تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
أبوصلاح الدين
زائر
  • المشاركات : n/a
أبوصلاح الدين
زائر
رد: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
04-11-2009, 10:01 PM
تتبعت تدخلات الجميع في هذا الموضوع وأعجبني فعلا
من حيث التقسيم لأطياف الإسلاميين يمكن تقسيمها باعتبارات متعددة
مخلصون وانتهازيون
أصحاب مدارس مختلفة(صوفية إخوانية وسلفية)
من حيث التعامل مع السلطةمحاببون ومخالبون
اما الوصف الغالب علي الشريحة الكبري من الإسلاميين أنهم إخوانيون في الفكر(إذا نظرنا إلي فكر الإخوان من زوايا متعددةوعلي امتداد حقب تاريخية أنتجت المئات من العلماء والمفكرين والكتاب وغيرهم ).
أري أن الأسلوب المعقول في التعامل مع السلطة هو نموذج حركة الإصلاح(المشاركة مع عدم الذوبان)ونموذج حركة الإخوان في مصر(سياسة المد والجزر)
لإذا نظرنا في الاصول العشرين للشيخ حسن البنا رحمه الله نجد ان حركة الإخوان تكاد تحتوي الجميع.أقول حين ننظر إليها بفكر الشيخ حسن البنا رحمه الله وشرح أصوله العشرين كما عرضها الشيخ محمد الغزالي والقرضاوي ومحمد أحمد الراشد وسعيد حوي .
أما ما نراه اليوم من تهجين وتعجين عند حركة حمس والنهضة وبعض الإسلاميين المتعلمنين فهي رؤية ضيقة لاتتجاوز حدود الزمان والمكان.
لم أهظم لحد الآن كيف ان الشيخ محمد أحمد الراشد نوه بحكمة الشيخ نحناح رحمه الله (لاداعي لذكر التناقضات فالرجل رحل إلي ربه).
ولم أفهم لحد الآن أي مشاركة فعالة للإسلاميين وقد مررت كثير من القوانيين التي تخدم العلمانيين لاأقل ولا أكثر
أيضا من المهازل ان تري الزوايا وبعض الحركات الصوفية ترضي بأن تجعل الإسلام مطية لكل من هب ودب.المهم ان يدفع لهم.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية الشريف الجزائري
الشريف الجزائري
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 09-04-2007
  • الدولة : الجزائر
  • العمر : 37
  • المشاركات : 241
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • الشريف الجزائري is on a distinguished road
الصورة الرمزية الشريف الجزائري
الشريف الجزائري
عضو فعال
رد: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
06-11-2009, 10:41 AM
[quote=جماعي ميلود;893742]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الجزائري مشاهدة المشاركة
المقصود ان (الارندي ) ومن على شاكلته -ليس له برنامج اصلا-لكي نقول انه فشل
فبرنامجه الوحيد هو كيف يجني اكبر قدر ممكن من المال من حله ورامه(لايهم) ولذلك اذا اردت ان تكون على رأس القائمة لديهم في الانتخابات ماعليك الا ان تدفع (كم) من مليون وتحصل على ذلك (المال السياسي) ولا يهمهم cv ولاحتى المستوى الدراسي
لذلك هذا نجاح في رأي هذا الحزب وليس في رأي صاحب الموضوع
اعتقد ان هذا القصد
تحياتي
اخي الميلود السلام عليكم
يا اخي وانا اقول لك ان الارندي لم يفشل... كيف ..

الارندي والحزيبات التي على شاكلته برنامجها الوحيد والاوحد هو افتعال حراك سياسي في تلك المرحلة الحساسة التي مر بها البلد ( مرحلة ما بعد الغاء المسار الديموقراطي ) لاضفاء شرعية سياسية للنظام ..ونجحت ..(يعني دير لونبيونس)باي ثمن (ايحب ايقول الحابس يترشح والحرامي يترشح والراعي يترشح ) زهي الحالة ..
ونحمل نعشنا قصراً بأيدينا ونُعرِب عن تعازينا لنا فينا
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-04-2008
  • الدولة : قسنطينة العاصمة المستقبلية
  • العمر : 36
  • المشاركات : 4,343
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • سيف الدين القسام is on a distinguished road
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
رد: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
06-11-2009, 07:23 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة diego مشاهدة المشاركة
شكرا لك اخي سيف الدين عي هذا الموضوع الرائع

واعذرني علي تاخر في الرد فهذا الموضوع يستحق ان قف عنده الانسان مدة لما احتواه من تحليل دقيق للواقع الذي تعيشه احركات الاسلامية في الجزائر
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا اخي العزيز على طيب مرورك.
أسعدك الله في الدارين
يا من يذكرني بعهد أحبتي طاب الحديث عنهم و يطيب
أعد الحديث علي من جنباته إن الحديث عن الحبيب حبيب
ملأ الضلوع و فاض عن أجنابها قلب إذا ذَكَرَ الحبيبَ يذوب
icon36
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-04-2008
  • الدولة : قسنطينة العاصمة المستقبلية
  • العمر : 36
  • المشاركات : 4,343
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • سيف الدين القسام is on a distinguished road
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
رد: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
06-11-2009, 07:40 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الجزائري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
بصراحة قبل ان نتكلم عن فشل الاحزاب الاسلامية في الجزائرعلينا ان نتكلم عن فشل التعددية السياسية بصفة عامة لماذا لان فشل الاسلام السياسي في الجزائر كان تحصيل حاصل لفشل العملية السياسية في البلاد التي لم تكن صادقة من الاساس ... (بعد وئد العملية السياسية انقسم الاسلاميون مابين محاببون ومخالبون)
-الاحزاب الاسلامية بصفة عامة تفتقد الى التهذيب السياسي ولو نغوص في عمقها الداخلي لوجدنا انها لم تحسم امرها بعد من الديمقراطية.. اذن هي تعيش في ازمة مبدا ..
وعليكم السلام اخي.
-لكن أخي الأحزاب الإسلامية جاءت لتصحيح العطب الذي سرى في أوصال شتى مجالات الحياة ومنها الجانب السياسي بكليته او الحزبي كجزء منه...والإسلاميون كانوا يعلمون ما ينتظرهم من مطبات تعيق سيرهم وعراقيل لإجهاض مشروعهم كما كان لهم في تجارب إخوانهم في البلدان الأخرى ما يتعظون منه ويعتبرون به.
-هناك من يحمل الإسلاميين مسؤولية فشل التعددية ممثلين في الجبهة الإسلامية باعتبارها كما يدعون هددت بإلغاء التعددية والديمقراطية فور وصولها وهو ما استدعى تدخل الجيش بدعوة من أحزاب وجمعيات وبعض منظمات المجتمع المدني لإنقاذ الجزائر كما سموا لجنتهم.
-أيضا..نحن لم نتطرق بصفة خاصة لفشل الإسلاميين وإنما تحدثنا عن انقساماتهم بخصوص نمط تعاملهم مع الانظمة واللعبة السياسية وتعدد هذه الانماط إلى حد التناقض بل والتناحر والتقاتل فقد رأينا المخالبي يكفر ويبيح دم باقي التيارات والمحاببي يعتبر نفسه واسطي وغيره متطرفين والمغالبي يرمي الاولين بالخوارج والأخيرين بالوصولية والعمالة.
فإختلاف تعامل الإسلاميين مع السلطة ليس من باب الإختلاف المحمود إذا.
-نعم أوافقك في ان الإسلاميين يعيشون ازمة مبادئ ويعانون من عدم التوازن بين قوة المبدأ وما بين ضغط الواقع...لكن هل السبب محاولتهم التكيف مع الواقع لتحقيق ما يرونه مصالح للامة ولو بالتنازل عن جزء من المبادئ أم هو من باب أن الوصول للسلطة ضروري والمحظورات في سبيله مباحة.
يا من يذكرني بعهد أحبتي طاب الحديث عنهم و يطيب
أعد الحديث علي من جنباته إن الحديث عن الحبيب حبيب
ملأ الضلوع و فاض عن أجنابها قلب إذا ذَكَرَ الحبيبَ يذوب
icon36
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
رد: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
09-11-2009, 06:53 AM
أعتقد بأنّ صياغة المقال بهذه الطريقة تفتقر إلى الموضوعية فهي تنطلق من مقدمة بسيطة لا تغوص في أعماق المشكلة ولا تصور الإشكالية تصويرا صحيحا يقترب من الواقع فقد عاصرنا الأحداث وعايشنا الأحزاب وتتبعنا مراحل تطور الفكرة الإسلامية من (التنظير) إلى (التطبيق) سواء من حيث تيار المغالبة (نموذج الفيس سلما وحربا) أو من حيث تيار المشاركة ومحاولة الإختراق (نموذج حماس) سراً وعلناً أما عن السلفية فحشرها في خانة (السلبية) في التفاعل مع التجربة الإسلامية فليس سوى انطباع سطحي للكاتب لا يمثل الحقيقة في شيء ذلك أن السلفيين قد عاشوا التجربة بحلوها ومرّها وأثروا وتأثروا بتطوراتها وتحولاتها ومواقف أبنائها وعليه فالزعم بأنّ السلفية تجمع بين (السلبية) في التفاعل مع الواقع و (الإقصائية) في التعامل مع الآخر ليس سوى (انطباع) خاضع لجملة من الأحكام المسبقة لم يكلّف الكاتب نفسه البحث في تفاصيلها وإلاّ فلا إقصائية أكبر من إقصائية المغالبين (حكما) و(ممارسة) أما بالنسبة للتيار الذي ترعاه الحكومات فلا أظنه إلا تيار (المصادمة) و(الهدم) إذ هو المبرر الواقعي لاستمرار المدارس (المفلسة) إيديولوجيا في (ممارسة) الحكم فلا مبرر تاريخي لبقائها إلاّ ما تثيره من مخاوف من عودة (البعبع) الاسلامي الموهوم ولي عودة إن شاء الله
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]

أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا

وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا

أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا


موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج

الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة

الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

التعديل الأخير تم بواسطة algeroi ; 09-11-2009 الساعة 07:46 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-04-2008
  • الدولة : قسنطينة العاصمة المستقبلية
  • العمر : 36
  • المشاركات : 4,343
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • سيف الدين القسام is on a distinguished road
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
رد: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
09-11-2009, 11:49 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algeroi مشاهدة المشاركة
أعتقد بأنّ صياغة المقال بهذه الطريقة تفتقر إلى الموضوعية فهي تنطلق من مقدمة بسيطة لا تغوص في أعماق المشكلة ولا تصور الإشكالية تصويرا صحيحا يقترب من الواقع فقد عاصرنا الأحداث وعايشنا الأحزاب وتتبعنا مراحل تطور الفكرة الإسلامية من (التنظير) إلى (التطبيق) سواء من حيث تيار المغالبة (نموذج الفيس سلما وحربا) أو من حيث تيار المشاركة ومحاولة الإختراق (نموذج حماس) سراً وعلناً أما عن السلفية فحشرها في خانة (السلبية) في التفاعل مع التجربة الإسلامية فليس سوى انطباع سطحي للكاتب لا يمثل الحقيقة في شيء ذلك أن السلفيين قد عاشوا التجربة بحلوها ومرّها وأثروا وتأثروا بتطوراتها وتحولاتها ومواقف أبنائها وعليه فالزعم بأنّ السلفية تجمع بين (السلبية) في التفاعل مع الواقع و (الإقصائية) في التعامل مع الآخر ليس سوى (انطباع) خاضع لجملة من الأحكام المسبقة لم يكلّف الكاتب نفسه البحث في تفاصيلها وإلاّ فلا إقصائية أكبر من إقصائية المغالبين (حكما) و(ممارسة) أما بالنسبة للتيار الذي ترعاه الحكومات فلا أظنه إلا تيار (المصادمة) و(الهدم) إذ هو المبرر الواقعي لاستمرار المدارس (المفلسة) إيديولوجيا في (ممارسة) الحكم فلا مبرر تاريخي لبقائها إلاّ ما تثيره من مخاوف من عودة (البعبع) الاسلامي الموهوم ولي عودة إن شاء الله
1- أنا لم أحاول أن أقيم أيا من التجارب وكذلك لم أسعى لتسليط الضوء على إشكالية معينة بذاتها بل كل ما في الأمر هو رصد لتناقضات الإسلاميين في ممارساتهم للسياسة ونمط علاقاتهم مع السلطة...ويا ليتك في هذا السياق توضح لنا أخي الكريم رؤيتك عن الإشكالية وما يتفرع عنها من أهم مشكلات ولو باختصار.
2-أما عن السلفية-بفرعها العلمي كما يتداول إعلاميا-فلا أحسبني شذذت عن مجموع الإفتراضات التي تتناول هذه المدرسة بالدراسة وما تبنيته أنا هنا إنما هو رأي معتبر له انصاره من المفكرين والمحللين وحتى العلماء فضلا عن المتابعين من بقية الناس.
كما أن الملاحظ يعلم أني أتكلم عن المرحلة الحالية لا عن مرحلة بداية التعددية على رغم انه حتى في تلك الفترة كان هناك اختلاف بين السلفيين حول موقفهم من الدخول للمعترك السياسي وإذا كان الشيخ علي بلحاج انتقل من كونه علمي إلى كونه من مؤسسي مدرسة السلفية الحركية الإصلاحية فإن أشخاصا مثل عبد المالك رمضاني كانوا قد اعتزلوا ورفضوا الولوج في التجربة الحزبية والإنتخابات كما منهم من صعد للجبال ظنا منه أن الشيخ الألباني وغيره قد أفتوا بكفر النظام ووجوب النفرة للجهاد...إلى غير ذلك.
-ثم نحن لم نشر صراحة لسلبية من ذكرت بل المتمحص في المقال يلحظ أني أشرت أن للسلفيين ما يشبه نوعا ما مشروع نهضوي قوامه التصفية والتربية ولكن كما أشار الإخوة المتدخلون فإن الغريب أن كثير من المنتسبين لهذه المدرسة لم يجدوا مضضا في تأييد علني للحكام مقابل نقد يخرج في كثير من الأحيان عن نطاقه العلمي ليتحول لتجريح وتهجم لإخوانهم في الإطار الإسلامي ممن ارتضوا طرقا اخرى.
-وأيضا فإن هذا الأمر لا يقتصر على الجزائر حاليا فالسلفيون صار عندهم شبه إجماع على ترك السياسة والإتجاه إلى المجالات الأخرى ولهذا رأيناهم يبدعون ويجرحون بعض المنتسبن لهم ممن قرروا تجربة حظوظهم في المجال السياسي مثلما حدث مع جمعية التراث في الكويت واليمن وغيرها.
في انتظار عودتك إن شاء الله
يا من يذكرني بعهد أحبتي طاب الحديث عنهم و يطيب
أعد الحديث علي من جنباته إن الحديث عن الحبيب حبيب
ملأ الضلوع و فاض عن أجنابها قلب إذا ذَكَرَ الحبيبَ يذوب
icon36
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
رد: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
09-11-2009, 03:24 PM
- قولك لم أحاول أن أقيّم أيّا من التجارب مردود بالإنتقادات التي كنت تختم بها كلّ تصنيف من تصنيفاك كما أنّ إدراجك للسلفية تحت خانة (التجارب) لا يعدّ دقيقا ذلك أننا أبدا لم نعش التجربة السلفية ولم نخض غمارها بل مصطلحك ينطبق على (التيارات) التي استطاعة نتيجة لظروف موضوعية وتاريخية تجسيد أفكارها واكتساع الواقع الجماهيري وممارسة النظرية إلى منتهاها أمّا السلفية فالأولى أن يقال بأنّها الخيار الأخير للحركة الإسلامية والتفصيل في الأيام أو الأسابيع القادمة إن شاء الله ..

- الواضح من مقدمتك أنّك تحاول طرح إشكالية الخلاف الإسلامي-الإسلامي كأهمّ عائق أمام بلورة مفهوم مقبول للدولة الإسلامية وآليات تجسيدها -في حدّ تصوري طبعا- أمّا رجاؤك فهو قيد التحرير-إن شاء الله-وأنت على علم بهذا إذ سبق وأن أرسلت لك مقدمته !!
فأرجوا أن يسعفني الوقت لإعداده فالمشاغل فوق ما تتصوره وعلى الإنسان ترتيب أولوياته فأرجوا أن لا تكلفني أكثر من طاقتي فأنا أكتب على الGoogle Arabic Key Board ولا يخفاك ما يبذله أحدنا لصياغة مشاركة بذاك الحجم فتأمّل

- قولك (السلفية بفرعها العلمي) قول لا حقيقة له فالسلفية إطار منهجي عام لفهم شامل للتراث وليست قراءة مجتزأة لحقائق الشرع فقد تختلف تجلياتها من وقت لآخر ومن شخص لآخر إلاّ أنّها أبداً لا تتجزأ

- فهمي لمقدمتك جعلني أستنتج بأن السياق التاريخي الذي حاولت عرض الإشكالية في ضوئه هو من بداية الثمانينات إلى اليوم ورغم عدم إقراري لما جاء فيها كاعتبارك الثورة الإيرانية أحد أبرز معالم التجربة الإسلامية المعاصرة إلاّ أنّي ارتأيت عدم التركيز على هذا في انتظار قراءة جميع التعقيبات وردودك عليها
أمّا عن موقف الشيخ الفاضل عبد المالك رمضاني حفظه الله من الممارسة الحزبية والفكرة الحركية واعتبار علي بلحاج مؤسس المدرسة السلفية الإصلاحية وانخداع بعض سلفيي الفيس بما أسميته فتوى مظنونة وغيرها من الأمور فليس هذا وقت نقاشها بل ستأتيك الردود حولها تباعا بعد أن تتم بناء الفكرة التي تريد الوصول إليها
إذ هي بحد ذاتها مخالفة لما قررته ..


- أما عن قولك بأنك لم تصرّح بسلبية من ذكرت ؟!! بل أشرت أن للسلفيين ما يشبه نوعا ما مشروع نهضوي قوامه التصفية والتربية فالظن بك هو احترام عقل القارئ فكلامك واضح وصريح

- أمّا عن دعوى التأييد العلني للحكام فنحن نتساءل عن فحوى هذا التأييد : هل هو تأييد للحكام على علمانيتهم أم هو زجر للدهماء عن الخوض في الدماء؟!! وهل الوقوف في وجه الفتن وإراقة الدماء يعدّ تأييدا للحكام أم شفقة على الأمة ؟!! أظنّ بأنّ هذا من باب الإلزام بما لا يلزم بل هي محاولة بائسة لتبرير الفشل الحركي في تحقيق أهداف الأمة فلا أقل من أن تعلّق بمشذب السلفية ولتقطع الطريق بينها و بين الأمة بشتى أنواع الاتهامات !! ثمّ ما المعيار الذي اعتده المخالفون في رمي السلفيين بما تقدم هذا ما نتشوق لمعرفته في تعقيبك القادم !!

- أمّا عن موقف السلفيين من التجربة التي ذكرتها وهل هي تكفي لإخراج المسلم من السلفية فأنصحك باستماع شريط للعلامة الألباني رحمه الله بعنوان (نصيحة سلفية لعبد الرحمن بن عبد الخالق) لتقف على حقيقة هذا الأمر مع التأكيد على أن (التبديع) الغير منضبط لا يقل خطراً وتجريحا عن (التخوين) الغير منضبط وأنت تفهم ما أقصد فأكتفي بهذا القدر .
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]

أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا

وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا

أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا


موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج

الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة

الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-04-2008
  • الدولة : قسنطينة العاصمة المستقبلية
  • العمر : 36
  • المشاركات : 4,343
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • سيف الدين القسام is on a distinguished road
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
رد: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
12-11-2009, 05:01 PM
اقتباس:
- قولك لم أحاول أن أقيّم أيّا من التجارب مردود بالإنتقادات التي كنت تختم بها كلّ تصنيف من تصنيفاك كما أنّ إدراجك للسلفية تحت خانة (التجارب) لا يعدّ دقيقا ذلك أننا أبدا لم نعش التجربة السلفية ولم نخض غمارها بل مصطلحك ينطبق على (التيارات) التي استطاعة نتيجة لظروف موضوعية وتاريخية تجسيد أفكارها واكتساع الواقع الجماهيري وممارسة النظرية إلى منتهاها أمّا السلفية فالأولى أن يقال بأنّها الخيار الأخير للحركة الإسلامية والتفصيل في الأيام أو الأسابيع القادمة إن شاء الله ..
.

أخي العاصمي.
التقييم على الأقل كما يفهمه أخوك إنما يقوم على الإتيان بالإيجابيات والسلبيات وتحليل أسبابها ونتائجها ولما لا ربطها بالتحديات المستقبلية وبناءا عليه فإن ما ذكرته لا أعده شخصيا تقييما.
اما عن التجربة السلفية ما تفضلت به صحيح ولكن السلفيون هم من ارتضوا لأنفسهم بناء على تحليلاتهم وتأصيلاتهم أن ينتهجوا الخيار الذي تم ذكره سابقا خاصة انهم لا يتناوون عن نقد الخيارات الاخرى والترويج لمشروعهم.
واما الجزم بأنه الخيار الاخير ففي انتظار تفصيل اكثر منك اسمح لي أن اخالفك فيه خاصة أن الخيار السلفي حاليا ليس بمستحدث على الأقل على المستويين الإجتماعي والسلطوي.
كما أني اخالفك في مسألة أن التايرات الأخرى سمح لها بممارسة النظرية إلى منتهاها على رغم ان هذا سيعيدنا إلى مناقشة نقطة مثيرة للجدل منذ القديم حول هل صلاحية وصواب النظرية وهل فشلها عائد لها أم للأليات والأشخاص الذين نفذوها.

اقتباس:
اقتباس:
- الواضح من مقدمتك أنّك تحاول طرح إشكالية الخلاف الإسلامي-الإسلامي كأهمّ عائق أمام بلورة مفهوم مقبول للدولة الإسلامية وآليات تجسيدها -في حدّ تصوري طبعا- أمّا رجاؤك فهو قيد التحرير-إن شاء الله-وأنت على علم بهذا إذ سبق وأن أرسلت لك مقدمته !!
فأرجوا أن يسعفني الوقت لإعداده فالمشاغل فوق ما تتصوره وعلى الإنسان ترتيب أولوياته فأرجوا أن لا تكلفني أكثر من طاقتي فأنا أكتب على الgoogle arabic key board ولا يخفاك ما يبذله أحدنا لصياغة مشاركة بذاك الحجم فتأمّل

نعم اوافقك في مسالة الخلاف الإسلامي-الإسلامي ولكني اقتصرت في تناولي على جزئية التعامل مع الانظمة.
في انتظار ما وعدتنا به اخي الكريم واعانك الله على إيجاد حل للكيبورد

اقتباس:
اقتباس:
- قولك (السلفية بفرعها العلمي) قول لا حقيقة له فالسلفية إطار منهجي عام لفهم شامل للتراث وليست قراءة مجتزأة لحقائق الشرع فقد تختلف تجلياتها من وقت لآخر ومن شخص لآخر إلاّ أنّها أبداً لا تتجزأ

لعلك تعلم أني إلى وقت قريب كنت من المعارضين لذلكم التقسيم
لكن الواقع أتبت أن ما وصفته بالإطار المنهجي الشامل يتضمن مذاهب ومدارس تتفق في الغالب في العديد من الخطوط العريضة وتجتمع حول قواعد مرجعية لكنهم يختلفون في فهمها وتفسيرها وكيفية تجسيدها وتطبيقها.
والسلفية حاليا ربما ينطبق عليها مصطلح المنظور ويكون أكثر تفسيرية لتعدد المذاهب داخلها.
من تقليدية وعلمية وجهادية وإصلاحية حركية وغيرها.

اقتباس:
اقتباس:
- فهمي لمقدمتك جعلني أستنتج بأن السياق التاريخي الذي حاولت عرض الإشكالية في ضوئه هو من بداية الثمانينات إلى اليوم ورغم عدم إقراري لما جاء فيها كاعتبارك الثورة الإيرانية أحد أبرز معالم التجربة الإسلامية المعاصرة إلاّ أنّي ارتأيت عدم التركيز على هذا في انتظار قراءة جميع التعقيبات وردودك عليها
أمّا عن موقف الشيخ الفاضل عبد المالك رمضاني حفظه الله من الممارسة الحزبية والفكرة الحركية واعتبار علي بلحاج مؤسس المدرسة السلفية الإصلاحية وانخداع بعض سلفيي الفيس بما أسميته فتوى مظنونة وغيرها من الأمور فليس هذا وقت نقاشها بل ستأتيك الردود حولها تباعا بعد أن تتم بناء الفكرة التي تريد الوصول إليها
إذ هي بحد ذاتها مخالفة لما قررته ..

نعم الخلاف بدأ منذ ذاك وإن كانت أبرز ملامحه في تناحر فصائل المجاهدين في أفغانستان إلا أنني حين ضربي للأمثلة حاولت قدر المستطاع الإقتصار على الحاضر ولهذا فالحزب الإسلامي العراقي قبل 2003 كان حزبا مغالبا لنظام البعث وجبهو العمل الإخوانية بالأردن كان محاببية قبل ان تتحول إلى مغالبية قبل سنتين.
بمعنى أن الذي يهم ليست الأمثلة المتغيرة بل الخطوط المنهجية والأليات السياسية المتبعة وهي تابثة وهو ما يعني ببساطة أن التصنيفات مرنة وليست مغلقة وتتيح للامثلة المذكورة ان تنتقل من تصنيف إلى آخر.
فمثلا لو قدر الله وأطال عمر الإمام حسن البنا لرأينا جماعة الإخوان المصرية تتحول من المغالبية إلى خانة "لا إلى هؤلاء.." اعتمادا على مقولة الإمام في سنواته الأخيرة
"لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما أقحمت الجماعة في السياسة ولركزت على الدعوة والتربية".
ولاحظ معي أيضا أنني قلت " من مؤسسي" لا "مؤسس" ولم أحصر الصعود للجبل في سلفيي الفيس لأن الواقع يخبرنا أن هناك سلفيين غير منضوين وصعدوا.

اقتباس:
اقتباس:
- أمّا عن دعوى التأييد العلني للحكام فنحن نتساءل عن فحوى هذا التأييد : هل هو تأييد للحكام على علمانيتهم أم هو زجر للدهماء عن الخوض في الدماء؟!! وهل الوقوف في وجه الفتن وإراقة الدماء يعدّ تأييدا للحكام أم شفقة على الأمة ؟!! أظنّ بأنّ هذا من باب الإلزام بما لا يلزم بل هي محاولة بائسة لتبرير الفشل الحركي في تحقيق أهداف الأمة فلا أقل من أن تعلّق بمشذب السلفية ولتقطع الطريق بينها و بين الأمة بشتى أنواع الاتهامات !! ثمّ ما المعيار الذي اعتده المخالفون في رمي السلفيين بما تقدم هذا ما نتشوق لمعرفته في تعقيبك القادم !!
الحقيقة أخي العاصمي...هذا الأمر ناقشناه كثيرا أخشى أن ينحرف الموضوع كما انحرف سابقوه ولكن...
تأييد الحكام منه الصريح ونعطي مثالا بفتوى المآربي بعدم جواز الترشح ضد علي عبد الله صالح في الإنتخابات لانه منازعة الأمر أهله أو كالقول بأن وزارة الخارجية السعودية لا تصدر قرارا إلا بعد أن تتاكد من موافقته للشرع.
ومنه الضمني وأشكاله متعددة.
ولكني عموما أقول هو تأييد للحاكم حتى لو كان علماني وإضفاء شرعية دينية عليه باعتباره وليا للأمر مهما ظلم وطغى ومهما قهر العباد ونهب ثروات البلاد.
والعجيب الغريب أن غض الطرف هذا لا يكون إلا إذا كان الحاكم علمانيا مجرما أما لو كان إسلاميا فالويل له ومن ذلك أمثلة حماس بغزة وجبهة الترابي بالسودان وطالبان بأفغانستان.
ألا ترى معي ان هذا يطرح أكثر من سؤال استفهام.
اقتباس:
اقتباس:
- أمّا عن موقف السلفيين من التجربة التي ذكرتها وهل هي تكفي لإخراج المسلم من السلفية فأنصحك باستماع شريط للعلامة الألباني رحمه الله بعنوان (نصيحة سلفية لعبد الرحمن بن عبد الخالق) لتقف على حقيقة هذا الأمر مع التأكيد على أن (التبديع) الغير منضبط لا يقل خطراً وتجريحا عن (التخوين) الغير منضبط وأنت تفهم ما أقصد فأكتفي بهذا القدر
أما الاولى فإن شاء الله يكون ذلك ولكنك هنا تبرز رأيا واحدا فقط وتغض عن وجود
أراء أخرى لا اكون متجنيا إذا قلت ان لها شعبية اكبر في مثل هذه القضايا في أوساط السلفيين.
أما الثانية فأوافقك فيما ذكرت ولعلك أيضا لاحظت يا اخانا أننا في الغالب نخون الفعل وننتقده دون الشخص الفاعل أو نتكلم عن التنظيم دون المنتسبين إليه بالتعيين.
بارك الله فيك
يا من يذكرني بعهد أحبتي طاب الحديث عنهم و يطيب
أعد الحديث علي من جنباته إن الحديث عن الحبيب حبيب
ملأ الضلوع و فاض عن أجنابها قلب إذا ذَكَرَ الحبيبَ يذوب
icon36
التعديل الأخير تم بواسطة سيف الدين القسام ; 12-11-2009 الساعة 05:05 PM
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 02:12 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى