تسجيل الدخول

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة DOUNIAMANA

[FONT='Arial','sans-serif']السلام عليكم[/FONT]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

[FONT='Arial','sans-serif']أعزائي آسفة لغيابي فواله كان رغما عني لقد اشتقت إليكم كثيرا والى منتدانا الغالي[/FONT]

حتّى نحن إشتقنا إليك حبيبتي يبدو أنّنا إتّفقنا على الغياب :)

[FONT='Arial','sans-serif']غاليتي إخلاص أهلا بك بيننا [/FONT]

أهلا بك في بيتنا أنت كذلك :)

[FONT='Arial','sans-serif']آسفة عزيزتي للحادث الدى أصابك والله لقد المني دلك كثيرا قرأت الآن فقط ما حدث و أنا جد آسفة لقد بكيت كثيرا و تأثرت لما جرى أنت والله عزيزة علي كثيرا و قد أحببتك كثيرا[/FONT]

حبيبتي ما أصابني لم يكن ليخطئني .. كان قضاء الله حتما مقضيّا و أنا رضيت به فلا داعي للتّأسّف أبدا
و أنا الأخرى أحببتك زيادة :)

[FONT='Arial','sans-serif']أحسست بإحساس لم أحس بمثله في حياتي أنت فعلا إنسانة مميزة تستحقين كل الاحترام [/FONT]

أخجلتني حقّا :p بارك الله فيك

[FONT='Arial','sans-serif'] أتعلمين انك علمتني الصبر اجل علمتني أن اصبر على مصابي الذي رغم مرور السنين لم استطع نسيانه لكن علمتني أن أواجه الحياة بابتسامة أن اصبر و أن لا ارجع للوراء [/FONT]

أحمد الله غاليتي أنّني إستطعت أن أعلّمك الصّبر .. كان هذا هدفي من الإعتراف ما دام سيكون مفعوله إيجابيّا فلمَ لا
حبيبتي أذكر أنّني قرأت مرّة في أسبوعيّة الشروق العربي إعترافا لشابّة كانت تعاني جدا و سردت مشكلتها كونها كان عندها رجلا أكبر من الأخرى و لهذا السّبب إنعزلت عن المجتمع حتّى لا ترى نظرات النّاس إليها
كم إستفزّني هذا الإعتراف .. إتّصلت مباشرة بمعدّة الصّفحة و طلبت منها عنوان الأخت حتّى أراسلها مباشرة فلم يكن لديّ الصّبر لأراسلها على الجريدة و هم يرسلونها لها كالمعتاد ..
المهم راسلت الأخت و في فحوى ردّي قلت لها إن كنت أنت تملكين رجلين تستطعين المشي و الحمد لله بغظّ النّظر على الكيفية فأنا لا أملك و لا واحدة و لم أفقدهما في حادث سيّارة و لا وُلدت هكذا لكن فقدتهما في حادث إجرامي ... أفهمتها أنّ إعاقتي كانت أشدّ منها بكثير و نصحتها إن لم تكن قويّة الشّخصيّة فستعاني كثيرا في وسط لا يرحم أمثالنا، كانت فرحتي أكبر عندما وصلني ردّها لتشكرني ..
حبيبتي لا تجعلي شيئا يؤثّر فيك مهما كان عظيما .. إستصغريه و أنظري لمن هو أكثر منك إبتلاءا تهون عليك مصيبتك :)

[FONT='Arial','sans-serif']شكرا إخلاص ولكي كل الاحترام واعلمي إن الله عز و جل إنما ابتلاك لأنك بادنه تعالى من أحب خلقه[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']هنيئا لكي حب الله و بوركت عزيزتي[/FONT]

حقا الحمد لله أنّه وجدني أهلا لإبتلائه فإبتلاني و جمّلني بالصّبر

[FONT='Arial','sans-serif']حفظك الله[/FONT]

آميــــــــن و إيّاك إن شاء الله

[FONT='Arial','sans-serif']سلام[/FONT]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجـم القطبي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imad07

أرجو أن تقبلي مني هذه الوردة يا إخلاص وجميع الأعضاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الصباح

هدية للأخت إخلاص
و لكا المشاركين في الدردشة

قصة من التراث

يحكى أنه كان هناك
سلطان
مستشار للسلطان
أمير
و حاشية السلطان

و كان هذا الأمير مغرم بالصيد فحدث و أن فقد اصبعه "اصبع الشهادة" في احدى خرجاته

فسأل المستشار عن رأيه فقال له "فيها خير ان شاء الله"
تحير الأمير و قال في نفسه كيف يكون فيها خير و أصبعي مبتورة
مرت الأيام و توفي السلطان و عين الأمير سلطانا جديدا على المملكة

هنا تحرك بعض وزراء أبيه و فالوا له أن المستشار يحيك مؤامرة للاطاحة به لأنه يزعم أن المدة التي قضاها مع السلطان المرحوم كفيلة لنصبه ملكا و لأن الأمير تنقصه الكفاءة و ما الى ذلك

فالفأمير قام حينها و دون تثبت بالقاء المستشار في سجن في باطن الأرض لا تدخل اليه أشعة الشمس
و اٍرسل اليه من يسأله "هل أعجبك مقامك في الحبس" قال المستشار "فيها خير ان شاء الله"
بعد خمس سنوات أعاد السؤال فكان الجواب مثل سابقه
و بعدها بخمس أخرى كان الحال كسابق عهده و المستشار يردد "فيها خير"
حدث في أثناء ذلك ان ذهب الأمير الى نزهة صيد كالعادة
و كانت ارحلات تستمرلغاية شهر و تزيد أحينا
في هذه النزهة خرج الامير و بعض وزراءه من الطوق الذي يصنعه الجند عادة حول الغابة لحماية الأمير و لتجميع الحيوانات في مكان ضيق
و ابتعد الأمير و حاشيته كثيرا و هم في أثر بعض الطرائد حتى أدركهم الليل
فباتوا حيثما كانوا و لما استيقضوا وجدوا أنفسهم محاصرين من طرف أفراد قبيلة تأكل لحم البشر

و قالوا لهم "من هو انبل شخص فيكم" فأشار الجميع الى الأمير
و قاموا بربطه على شجرة و هموا باحراقه تقربا الى آلهتهم
حينا صرخ أحد افراد القبيلة "توقفوا توقفوا هذا الشخص لا يصلح كقربان للآلهة لأن أصبعه مقطوعة و شرط في القربان أن يكون كاملا"
حينها قام افراد القبيلة بربط الوزير الاول الذي قام بالتآمر على السلطان و أحرقوه مكان الأمير

لم يصدق الأمير أنه نجا
و قام بعمل مهرجان كبير في مملكته مقابل نجاته
و هنا دعا المستشار السابق الذي نساه في السجن و قال له "الآن فقط عرفت كيف يكون الخير في أصبعي المقطوعة فقد نجوت من الموت بسببها لكن أخبرني ما هو الخير الذي ترجوه أنت من السجن عندما كنت تكرر أنه فيه خير"
قال له المستشار "لو لم أكن في السجن اكنت معك في رحلة الصيد و لو كنت معك لحرقت أنا مكانك طالما أني المستشار"
عندها فطن الأمير الى حكمة المستشار و اعتذر له و عينه كبيرا للمستشارين من جديد

حكاية طويلة أشكر كل من قرأها الى نهايتها "مكتوبة بأصابعي و ليست منقولة هاه"

أتمنى أن تكتبوا لنا العبر الممكن استنباطها من القصة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزنات

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إخلاص

ما يكون إلاّ خاطركم :)