اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جود الكلمات
السَّلامُ علَــــيكُم
الموضوع ذا أهمية كَبيرة ، هذا الأسلوب يتجاهله الكثيرون من الأولياء ويجهلون سلبياته ، فالتلميذ سواء كان طفلا صغيرا أو مراهقا يتأثر لمثل هذا الكلام ، أوَّلا هُو في حَالة نفسيَّة غَير مُستقرة ، مخاوف كثيرة تواجهه ، لأنه سيبدأ مشوار دراسي جديد ، ويصعب عليه الدخول الى المدرسة خاصة في الجزائر بعد عطلة دامت أكثير من شهرين ونصف ، كان فيها ينام وقتما يرغب ويستيقظ متأخرا ، يلهو يلعب ، أمَّا الآن سيتواجه وواجباته ودروسه أي سيمر بمرحلة يراها صعبة ، فمابال باالأولياء يتفوهون بمثل هذه الجمل " تهنيت منكم دروك تدخلو تقرو ونتهنا من حسّكم " في نظر الولي مجرد كلام ، ولكن الابن يراه عكس ذلك مما يؤدي به للانتقام من نفسه ومن وليه ، حتى ويؤدي به الى فقدان الثقة بالنفس ، ويذهب للمدرسة من الخطوة الأولى وهو منهار نفسا ومعنوياته تحت الصفر ، وراح يكره لقراية بسباب هذ الكليمات ، لماذا !!!
ارحموا أولادكم يا ناس ، الشعب الجزائري أغلبه لايحترم المشاعر والحالة النفسية للغير ، لا يهتم لمثل هذه الأمور ، لذلك نرى مراهقي هذا الجيل تميزهم حالات نفسية سيئة ، ولا يجدون اهتماما
بارك الله فيك على هذا الموضوع ، لي عودة الكام وايد وايد طويل
أسْتَغْفِرُ الله وأتُوبُ اليْه
|
هذه العقلية السائدة تربي أجيالا متحدية للدراسة فبرايي يخلق نوعا من الغيرة مما يجعلهم يفضلون البقاء للمنزل أو حساب الوقت للعودة اليه ان لم يكن كرها للدراسة فتحديا للأولياء
لكن بمعظم الأحيان لا يكون الكلام مجرد سهو عابر بل هناك أولياء يسجلون أولادهم بالمدارس للتخلص من "هرجهم" ولو هناك فرحة بعودتهم الا أنهم بمجرد وصول نهاية الاسبوع يتمنون لو يمضي بسرعة لينقص عليهم عبء المراقبة
وبالتالي يصير كل الضغط على المدرسة التي بدل الاهتمام بالعلم مع توجيه للتربية تصير المربي الاول مما يجعل العلم يتراجع خطوات عديدة
بانتظار عودتك ومساهمتك
تحياتي