احتجاجات ليست للبيع
01-02-2011, 09:30 AM
المضحك حقاً أن يحاول البعض ايهامنا بأن إحتجاجات الشباب مؤخراً في الجزائر ( سياسية ) و السؤال الذي يجب أن يعطينا هؤلاء إجابته ، هو من اين جاء هذا الحسّ السياسي المزعوم و لو افترضنا جدلاً أنه موجود فلما لم يستطع حزب سياسي معتمد من تحريك الشارع ، هذا الأخير الذي نجح......أخيراً في جلب اهتمام السلطة و المعارضة له في آن واحد بل و اهتمام العالم بأسره و هذه طفرة لا يمكن بأي حال من الأحوال احتوائها من طرف سياسيون أثبتوا فشلهم في فهم هذا الشباب أولاً و محاولة حلّ مشاكله و تأطيره و المضي به قدُماً نحو تغيير الثقافات السلبية و الإنتفاض على الفساد الخلقي و السياسي و المالي.
إنّ شباب هذه ألألفية ليس شباب التسعينيات و الثمانينات يا جماعة ، فهو الآن يعيش في قرية فعلاً صغيرة و لا يحتاج إلى عبقرية من أجل فهم الفوارق بين شعوب العالم ....و لا يحتاج لدروس سياسية أو سياسوية من أجل أن يصوغ مطالبه ....و لو كان هناك فعلاً عمل حزبيّ جاد أو حتى جمعوي لما انحرف الشباب عن صياغة مطالبهم إلى التكسير و التخريب ......
و اللوم لا يقع على الأحزاب و الجمعيات فحسب ..أبداً ، فالكلّ مسؤول ، كل هياكل و مؤسسات الدولة مطالبة بالتقرب الفعلي من الشباب كلٌّ في مجال اختصاصه (فالنائب في البرلمان أو في المجالس الولائية أو البلدية و كلّ مسؤول عليه النزول الى الشارع و محاورة الشباب و فهم هواجسهم و الوقوف على مشاكلهم ....). ولا يمكن أن ننتظر شباب يبني ...و لم نفكر نحن في يوم في كيفية جعل هذا الشباب يبني فعلاً .....هذا الشباب الذي هو بحاجة للعدل و المساواة في الواجبات و الحقوق ، يتوق لسقف و عمل شريف و احترام انسانيته ، أمّا السياسة فهي إن لم تكن خارج دائرة اهتماماته فهي تتذيلها ....هذا و حسب و السلام
إنّ شباب هذه ألألفية ليس شباب التسعينيات و الثمانينات يا جماعة ، فهو الآن يعيش في قرية فعلاً صغيرة و لا يحتاج إلى عبقرية من أجل فهم الفوارق بين شعوب العالم ....و لا يحتاج لدروس سياسية أو سياسوية من أجل أن يصوغ مطالبه ....و لو كان هناك فعلاً عمل حزبيّ جاد أو حتى جمعوي لما انحرف الشباب عن صياغة مطالبهم إلى التكسير و التخريب ......
و اللوم لا يقع على الأحزاب و الجمعيات فحسب ..أبداً ، فالكلّ مسؤول ، كل هياكل و مؤسسات الدولة مطالبة بالتقرب الفعلي من الشباب كلٌّ في مجال اختصاصه (فالنائب في البرلمان أو في المجالس الولائية أو البلدية و كلّ مسؤول عليه النزول الى الشارع و محاورة الشباب و فهم هواجسهم و الوقوف على مشاكلهم ....). ولا يمكن أن ننتظر شباب يبني ...و لم نفكر نحن في يوم في كيفية جعل هذا الشباب يبني فعلاً .....هذا الشباب الذي هو بحاجة للعدل و المساواة في الواجبات و الحقوق ، يتوق لسقف و عمل شريف و احترام انسانيته ، أمّا السياسة فهي إن لم تكن خارج دائرة اهتماماته فهي تتذيلها ....هذا و حسب و السلام