اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمازيغي52
الباحث في التاريخ بموضوعية دون هاجس اديولوجي يدرك التغيرات الطارئة في المجتمع الإسلامي بتمكن آل سفيان وآل مروان في حكم دولة الإسلام . فالتغيرات عميقة على مدار ما يقارب القرن حتى قيل عن الدين بأنه ( دين أموي ؟ ) وليس دين إسلامي .
الصراع بين السنة والشيعة إرهاصاته الأولى (شعوبية وعروبية ) استخدم فيها الدين كرأس حربة في التمكين للإتجاهين ، وراح الإسلام الحق ضحية الصراعات المذهبية ، فالمسلم صعب عليه تخليص دينه من شوائب وتراكمات الفاعلين السياسيين الذين ركبوا الإسلام لتحقيق منافعهم الدنيوية .
فالدين الحق غائب بين الإتجاهين ، فكل اتجاه يوظف حقائق منتقاة تخدمه ويحجب أخرى تضره .
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه .
|
الحديث هنا عن الصحابي معاوية رضي الله عنه وارضاه
ان كان في قلبك مثل صاحبك شيئ
صرح ولا تلمح
اما الدولة الاموية فلها ما لها وعليها ما عليها
مع الباحثين يؤكدون انه وقع تزوير وتشويه لتلك المرحلة ..
وليس هذا موضوعنا