مواطن صالح وتخريب
05-08-2013, 08:26 PM
بينما المواطن الصالح يمشى في طريق ...شاهد جمعا من ناس يخربون في املاك الدولة ...
المواطن الصالح احزنه ماشاهد.. لانه يعتبر تلك المنجزات انجزت بدماء الشهداء ولو لا الشهداء ماكنت لتكون تلك المنجزات
هكذا مقتنع بحسب ثقافته المستمدة من نشرة اخبار الثامنة في تلفزيون الرسمى وهو مقتنع ان الشهداء ضحو لتكن الجزائر كما هى بترابها وسياسيها ووزرائها هم من زكو كل من يحكموننا وهو لايعارض رغبة الشهداء ...........
وبعد ان امتلئ قلبه بالحزن على تضحيات الشهداء التى تخرب سدى لمح من بعيد قوات الامن ترمى غازات المسيلة للدموع وترش متظاهرين..بالماء الساخن فسعد بذلك وراح يستنشق الهواء بعمق رغم انه ملوث بالغازات ولكنها غازات صديقة..وغازات وطنية . الحكومة ترميها وهدفها خدمة الوطن .وتجسيدا لرغبة الشهداء ...وهو لايعارض اى شيء يكون من اجل رقي الوطن ويجسد رغبة الشهداء..
قرر المواطن ان يبتعد عن هاته المنطقة التى فيها اناس مخربين وهو يدعى عليهم بالفناء
وهو يرى ان على سلطات ان تجوعهم وان تسلط عليهم اشد عقوبات ثم وقف وقال بصدق اللهم انصر قوات الامن والحكومة واهدى الشعب فانهم لايعلمون
لكنه استغرب لانه شاهد وسط المخربين شخص قد لمحه ذات مرة يعطى ورقة نقدية لشرطى في حاجز
يومها فسر الامر على انه مواطن صالح اخر يدعم الحكومة بماله
ولكن لما يدعمها بماله لبد ان هنالك سر
وبما انه يستمد ثقافته الدينية من شيخ يحرس ضريح
لولى صالح قد سامعه ذات مرة يقول انه لما يعلن الجهاد على المسلم ان يدعمه بنفسه وبماله فاستنتج انه الحكومة تجاهد ولهذا تفرض علينا ضرائب
وتستحوذ على اموال البترول ويدعمها الشعب بماله الخاص في الحواجز والادارة الحكومية وحمد الله على النعم التى منى بها على بلادنا
حتى تكون ذخرا للحكومة في جهادها
رجع المواطن الصالح الى بيته ليروى كالعادة بطولاته على زوجته ولكن اليوم لن يروى لها بطولة وانما نظرية جديدة اكتشفها عن المال وكيف انه الحكومة احق به
من الشعب لانها تجاهد ولبد ان ندعوا لها بالنصر ثم رفع يديه الى السماء وقال يارب نحن نعلم والحكومة لاتعلم اننا نعلم بجهادها فانصرها يارب وثبت اقدامها
المواطن الصالح احزنه ماشاهد.. لانه يعتبر تلك المنجزات انجزت بدماء الشهداء ولو لا الشهداء ماكنت لتكون تلك المنجزات
هكذا مقتنع بحسب ثقافته المستمدة من نشرة اخبار الثامنة في تلفزيون الرسمى وهو مقتنع ان الشهداء ضحو لتكن الجزائر كما هى بترابها وسياسيها ووزرائها هم من زكو كل من يحكموننا وهو لايعارض رغبة الشهداء ...........
وبعد ان امتلئ قلبه بالحزن على تضحيات الشهداء التى تخرب سدى لمح من بعيد قوات الامن ترمى غازات المسيلة للدموع وترش متظاهرين..بالماء الساخن فسعد بذلك وراح يستنشق الهواء بعمق رغم انه ملوث بالغازات ولكنها غازات صديقة..وغازات وطنية . الحكومة ترميها وهدفها خدمة الوطن .وتجسيدا لرغبة الشهداء ...وهو لايعارض اى شيء يكون من اجل رقي الوطن ويجسد رغبة الشهداء..
قرر المواطن ان يبتعد عن هاته المنطقة التى فيها اناس مخربين وهو يدعى عليهم بالفناء
وهو يرى ان على سلطات ان تجوعهم وان تسلط عليهم اشد عقوبات ثم وقف وقال بصدق اللهم انصر قوات الامن والحكومة واهدى الشعب فانهم لايعلمون
لكنه استغرب لانه شاهد وسط المخربين شخص قد لمحه ذات مرة يعطى ورقة نقدية لشرطى في حاجز
يومها فسر الامر على انه مواطن صالح اخر يدعم الحكومة بماله
ولكن لما يدعمها بماله لبد ان هنالك سر
وبما انه يستمد ثقافته الدينية من شيخ يحرس ضريح
لولى صالح قد سامعه ذات مرة يقول انه لما يعلن الجهاد على المسلم ان يدعمه بنفسه وبماله فاستنتج انه الحكومة تجاهد ولهذا تفرض علينا ضرائب
وتستحوذ على اموال البترول ويدعمها الشعب بماله الخاص في الحواجز والادارة الحكومية وحمد الله على النعم التى منى بها على بلادنا
حتى تكون ذخرا للحكومة في جهادها
رجع المواطن الصالح الى بيته ليروى كالعادة بطولاته على زوجته ولكن اليوم لن يروى لها بطولة وانما نظرية جديدة اكتشفها عن المال وكيف انه الحكومة احق به
من الشعب لانها تجاهد ولبد ان ندعوا لها بالنصر ثم رفع يديه الى السماء وقال يارب نحن نعلم والحكومة لاتعلم اننا نعلم بجهادها فانصرها يارب وثبت اقدامها
https://www.youtube.com/user/zohier1978
http://margaza.blogspot.com/
https://www.facebook.com/zhyrb
https://twitter.com/zohier1234
http://margaza.blogspot.com/
https://www.facebook.com/zhyrb
https://twitter.com/zohier1234