تسجيل الدخول

السلام عليكم أخي بلقاسم
بورك فيك على الطرح الممتاز هل تعلم أن 35 مليون محلل رياضي السنة الماضية أصبح 35 مليون محلل سياسي هذه السنة
نعم عندما يغيب أهل الاختصاص يفسح المجال الى الكلام بدون مقياس
لابد من تشخيص المرض قبل اعطاء الدواء
لابد من أخصائيين نفسانيين لدراسة الشخصية الجزائرية دراسة شاملة و دقيقة ثم يبدأ البحث على الحلول
أول وثبة نقوم بها من أجل التغيير و بهذا نصل الى الأولويات في التغيير
دمت بود أخي الكريم

السلام عليكم
للسلطه الجزائريه مساوء كما لها محاسن ولا يمكننا تجاهل الاثنين،فاذا اردنا الاصلاح فيجب قبل ان نعد مساوء الغير نعرف مساوئنا اولا ونغيرها وبهذا نغير اي شيء نرجوا اصلاحه.
وكم هي مساوئنا كثيرة
تحياتي

موضوعك يا سيد بلقاسم هرب منه جمع كبير لانه لا يحمل نقدا وسبا موجه للسلطة وهذه هي مشكلتنا كلنا ننتقد وندعي النزاهة ويوم ما نتولى سنفعل الأفاعيل

أرى أن المشكلة تكمن في تدخل الكل فيما لا يعنيه
و قد جاء في بعض الأحاديث ( إذا وسّد الأمر لغير أهله فانتظر الساعة )
و سبب هذه المشكلة أنه لا وجود لمصطلح احترام التخصصات !
فالكل يريد أن يكون له دور، و الكل يريد أن يدلو بدلوه حتى يظهر مدى اطلاعه و معرفته بخبايا الأمور !
و ما أصدق تلك المقولة التي نعرفها جميعا، لكن قلما نلتفت إليها ( لو سكت من لا يعرف لقل الاختلاف )
إن الذي أدى بنا إلى هذه المشكلة العويصة هي المناهج التعليمية العقيمة، التي لم تزرع فينا النزوع إلى دراسة موضوع ما إلى أقصى مداه
فهم يعلموننا نتفا من العلم الفلاني و شذرات من العلم العلاني ! فيخرج الطلبة بركام هائل من المعلومات لا خطام لها و لا زمام ، و يجرؤ على الكلام في كل شيء مع أنه لم يتقن شيئا !
و قد قيل ( نصف طبيب يفسد الأبدان و نصف عالم يفسد الأديان)
و هذه المقولة تنطبق أيضا على كل التخصصات
شكرا على الإشارة إلى هذا الموضوع الخطير