنُونِيَّاتٌ جَزَائِرِيّةٌ (1): دَوْلَــــةُ "الــــحَــــفْــــصِــــيّـــِيــــنَ"..
0 "حَافِظُ الأَحْلامِ"..
0 "دَاعِــشْ".. مَـا أَكْـثَـرَ "عِـيَـالَـكَ"!
0 "أَنــَــا مُـــــجْــــــرِمٌ!.."
0 قَـنَـوَاتُ الخـَيَـالِ.. "الـبَـطْـنِـيِّ"!
0 جُنُونِيَّاتٌ جَزَائِرِيّةٌ (1): دَوْلَــــةُ "الــــحَــــفْــــصِــــيّـــِيــــنَ"..
0 "حَافِظُ الأَحْلامِ"..
0 "دَاعِــشْ".. مَـا أَكْـثَـرَ "عِـيَـالَـكَ"!
0 "أَنــَــا مُـــــجْــــــرِمٌ!.."
0 قَـنَـوَاتُ الخـَيَـالِ.. "الـبَـطْـنِـيِّ"!