تسجيل الدخول

سُئل أحد الصالحين:

ما أعظم جنود الله ؟؟

قال : إني نظرت إلى الحديد فوجدته

أعظم جنود الله،

ثم نظرت إلى النار فوجدتها تذيب الحديد فقلت النار

أعظم جنود الله ،

ثم نظرت إلى الماء فوجدته يطفئ النار فقلت الماء

أعظم جنود الله ،

ثم نظرت إلى السحاب فوجدته يحمل الماء فقلت السحاب

أعظم جنود الله ،

ثم نظرت إلى الهواء وجدته يسوق السحاب فقلت الهواء

أعظم جنود الله ،

ثم نظرت إلى الجبال فوجدتها تعترض الهواء فقلت الجبال

أعظم جنود الله ،

ثم نظرت إلى الإنسان فوجدته يقف على الجبال

وينحتها فقلت الإنسان أعظم جنود الله ،

ثم نظرت إلى ما يُقعد الأنسان فوجدته النوم فقلت النوم

أعظم جنود الله ،

ثم وجدت أن ما يُذهب النوم فوجدته الهم والغم فقلت

الهم والغم أعظم جنود الله ،

ثم نظرت فوجدت أن الهم والغم محلهما القلب فقلت

القلب أعظم جنود الله ،

ووجدت هذا القلب لا يطمئن إلا" بذكر الله

فقلت

أعظم جنود الله ذكر الله

( الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )

فلا تنس ذكر الله

أذكروا الله يَذكُركم
سُبْحَانَ اللَّهِ ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ،
وَلا إِلَه إِلا اللَّهُ ،
وَاللَّه أَكْبَرُ

قال رجل لأحد الصّالحين:إنّي أشكو مرض البعد عن الله

فكيف العلاج????????????

أجابه العبد الصّالح : يا هذا عليــــك بعروق الإخـــــلاص و ورق الصّبر .. و عصير التّواضع ,
ضع ذالك في إناء التّقوى ..و صُبّ عليهم ماء الخشية ..و أوقد عليه بنار الحزن ..
و صفّه بمصفاة التّوبة والمراقبة ..و تناوله بكفّ الصدق ..و اشربه بكأس الإستغفار..
و تمضمض بالورع ..وأبعد نفسك عن الحرص.. تشفى من مرضك بإذن الله.

﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ )

أليس من العجيب !!!
أنّ حشرة كالنملة .....
إذا وضعتَ أصبعك أمامها وهي تسير
وجدتها لم تقف ولم تتجمّد !!!!!!!!!!

و لم تبرّر عجزها وتلقيه على صغر حجمها
بل تذهب يميناً أو شمالاً أو تلتفّ أو تغيّر اتّجاهها
.
.
.
فما بال أحدنا يضرب رأسه في العائق الذي أمامه ألف مرّة ولا يفكّر و لو مرّة واحدة في تغيير طريقته
ما دامت الإمكانات تسمح والهدف قابلاً !

تنتهي شقاوة العباده وتبقى حسناتها
وتنتهي لذة المعصيه وتبقى سيئاتها

لا تــــــحــــــزن

مـــــــهـمـــــا إخــــــتـــــــفــت مــــن حـــيــاتــــك

أمـــــــور ظـــــنــــنـــت أنّــــهــــا ســـــبـــــب ســـعــــــادتــــــك ♥
............
تــــأكـّــــد أنّ الله صــــرفـــــهــــا عــــنــــــك

قــــــبـــــــل أن تــــكــــون ســـــبـبـــاً فـــي تــــعــــاســـتــك