الغيبة بين الماضي والحاضر
18-12-2013, 10:39 PM
الغيبة والنميمة بين الماضي الحاضر
النميمة خلقا من الاخلاق السيئة ،فاذا رجعنا الى السنة نجد الحديث الذي يذكر القبران اللذاني مر بهما الرسول صلى الله عليه وسلم وقال ان صاحباهما يعذبان فقد كان احدهما نماما .
والغيبة عدة انواع هناك نوعا بان تتكلم في شخصا بما فيه وهناك البهتان وهو ان تتكلم في شخصا بما ليس فيه وكلاهما
مذموما والثاني اكثر ، ودواعي ..الغيرة ...الحسد ...الفراغ
واما بالنسبة للكتاب لقد حذرنا الله منه فقال عز من قائل
( أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) صدق الله العظيم
كما جعله الله اكل الميت لبشاععته فقال سبحانه وتعالى ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه)صدق الله العظيم
فاذا كان الله احل الكذب في الاصلاح بين الناس فكيف جزاء من فرق بينهم بالكذب وعندما نتكلم عن النميمة فلا يسعنا الا ان نتكلم عن الغيبة لانهما خصلتان تتغذى احداهما من الاخرى فالنميمة ليست موجودة بقدر الغيبة في عصرنا هذا كيف لا ونحن نتنفسها يوميا لقد اصبحنا نتصفح الصحف والمجلات لنغوص في حياة الخلق الخاصة والمصيبة في الامر انها تطورت في عصرنا واصبحت مهنة كيف لا ونحن نرى عناوين مثيرة للانتباه وهي كوحي الشياطين تتضمن كلمة صدق والف كلمة ملفقة واذا استنطقنا التاريخ فسوف نجد بان البحث عن اسرار الناس الشخصية اودى بحياة انبل امراة ساهمت في التنمية البشرية صاحبة القلب الخنون التي كان لها فضلا كبيرا على اطفال افرقيا الا وهي الاميرة ديانا التي ارادت ان تفلت من الصحافة ولكنها مع كل اسف افلتت من الحياة.
ورغم كل هذا فلا يزال كل واحد يسمي ذلك على شاكلته فمنهم من يسميه حرية راي ومنهم من يراه حرية تعبير وتطاولوا حتى على شخص الرسول صلى الله عليه وسلم .
فاي حرية هذه التي تمس اعراض الناس وقد تقرأ خبرا وتنقله عن غير قصد وقد قال جل من قائل (
وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا[الإسراء:36]؟صدق الله العظيم
وفي الاخير لا يسعنا الا ان نقول اللهم طهر قلوبنا والسنتنا من هذا الداء والله المستعان وتقبلوا تحياتي
ولا تنسوا بان حسن الاختلاف يورث الائتلاف .....ص...ق
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg الغيبة.jpg‏ (8.6 كيلوبايت, المشاهدات 0)