رد: مبادرة خيرية لشراء عجل لقرية السمارة
16-10-2013, 12:37 PM
( قال الشافعي ) :
أخبرنا مالك بن أنس عن عمرو بن يحيى المازني عن أبيه عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
{ ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة وليس فيما دون خمس أواق صدقة }
فأخذنا نحن وأنتم بهذا وخالفنا فيه بعض الناس فقال :
قال الله تبارك وتعالى لنبيه عليه السلام
{ خذ من أموالهم صدقة }
وقال :
النبي صلى الله عليه وسلم:
{ فيما سقت السماء العشر }
لم يخصص الله عز وجل مالا دون مال ..
ولم يخصص رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث مالا دون مال..
فهذا الحديث يوافق كتاب الله ، والقياس عليه وقال :
لا يكون مال فيه صدقة ..
وآخر لا صدقة فيه ..
وكل ما أخرجت الأرض من شيء وإن حزمة بقل ففيه العشر..
فكانت حجتنا عليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم المبين عن الله معنى ما أراد إذ أبان ما يؤخذ منه من الأموال دون ما لم يرد ..
والحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما سقت السماء جملة والمفسر يدل على الجملة
( قال الشافعي ) :
وقد سمعت من يحتج عنه فيقول كلاما يريد به قد قام بالأمر بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وأخذوا الصدقات في البلدان أخذا عاما وزمانا طويلا فما روي عنهم ولا عن واحد منهم أنه قال :
ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة قال :
وللنبي صلى الله عليه وسلم عهود ما هذا في واحد منها ..
وما رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أبو سعيد الخدري ..
( قال الشافعي ) :
فكانت حجتنا عليه أن المحدث به لما كان ثقة اكتفي بخبره ولم نرده بتأويل ولا بأنه لم يروه غيره ولا بأنه لم يرو عن أحد من الأئمة مثله اكتفاء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم..
عما دونها وبأنها إذا كانت منصوصة بينة لم يدخل عليها تأويل كتاب إذ النبي صلى الله عليه وسلم أعلم بمعنى الكتاب ..
.. ولا تأويل حديث جملة يحتمل أن يوافق قول النبي صلى الله عليه وسلم المنصوص ويخالفه ..
وكان إذا احتمل المعنيين أولى أن يكون موافقا له ..
ولا يكون مخالفا فيه ولم يوهنه أن لم يروه إلا واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان ثقة .
عيد مبارك أعزاء..
كما نشكر كل من قام بهذ الواجب النبيل..
و حث عليه و شارك فيه بالقليل أو الكثيرأو بكلمة أو خطوة..
و حتى من تصفح و نظر في هذا الموضوع..
..
..
قمنا في مأدبة عشى العيد بتفرج على الشريط و كنا في حوالي 30فرد بين ذكر وأنثى صغير و كبير..
و كم آراقنا هذ العمل الخيري و الدموع محجرة في جفوننا على النعمة التي نحن فيها ..
و ما يقاسيه طرفنا الآخر الذي هو في عضدنا الواحد ربما أنه في خلف ظهرنا لصمته لا نحسه ولا نراه..
..
..
آحبائ الجدار الفاصل غليظ جدا ومن الصعب كسره..
لكن أطمنكم يمكن أن نخرقه بعزمنا جميعا إذا كان هذا العزم خالص لوجه الله و إبتغاه و حلقاته متواصلة متماسكة حتى نفرض الطمأنينة في قلوب المتصدقين و لمسهم له بقلوبهم و أبصارهم و تقريبه لهم حتى يحس بحواسه صوْلة الاحتياج..
علينا أن نبني ساس هذ العمل الصالح على الشفافية المبصرة و النقمة الحاضرة حتى تعمنا السعادة ويزدهر مستقبلنا و مستقبله..
..
..
فبارك الله لنا في رجالنا و نسائنا و بارك الله لنا عطائنا و ما أخذ منا من وقت و عمل و مال..
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81
يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود