تسجيل الدخول

خيالية
أثبت بعض المؤرخين أن كتاب فتوح الشام الذي يعتبر المصدر الأول والأوحد في استلهام بطولات خولة بنت الأزور قد ألف في سنة 907 هـ على يد مؤلف مجهول نسبه زوراً للواقدي
ذكر ابن حجر 28 صحابية باسم خولة في اختلاف في بعضهن ولكنه لم يذكر مطلقاً اسم بنت الأزور. كما ذكر ابن حجر ترجمة الصحابي ضرار بن الأزور وذكر ثلاثة من إخوته الذكور من المسلمين ولم يكن بينهم أي امرأة. وقد ذكر أبو الفرج الأصبهاني صاحب كتاب الأغاني، المتوفى سنة 362 هـ، ست خولات، وليست بينهن خولة بنت الأزور، وكذلك، ابن قتيبة الدينوري صاحب كتاب الشعر والشعراء، و ابن سلام الجمحي صاحب كتاب طبقات فحول الشعراء.
حقيقية
خولة بنت الأزور ليست خيالاً بل هي شخصية واقعية لها بطولاتها وأعمالها، حسب المؤرخين المدافعين عن واقعية وجودها، يستندون إلى كتب تاريخ مثل كتاب الأعلام للزركلي، لكن الزركلي أعتمد على تاريخ فتوح الشام المنسوب للواقدي ويعتبر كتابه في التراجم حديث بالنسبة لكتب التراجم الآخرى وأعتماده على فتوح الشام ليس بمرضي في التوثيق. كما جاء ذكرها في عدة كتب تراجم منها طرفة الاصحاب وفي نهاية الارب للقلقشندي وابن خلدون الإكليل وفي معجم البلدان ومعجم قبائل العرب.
لكن كل أو أغلب هذه الكتب متأخرة اعتمدت على كتاب فتوح الشام للواقدي.
وقيل هي شجاعة فاقت بسالتها رجال عصرها يرتبط تاريخ حياتها بضروب البطولة التي أبدتها في واقعة أجنادين. وفيها التحم المسلمون بقيادة خالد بن الوليد بالروم بقيادة هرقل، فقد فاقت ببسالتها وشهامتها ما قام به الرجال، وحاربت مستخفية لاطلاق سراح أخيها ضرار من الأسر.....
وحضت النساء على خوض غمار الحرب دفاعا عن الأسرى وذودا عن الإسلام. هذه بنت الأزور، التي أسرت مرة هي وبعض النساء أثناء حرب المسلمين مع الروم، فحرضت النساء على التخلص من الأسر، ولما لم يكن معهن سلاح اقتلعن أعمدة الخيام وأوتادها وحاربن بها ضد الروم تحت قيادة خولة بنت الأزور إلى أن نجين من الأسر.
ويقال إن هذه البطلة المحاربة أسر أخوها ضرار بن الأزور في الحرب، فتنكرت في زي فارس، وامتطت جوادها مدججة بالسلاح واخترقت الصفوف وقتلت منهم عددا كبيرا، معرضة نفسها للموت. وكان المسلمون ومعهم سيف الله المسلول خالد بن الوليد- رضي الله عنه-. يترقبون بإعجاب، معتقدين أنها رجل، حتى خرجت من المعركة ورمحها يقطر دما، فالتفوا حولها، ولما عرفوا أنها فتاة اشتعلت حماستهم وتقدموا في شجاعة حتى فكوا أسر أخيها. وعادت الحرب سجالا بين العرب والروم في مرج دابق، وفيها أسر ضرار للمرة الثانية فحزنت أخته، وصممت على الانتقام من الروم وفك أسره. واقتحمت بنت الأزور صفوف الأعداء باحثة عن أخيها، فلم توفق إلى العثور عليه، وصاحت: (يا أخي ! أختك لك فداء) واشتد حماس المسلمون، وحاصروا أنطاكية، وقد تحصن فيها الروم ومعهم الأسرى وانتصر المسلمون وأطلق سراح الأسرى. بعد جهاد مرير فعاد ضرار إلى أخته فرحين بنصر الله ومنته. توفيت خولة بنت الأزور في عهد خلافة عثمان بن عفان- رضي الله عنه- بعد أن شهدت كثيرا من المشاهد والأحداث التاريخية.

شكراااااااااااااااا أماني

لديا بعض المعلومات عن خولة بنت الأزور لكنك أضفتي لي الكثير

يا حسرااااااااااااااه وين نلقاو في وقتنا هذا واحدة كيما خولة

أنا كي نشوف قطة برك نموت ما بالك حروب وأسر

شكرا لك مرة أخرى أمانييييييييييييييييييييي

اهلا بالغاليتين اوتار وسلام فعلا نعم المراة هي رغم ان بعضهم لم تعجبه وبعضهم كذب اصلا حقيقة وجود هذه الشخصية لكن التوجه الاكثر غرابة هو ربط شجاعة هذه المراة بالدور المرسوم في مخيلة بعضهم والحيز الذي لا ينبغي ان تتجاوزه حتى تسمى حسب اعتقادهم الضحل انثى !!! وكانني بهم لايزال تفكيرهم رجعي جدا للانوثة وربطها بالميوعة والوهن الى جانب ما يسمونه بهتانا حياء !!! لذلك وجدت بعضهم يميل الى تكذيب حقيقة وجود هذه الباسلة ليس استنادا الى بحوث وتنقير في الكتب انما املاء ذاتيا حسب اعتقادهم ان المراة لا تصلح للحروب ونسوا ان جاندارك جرجرة انما سميت بهذا الاسم لما جمعت من كل صفات العفة والبسالة وقوة الشخصية فضلا عن الجمال والميوعة في مقامها وليس التميع المبتذل عموما احيي كل امراة بهذه المواصفات رضي الله عنها وارضاها وكاجابة على سؤالك يا ليلى صدقيني رب امراة لها من الحمية والنخوة ما تفوق به الرجال اضعاف فالدفاع عن العرض والارض والدين والنفس والحق بصفة عامة لا يقتضي بالضرورة مورفولوجية ضخمة انما يقتضي حمية مخلصة خالصة من الرياء ولك العبرة في حرائر الجزائر ابان المقاومات الشعبية والثورة التحريرية الكبرى .

أهلا بالاستاذ حمبراوي شكرا على المرور والافادة اما انا فاميل الى كونها شخصية واقعية .
أثبت بعض المؤرخين أن كتاب فتوح الشام الذي يعتبر المصدر الأول والأوحد في استلهام بطولات خولة بنت الأزور قد ألف في سنة 907 هـ على يد مؤلف مجهول نسبه زوراً للواقدي.
ذكر ابن حجر 28 صحابية باسم خولة في اختلاف في بعضهن ولكنه لم يذكر مطلقاً اسم بنت الأزور. كما ذكر ابن حجر ترجمة الصحابي ضرار بن الأزور وذكر ثلاثة من إخوته الذكور من المسلمين ولم يكن بينهم أي امرأة. وقد ذكر أبو الفرج الأصبهاني صاحب كتاب الأغاني، المتوفى سنة 362 هـ، ست خولات، وليست بينهن خولة بنت الأزور، وكذلك، ابن قتيبة الدينوري صاحب كتاب الشعر والشعراء، و ابن سلام الجمحي صاحب كتاب طبقات فحول الشعراء.
اما الفريق الثاني فيرى ان خولة بنت الأزور ليست خيالاً بل هي شخصية واقعية لها بطولاتها وأعمالها، حسب المؤرخين المدافعين عن واقعية وجودها، يستندون إلى كتب تاريخ مثل كتاب الأعلام للزركلي، لكن الزركلي أعتمد على تاريخ فتوح الشام المنسوب للواقدي ويعتبر كتابه في التراجم حديث بالنسبة لكتب التراجم الآخرى وأعتماده على فتوح الشام ليس بمرضي في التوثيق. كما جاء ذكرها في عدة كتب تراجم منها طرفة الاصحاب وفي نهاية الارب للقلقشندي وابن خلدون الإكليل وفي معجم البلدان ومعجم قبائل العرب.
لكن كل أو أغلب هذه الكتب متأخرة اعتمدت على كتاب فتوح الشام للواقدي.

وجاء في موقع اسلام ويب وهو موقع اثق فيه انها شخصية واقعية والله اعلم شكرا استاذي بوركت

السلام عليكم خيتي شكرا لتعريف بخولة
بوركتي

وعليكم السلام اهلا سوفية وفيك بارك الله اخيتي شكرا على مرورك تحياتي

وفيك بارك الله استاذ شكرا على الافادة القيمة جازاك الله خيرا في الحقيقة التاريخ بصفة عامة مصداقيته نسبية سررت بمرورك استاذي تحياتي