تسجيل الدخول

لا زلت اذكر ذلك اليوم الحار من صيف سنة 2001 عندما حزم صديقي حسين امتعته الى الغربة فرار من ضيق المعيشة والبطالة والهموم كنت واقف اما المنزل وجاء وودعني بحرارة لانه اعز انسان لي وكذما كنت اتوقع ان يهاجرني ونفترق ولكن الدنيا هكذا فسلمت عليه وودعته ومن يومها انقطعت اخباره لمةد 5سنوات كنت اسال عنه اهله فيقولون من مدة لم يتصل وهو بالمانيا ثم سويسرا ثم اسبانيا حتى سنة 2005 وبينما انا جالس بالمنزل بالظهيرة اسيمع قرع للباب فاذا باخ حسين الصغير يناديني ويقول لي حميد الحسين جا من الخارج فخرجت سريعا الى بيته وقرعت الباب وخر جت لي امه تبكي من شدة فرحها بعودته وتقول لي لقد جاء لقد جاء دخلت الى الصالون انتظره ثم سمعت صوته وهو قادم والفرحة تغمرني ولما وقف امامي جريت اليه وعانقته لمدة 5دقائق واختلطت الكلمات بدموع الفرح وبكيت لاول مرة بعد اكثر من 4سنوات لم ابكي فيها احد وجلست معه واخذا يحدثني عن التزمه لانه تغير كثيرا من ناحية الاخلاق والالتزام فاصبح ذو لحخية وقميص ووجه يشع نورا فسالته عن ماذا جرى وكيف تحول هكذا فاخبرني قصته
قال لي لما سفرت توجهت الى ميونيخ بالمانيا وبعد اشهر من العمل ومخالطة رفاق السوء اصبحت اتردد على الحانات واشرب الخمر واخالط النساء حتى تعرفت بالمانيا مات زوجها وترك لها الكثؤر من المال والمسكن والمرسيدس فاصبحت عشيقها وصرنا كل يوم خمر ومرح وزنا لمةد فاقت العام والنصف نسيت من خلالها اهلي واصدقائي وحتى نسيت ديني فلا صلاة ولا ذكر ولم اعود اشعر اني مسلم حتى جاء يوم لن انساه ابدا في حياتي حيث كنت جالس مع الالمانية نشرب الخمر وهي بطبيعة الحال ملحدة ما تؤمن باالله فقالت لي الست انت مسلم فتعجبت من سؤالها وقلت لها نعم فقالت لي كيف انت مسلم وتسرب معي الخمر وتزني معي وتعرف اني ملحدة فاي اسلام هذا واخذت تضحك وتسب الدين وتستهزء بي فيقول صديقي لقد وقعت على كلماتها كالرصاصة في القلب وعادت بي الايام عندما كنت بالبلد اروح للمسجد مع الاحبة ونقرء القران فنهرتها وقلت لها اني مغادر وترجتني وقالت لي انها تمزح وطلبت مني المكوث حيث المال الوفير والراحة ولكن هيهات يقول فقد استيقظ ضميري وتوجهت الى سويسرا حيث عملت بمسجد لمدة سنتين تبت خلالها لله سبحانه وتركت حياة المجون والجنون وعتد الى ديني واسلامي ومع هذا يقول ما زلت اشكر تلك المراة التي اعدتني الى ديني واسلامي والى اهلي وختمها بمقولة الدنيا غريبة وتبسم وفرحت وحمدت الله انه عاد الى اسلامه والى اهله والى اليوم ما زل كل مرة يتصل بي من بلاد الغربة فشكرا لك صديقي حسين

اسف ان كانت هناك اخطاء لغوية او كتابية

عبد الحميد شكرا لك على سرد لنا هذا ((الحدث)) الذي يعتبر عبرة
لمن يعتبر.وكبداية اشجعك على الكتابة لكني لي بعض الملاحظات
التي لو عملت بها لكان هذا النص السردي قصة قصيرة جميلة
ومن بين الملاحظات هي انك تسرعت في نشرها بدون ان تراجعها
حيث هناك اخطاء لغوية وهذا ما اعترفت به وهذا شييء جميل.
اما من الناحية الفنية فان ((قصتك)) تبدو وكانها تقرير صحفي أو
حدوثة .انك لم تتحكم بعد في تقنيات كتابة القصة لانك اهملت العناصر اوبعضها والتي من دونها لن يكون العمل متكاملا.
ارجو ان تكون متفهما وعليك بقراءة قصص الرواد من الكتاب للفائدة
من امثال يوسف ادريس،الجيلالي خلاص،غسان كنفاني وغيرهم.
لك مني كل التقدير والاحترام ودمت وفيا لشروق.

جزاك الله كل الخير روان على الرد والحقيقة نعم كتبت القصة مباشرة بدون تدقيق وباستعجال
المهم شكرا لك على ملاحضتك ونحن من الاوفياء للشروق وفيما يخص السرد ليس لدي خبرة طويلة جدا حيث اعتمدت الطريقة التي ادون بها في كراس اليويمات المهم شكرا كل وجزاك الله كل الخير وراح اعمل بنصيحتك بالمستقبل ان شاء الله
على فكرة امس ازدتد عندي بنت اسميتها رغد

الان من خلال ردك ايها الأديب الناشئ احسست اننا نبني معا لعهد
جديد في هذا المنتدى.
عهد الاجتهاد،الاحترام المتبادل وتبادل الخبرات والنصائح.اعلم يا صديقي ان الامم تتقدم بالاعتراف باخطائها.
ما لمسته فيك انك تريد ان تتقدم نحو كتابة راقية وان شاء الله سيكون لك مستقبلا زاهرا في الميدان القصصي،نحن بجانبك.
دمت بود.