وحم النساء وهم أم حقيقة فاطمة دعلوش
24-02-2014, 11:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
لعل الناظر إلى ظاهرة وحم النساء والمتأمل فيها ليجد من العجائب ما يصعب تصديقه، إذا ما تم إستثناء المعطيات العلمية والتفسيرات النفسية، التي قد يسهل معها استصاغة المسألة، فمن المؤكد أنه لم يسلم بيت إلا وعاش الظاهرة عن قرب بكل سلبياتها وإيجابياتها، ومن المؤكد أيضا أن خروج الجنين إلى حيز الجود ينسي الوالدين كل متاعبه السابقة.
لن آكل إلا ما أشتهي:
ما إن تكتمل فرحة الزوج بخبر الأبوة حتى تبدأ مشاكل لا حصر لها مع زوجته بسبب ما يسمى بالوحم الذي تختلف صعوبته بين أنثى وأخرى، دون استحضار مسألة الوراثة في الأمر، فكم من بنت عانت من الوحم عكس أمها، والعكس أيضا صحيح.
كما أن الوحم لم يقتصر على أقطار دون أخرى بل هو ظاهرة عالمية، فقد أثبتت دراسة بريطانية أجريت حديثا على مائتي امرأة حامل- كما جاء في موقع عرب ناو - غرابة الأطعمة التي تشتهيها الحوامل لتشمل أحيانا مواد غير قابلة للأكل مثل أحذية رياضية وعيدان ثقاب محروقة.
والجدير بالذكر أن الحامل لا تعلم نوع الأطعمة المسموح بها والتي لا تشكل خطورة على صحتها وصحة الجنين.
لذي تنصح أخصائية في التغذية عند الحوامل إلى ضرورة إستشارة الحامل للطبيب أو القابلة في نوعية الأطعمة الواجب تناولها.
كما أنه حتى الآن لا يعرف سبب ظاهرة الوحم بشكل قطعي ومدقق، إلا أن إحدى النظريات تقول: (إن الجسم البشري يعي المواد الغذائية التي يفتقدها فيعمد إلى تحريك شهية الشخص حسب ذلك فتزداد بذلك شهية الحامل حسب تزايد الحاجة لنمو الجنين).
فمن المحتمل أن التغيرات الهرمونية المصاحبة للوحم والتي يرافقها تغير تؤدي إلى إثارة شهية المرأة الحامل للمأكولات الغريبة، وأضافت شنكر - أخصائية في المجال - أن الحامل قد تشتهي هذه الأطعمة الغريبة لأن رائحتها قد تثير فيها ذكريات سعيدة كما أنها تتجنب الطعام الذي تثير رائحته فيها ذكريات حزينة.
فالشهية ليست قرينة المذاق، وهو ما تبناه مجموعة من الباحثين، فحاسة الشم إذن تتغير بسبب التغيرات الهرمونية على عكس الأشخاص العاديين.
ويعتقد بعض العلماء أن الوحم ينتج من حساسية لهرمونات الحمل خاصة الكوريونات المشيمية أو تأثير هرمونات الحمل على مراكز القيء في المخ أو إثر العوامل النفسية المصاحبة للحمل خاصة إذا كانت المعدة فارغة، كما قد ينتج عن نقص بعض الفيتامينات(ب1ب2ب12).
الوحم من الناحية النفسية والعضوية:
يرتبط الوحم بحالة الحامل من الناحية النفسية، ليتمظهر عبر مظاهر تتجلى في كرهها لروائح أو أطعمة أو رؤية أشياء معينة كانت تحبها من قبل، كما أنها قد تشتهي شم أو رؤية أو تناول أصناف أخرى كانت تكرهها من قبل، وبذلك فقد تحدث تغيرات على حاسة الشم والنظر والذوق، وكثيراً ما تنتظر المرأة القيء كعلامة على الحمل فيطغى خصوصاً في الصباح وفي الأسابيع الأولى ويستمر إلى الأشهر الأخيرة في بعض الحالات الخاصة، مما يجعل الأناس الطبيعيين يلاحظون فرط حساسية الحامل.
وقد نشر في موقع الوطن تفسير للظاهرة من ناحية الطب النفسي على أنها حالة تنتاب بعض السيدات ويصبح لديهن الرغبة الملحة والقصرية في الشهر الأول من الحمل بتناول بعض المواد الغريبة التي ليس لها قيمة غذائية على الإطلاق بل على العكس فقد تنعدم منها الفائدة وتعود بالضرر على صحة الأم والجنين.
متابعة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
لعل الناظر إلى ظاهرة وحم النساء والمتأمل فيها ليجد من العجائب ما يصعب تصديقه، إذا ما تم إستثناء المعطيات العلمية والتفسيرات النفسية، التي قد يسهل معها استصاغة المسألة، فمن المؤكد أنه لم يسلم بيت إلا وعاش الظاهرة عن قرب بكل سلبياتها وإيجابياتها، ومن المؤكد أيضا أن خروج الجنين إلى حيز الجود ينسي الوالدين كل متاعبه السابقة.
لن آكل إلا ما أشتهي:
ما إن تكتمل فرحة الزوج بخبر الأبوة حتى تبدأ مشاكل لا حصر لها مع زوجته بسبب ما يسمى بالوحم الذي تختلف صعوبته بين أنثى وأخرى، دون استحضار مسألة الوراثة في الأمر، فكم من بنت عانت من الوحم عكس أمها، والعكس أيضا صحيح.
كما أن الوحم لم يقتصر على أقطار دون أخرى بل هو ظاهرة عالمية، فقد أثبتت دراسة بريطانية أجريت حديثا على مائتي امرأة حامل- كما جاء في موقع عرب ناو - غرابة الأطعمة التي تشتهيها الحوامل لتشمل أحيانا مواد غير قابلة للأكل مثل أحذية رياضية وعيدان ثقاب محروقة.
والجدير بالذكر أن الحامل لا تعلم نوع الأطعمة المسموح بها والتي لا تشكل خطورة على صحتها وصحة الجنين.
لذي تنصح أخصائية في التغذية عند الحوامل إلى ضرورة إستشارة الحامل للطبيب أو القابلة في نوعية الأطعمة الواجب تناولها.
كما أنه حتى الآن لا يعرف سبب ظاهرة الوحم بشكل قطعي ومدقق، إلا أن إحدى النظريات تقول: (إن الجسم البشري يعي المواد الغذائية التي يفتقدها فيعمد إلى تحريك شهية الشخص حسب ذلك فتزداد بذلك شهية الحامل حسب تزايد الحاجة لنمو الجنين).
فمن المحتمل أن التغيرات الهرمونية المصاحبة للوحم والتي يرافقها تغير تؤدي إلى إثارة شهية المرأة الحامل للمأكولات الغريبة، وأضافت شنكر - أخصائية في المجال - أن الحامل قد تشتهي هذه الأطعمة الغريبة لأن رائحتها قد تثير فيها ذكريات سعيدة كما أنها تتجنب الطعام الذي تثير رائحته فيها ذكريات حزينة.
فالشهية ليست قرينة المذاق، وهو ما تبناه مجموعة من الباحثين، فحاسة الشم إذن تتغير بسبب التغيرات الهرمونية على عكس الأشخاص العاديين.
ويعتقد بعض العلماء أن الوحم ينتج من حساسية لهرمونات الحمل خاصة الكوريونات المشيمية أو تأثير هرمونات الحمل على مراكز القيء في المخ أو إثر العوامل النفسية المصاحبة للحمل خاصة إذا كانت المعدة فارغة، كما قد ينتج عن نقص بعض الفيتامينات(ب1ب2ب12).
الوحم من الناحية النفسية والعضوية:
يرتبط الوحم بحالة الحامل من الناحية النفسية، ليتمظهر عبر مظاهر تتجلى في كرهها لروائح أو أطعمة أو رؤية أشياء معينة كانت تحبها من قبل، كما أنها قد تشتهي شم أو رؤية أو تناول أصناف أخرى كانت تكرهها من قبل، وبذلك فقد تحدث تغيرات على حاسة الشم والنظر والذوق، وكثيراً ما تنتظر المرأة القيء كعلامة على الحمل فيطغى خصوصاً في الصباح وفي الأسابيع الأولى ويستمر إلى الأشهر الأخيرة في بعض الحالات الخاصة، مما يجعل الأناس الطبيعيين يلاحظون فرط حساسية الحامل.
وقد نشر في موقع الوطن تفسير للظاهرة من ناحية الطب النفسي على أنها حالة تنتاب بعض السيدات ويصبح لديهن الرغبة الملحة والقصرية في الشهر الأول من الحمل بتناول بعض المواد الغريبة التي ليس لها قيمة غذائية على الإطلاق بل على العكس فقد تنعدم منها الفائدة وتعود بالضرر على صحة الأم والجنين.
متابعة
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة