رد: دردشة شروقية
04-12-2007, 10:18 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إخلاص
حبيباتي ...
أحبائي ...
تذكّرت اليوم قصّة أردت أن أحكيها لكم
في سنة 2001 كنت ساعتها في المستشفى، مع يوم آخر من يومياتي هناك إستيقظت كعادتي لأبدأ التّدريبات و التّمارين الرّياضية .. وجدت حركة غير عادية قاموا بتزيين مدخل المستشفى و أفرغوا غرفة من طابقنا أعادوا طليها و غسل بلاطها و ترتيبها
و وجدت حركة عند باب المسشفى آلات تصوير و كامرات .. سألت فقيل لي سيصوّرون لقطات من فيلم شارل أزنافور هنا .. بيني و بينكم أوّل مرّة أسمع هذا الإسم لست مهتمّة بالسينما العالمية
لكن سمعت أنّ شارل مطرب و ممثّل فرنسي مشهور من أصل أرميني
قلت إذن لا رياضة اليوم :) و ذهبت إلى غرفتي
جاءني مدرّبنا طرق الباب و قال لي لا تنسي أن تنزلين بعد الظهر إلى قاعة التّدريبات لتصوير لقطات الفيلم مع أزنافور
إندهشت كيف يطلب منّي هذا و هو يرى أنّني متحجّبة .. رددت عليه أنّني لا أرغب في ذلك و لا يهمني الأمر
لكن في قرارة نفسي كنت أخشى أن يطلبوا منّي نزع الخمار
فألحّ علي .. قلتها له صراحة سأنزل هكذا كما أنا
قال نعم
و نزلت في الوقت المحدّد .. أوّل مرّة أرى في حياتي تصوير لقطات من فيلم، كانت سيّدة تلحّ على مدرّبنا ليتركها تصوّر معنا لكنّه رفض و هي تترجّاه :rolleyes:
المشهد التّصويري كان عبارة عن مجموعة تشكّل حلقة تقوم بتدريبات عضلية متّبعين تعليمات مدرّبتنا في وسطنا
يمرّ في نفس الوقت مريض على كرسي متحرّك مع مدرّبه
و من النّاحية اليمنى سرير عليه مريض يتألم تعرّض لحادث سيّارة يقوم بتدليكه مدرّبنا من المفروض هذا هو حفيد شارل فيدخل عنده جدّه بباقة ورد و يتكلّم معه قليلا
كما يبدو فهو مشهد صغير لكن لا تصدّقون عدد الكامرات و عدد المرات الّتي أعيد فيها تصوير المشهد إلى أن نجحوا في الأخير ..
و قبل إنصرافنا شكرَنا شارل و أخذ معنا صورة تذكارية
هممت بالخروج فإذا بمدرّبي يناديني ليسلّم لي مبلغ 25 يورو ..
قلت ما هذا؟ قال ثمن إشتراكك في الفيلم
قلت لكنّها كانت دقائق معدودة
و رحت مازحة و أنت كم دفعوا لك؟ :D
قال 500 يورو :eek:
فقلت في قرارة نفسي فكم دفعوا لبطل الفيلم شارل أزنافور؟؟؟؟؟:confused:
عُرض هذا الفيلم على القناة الفرنسية الثانية و لكن لم أراه .. في صبيحة العرض قال لي المدرّب هل رأيت نفسك أمس في الفيلم؟؟
قلت لا خاصة أنّهم عرضوه بعد أشهر من التّصوير
قال نعم و قد رأيتك
قلت له أكيد أنا المميّزة بينكم بحجابي و خماري :D
كانت فرصة تعرّفت من خلالها كيف يتعب المخرج و الممثّلين في التّصوير
حقّا ليس بالأمر الهيّن
و ممكن في الأخير و بعد كلّ هذا التّعب لا يعجبنا الفيلم :D
و مع ذكريات أخر إبقوا أوفياء:)
|
واو
شاركتي في فيلم
شجاعة بحق عزيزتي اخلاص;)
بخصوص حق البطل
أكيد هو بقيمة ثمن شراء المستشفى و يمكن أكثر:p
سأتابع ذكرياتك المشوقة:rolleyes:
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر
لاحول ولاقوة إلا بالله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كل كلمة نكتبها في الانترنت ستزيد من حسناتنا أو من سيئاتنا حسب عدد من قرؤوها و من عملوا بها
فلنحدد العدد الذي نريده أن يزيد
ان غبت فاعلموا أنني بأمس الحاجة لدعواتكم اخوتي