تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري

> كتاب: ذم الرافضة وبيان فرقهم وملخص اعتقاداتهم والرد عليهم وبيان مشابهتهم للمجوس

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
محب الخير
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 15-04-2007
  • المشاركات : 90
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • محب الخير is on a distinguished road
محب الخير
عضو نشيط
كتاب: ذم الرافضة وبيان فرقهم وملخص اعتقاداتهم والرد عليهم وبيان مشابهتهم للمجوس
16-05-2007, 10:36 PM
لكل عاقل

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد :
فهذه أبواب ذكرت فيها من آثار السلف في الرافضة وفرقهم وعقائدهم والله الموفق

من الرافضة ؟
قال الخلال : أخبرنا عبدالله بن أحمد قال قلت لأبي من الرافضة قال الذي يشتم ويسب أبا بكر وعمر رحمهما الله . السنة . قال المحقق : إسناده صحيح .

من علامات الرافضة :
قال الالكائي : أخبرنا محمد بن المظفر المقري قال حدثنا الحسين بن محمد بن حبش المقري قال حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن ابي حاتم قال:
سألت ابي وابا زرعة عن مذاهب أهل السنة في اصول الدين وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار وما يعتقدان من ذلك فقالا أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا وشاما ويمنا فكان من مذهبهم...
علامة الرافضة تسميتهم أهل السنة ناصبة . اعتقاد أهل السنة .
وقال أيضا : وعلامة الرافضة تسميتهم أهل السنة نابتة . المصدر السابق

الرافضة شر من القدرية :
قال اللالكائي : أخبرنا علي بن محمد بن عمر أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال ثنا وهب بن إبراهيم قال ثنا الحسن بن يوسف بن أبي المنتاب قال ثنا سلم بن مخلد الطايفي قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت يا رسول الله ما تقول في القدرية قال مجوس قال قلت ما تقول في الرافضة قال هم شر من القدرية أو القدرية شر منهم

ماحكم من شتم أصحاب الننبي صلى الله عليه وسلم ؟
قال الخلال : وأخبرني عبدالملك بن عبدالحميد قال سمعت أبا عبدالله قال من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ثم قال من شتم أصحاب النبي لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين . السنة. قال المحقق : إسناده صحيح .

قال الخلال : أخبرنا أبو بكر المروذي قال سألت أبا عبدالله عن من يشتم أبا بكر وعمر وعائشة قال ما رآه على الإسلام قال وسمعت أبا عبدالله يقول قال مالك الذي يشتم أصحاب النبي ليس لهم سهم أو قال نصيب في الإسلام . السنة . قال المحقق : إسناده صحيح

قال الخلال : أخبرني عبدالملك بن عبدالحميد قال سمعت أبا عبدالله قال من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ثم قال من شتم أصحاب النبي لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين . السنة .قال المحقق : إسناده صحيح

قال الخلال : أخبرنا عبدالله بن أحمد بن حنبل قال سألت أبي عن رجل شتم رجلا من أصحاب النبي فقال ما أراه على الإسلام . السنة .قال المحقق : إسناده صحيح

شتم عثمان رضي الله عنه زندقة :
قال الخلال : أخبرنا زكريا بن يحيى قال ثنا أبو طالب أنه قال لأبي عبدالله الرجل يشتم عثمان فأخبروني أن رجلا تكلم فيه فقال هذه زندقة . السنة . قال المحقق : إسناده صحيح

هل يرد السلام على الرافضي ؟

قال الخلال :أخبرني يوسف بن موسى موسى أن أبا عبدالله سئل وأخبرني علي بن عبدالصمد قال سألت أحمد بن حنبل عن جار لنا رافضي يسلم علي أرد عليه ؟ قال : لا .السنة .قال المحقق : إسناده صحيح

الداعية إلى بدعته أشد حالا من غير الداعية :
قال الخلال : كتب إلي يوسف بن عبدالله قال ثنا الحسن بن علي بن الحسن أنه سأل أبا عبدالله عن صاحب بدعة يسلم عليه قال إذا كان جهميا أو قدريا أو رافضيا داعية فلا يصلي عليه ولا يسلم عليه . السنة . قال المحقق : إسناده صحيح

لاباس بغيبة الرافضي :
قال الخلال : أخبرني حرب قال حدثني محمد بن عبدالرحمن الجعفي قال ثنا حسين بن علي عن هاني بن أيوب قال سألت محارب بن دثار عن غيبته الرافضة قال إنهم إذا لقوم صدق قال حسين لم ير بغيبتهم بأسا . السنة
قال المحقق : إسناده حسن

الرافضة ضعفاء حجج حمقى ولايساكنوا :
قال الخلال : أخبرني الدوري قال سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول عاشرت الناس وكلمت أهل الكلام وكذى فما رأيت أوسخ وسخا ولا أقذر قذرا ولا أضعف حجة ولا أحمق من الرافضة ولقد وليت قضاء الثغور فنفيت منهم ثلاثة رجال جهميين ورافضي أو رافضيين وجهمي وقلت مثلكم لا يساكن أهل الثغور فأخرجتهم . السنة . قال المحقق : إسناده صحيح

الرافضة مذهب ردي يدعو للسيف :
قال البربهاري : واعلم أن الأهواء كلها ردية تدعو إلى السيف وأردؤها وأكفرها الرافضة والمعتزلة والجهمية فإنهم يريدون الناس على التعطيل والزندقة .شرح السنة
حسبك بالرافضة خبثا :
في الشريعة للآجري من طريق : أبي عبد الله قال : وحدثنا حجاج قال : سمعت شريكاً - وذكر المرجئة - قال : هم أخبث قوم ، وحسبك بالرافضة خبثاً ، ولكن المرجئة يكذبون على الله عز وجل .

الرافضة من الهلكى عياذا بالله :
قال الخلال : أخبرنا الميموني قال ثنا أبو النضر قال ثنا شعبة قال عمرو بن مرة أخبرني قال سمعت أبا البختري الطائي قال قال علي يهلك في رجلان عدو مبغض ومحب مفرط . السنة . قال المحقق : إسناده صحيح

لايحدث بأحاديث المثالب وتحرق تلك الكتب :
قال الخلال :أخبرني موسى بن حمدون قال ثنا حنبل قال سمعت أبا عبدالله يقول كان سلام بن أبي مطيع أخذ كتاب أبي عوانة الذي فيه ذكر أصحاب النبي فأحرق أحاديث الأعمش تلك.السنة . قال المحقق : إسناده صحيح

قال الخلال :أخبرني محمد بن علي قال ثنا مهنى قال سألت أحمد قلت حدثني خالد بن خداش قال قال سلام وأخبرني محمد بن علي قال ثنا يحيى قال سمعت خالد بن خداش قال جاء سلام بن أبي مطيع إلى أبي عوانة فقال هات هذه البدع التي قد جئتنا بها من الكوفة قال فأخرج إليه أبو عوانة كتبه فألقاها في التنور فسألت خالدا ما كان فيها قال حديث الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان قال قال رسول الله استقيموا لقريش وأشباهه قلت لخالد وأيش قال حديث علي أنا قسيم النار قلت لخالد حدثكم به أبو عوانة عن الأعمش قال نعم.
السنة . قال المحقق : إسناده صحيح

وقال الخلال :أخبرنا عبدالله بن أحمد قال سمعت أبي يقول سلام بن أبي مطيع من الثقات من أصحاب أيوب وكان رجلا صالحا حدثنا عنه عبدالرحمن بن مهدي ثم قال أبي كان أبو عوانة وضع كتابا فيه معايب أصحاب النبي وفيه بلايا فجاء إليه سلام بن أبي مطيع فقال يا أبا عوانة أعطني ذلك الكتاب فأعطاه فأخذه سلام فأحرقه . السنة . قال المحقق : إسناده صحيح

قال الخلال :أخبرنا أبو بكر المروذي قال قلت لأبي عبدالله عبد الله استعرت من صاحب حديث كتابا يعني فيه الأحاديث الرديئة ترى أن أحرفه أو أخرقه قال نعم لقد استعار سلام بن أبي مطيع من أبي عوانة كتابا فيه هذه الأحاديث فأحرق سلام الكتاب قلت فأحرقه قال نعم . السنة . قال المحقق : إسناده صحيح

قال الخلال : أخبرنا الحسن بن عبدالوهاب قال ثنا الفضل بن زياد قال سمعت أبا عبدالله ودفع إليه رجل كتابا فيه أحاديث مجتمعة ما ينكر في أصحاب رسول الله ونحوه فنظر فيه ثم قال ما يجمع هذه إلا رجل سوء وسمعت أبا عبدالله يقول بلغني عن سلام بن أبي مطيع أنه جاء إلى أبي عوانة فاستعار منه كتابا كان عنده فيه بلايا مما رواه الأعمش فدفعه إلى أبي عوانة فذهب سلام به فأحرقه فقال رجل لأبي عبدالله أرجو أن لا يضره ذاك شيئا إن شاء الله فقال أبو عبدالله يضره بل يؤجر عليه إن شاء الله . السنة . قال المحقق : إسناده صحيح

قال الخلال : أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني قال سألت إسحاق يعني ابن راهوية قلت رجل سرق كتابا من رجل فيه رأي جهم أو رأي القدر قال يرمي به قلت إنه أخذ قبل أن يحرقه أو يرمي به هل عليه قطع قال لا قطع عليه قلت لإسحاق رجل عنده كتاب فيه رأي الإرجاء أو القدر أو بدعة فاستعرته منه فلما صار في يدي أحرقته أو مزقته قال ليس عليك شيء . السنة . قال المحقق : إسناده صحيح
قال الخلال : أخبرنا أبو بكر المروذي قال سمعت أبا عبدالله نقول لا تقول في أصحاب رسول الله إلا الحسنى
. السنة . قال المحقق : إسناده صحيح
قلت (أبو عاصم ): وفيه فائدة أيضا أن كتب أهل البدع تحرق أو تخرق .


لايجالس من يتكلم في مساويء الصحابة ويبين أمرهم للناس :
قال الخلال : وأخبرني محمد بن جعفر ومحمد بن أبي هارون أن أبا الحارث قال جاءنا عدد ومعهم ذكروا أنهم من الرقة فوجهنا بها إلى أبي عبدالله ما تقول فيمن زعم أنه مباح له أن يتكلم في مساوئ أصحاب رسول الله فقال أبو عبدالله هذا كلام سوء رديء يجانبون هؤلاء القوم ولا يجالسون ويبين أمرهم للناس . السنة . قال المحقق : إسناده صحيح

الرافضة فرق :
قال أبو الحسين الملطى رحمه الله (في التنبيه والرد ):
إن أهل الضلال الرافضة ثمانى عشرة فرقة يتلقبون بالإمامية:
فأولهم الفرقة الغالية من السبئية وغيرهم وهم أصحاب عبد الله بن سبأ قالوا لعلي عليه السلام أنت أنت قال ومن أنا قالوا الخالق البارئ فاستتابهم فلم يرجعوا فأوقد لهم نارا ضخمة وأحرقهم وقال مرتجزا
لما رأيت الأمر أمرا منكرا ... أججت نارى ودعوت قنبر ...

الفرقة الثانية من السبئية يقولون إن عليا لم يمت وإنه في السحاب وإذا نشأت سحابة بيضاء صافية منيرة مبرقة مرعدة قاموا إليها يبتهلون ويتضرعون ويقولون قد مر علي بنا في السحاب

والفرقة الثالثة من السبئية هم الذين يقولون إن عليا قد مات ولكن يبعث قبل القيامة ويبعث معه أهل القبور حتى يقاتل الدجال ويقيم العدل والقسط في العباد والبلاد وهؤلاء لا يقولون إن عليا هو الله ولكن يقولون بالرجعة
والفرقة الرابعة من السبئية يقولون بإمامة محمد بن علي ويقولون هو في جبال رضوى حتى لم يمت ويحرسه على باب الغار الذي هو فيه تنين وأسد وإنه صاحب الزمان يخرج ويقتل الدجال ويهدي الناس من الضلالة ويصلح الأرض بعد فسادها
وهؤلاء الفرق كلهم يقولون بالبداء إن الله تبدو له البداوات ... وهؤلاء كلهم أحزاب الكفر وفرق الجهل فمتى لم يقروا بموت محمد وعلي عليهما السلام فالضرورة إلى المكابرة وأينما كانوا لا حجة لهم وأما قولهم إن عليا هو الإله القديم فقد ضاهوا بذلك قول النصارى ...

الفرقة الخامسة هم القرامطة والديلم وهم يقولون إن الله نور علوى لا تشبهه الأنوار ولا يمازجه الظلام وإنه تولد من النور العلوى النور الشعشاني فكان منه الأنبياء والأئمة فهم بخلاف طبائع الناس وهم يعلمون الغيب ويقدرون على كل شيء ولا يعجزهم شيء ويقهرون ولا يقهرون ويعلمون ولا يعلمون ولهم علامات معجزات وأمارات ومقدمات قبل مجيئهم وظهورهم وبعد ظهورهم يعرفون بها...

والفرقة السادسة هم اصحاب التناسخ وهم فرقة من هؤلاء الحلولية يقولون إن الله عز وجل نور على الأبدان والأماكن زعموا أن أرواحهم متولدة من الله القديم وأن البدن لباس لا روح فيه ولا ألم عليه ولا لذة له وأن الإنسان إذا فعل الخير ومات صار روحه إلى حيوان ناعم مثل فرس وطير وثور مودع يتنعم فيه ثم يرجع إلى بدن الإنسان بعد مدة وإذا كان نفسا خبيثة شريرة ومات صار روحه في بدن حمار دبر أو كلب جرب يعذب فيه بمقدار أيام عصيانه ثم يرد إلى بدن الإنسان لم تزل الدنيا هكذا ولا تزال تكون هكذا
وهذا مذهب الخرمية سواء ...

وأما الفرقة السابعة من الحلولية فهم الذين يقولون إن الله تبارك وتعالى بعث جبريل إلى علي فغلط جبريل وصار إلى محمد عليه السلام فاستحيا الرب وترك النبوة في محمد وجعل عليا وزيره والخليفة بعده

والفرقة الثامنة من الحلولية زعموا أن عليا ومحمدا عليهما السلام شريكان في النبوة وأن الرسالة إليهما وأن طاعتهما ومعصيتهما واحد لا فرق بينهما وأن عليا نبي بعد محمد واحتجوا بقول النبي عليه السلام أنت منى بمنزلة هارون من موسى وهؤلاء جهال وقد خالفوا الأمة والكتاب والسنة والعقل والحجة عليهم آخر كتابنا هذا في باب الحجاج

والفرقة التاسعة هم المختارية الذين يقولون بنبوة المختار بن أبي عبيد وينحون نحو التناسخية من الحلولية

والفرقة العاشرة هم السمعانية الذين يقولون بنبوة ابن سمعان وينحون نحو التناسخ أيضا

الفرقة الحادية عشرة هم الجارودية وهم بين الغالية والتناسخية لا يفصحون بالغلو ويقولون إن الله عز وجل نور وأرواح الأئمة والأنبياء منه متولدة وينحون نحو التناسخ ولا يقولون بانتقال الروح من جسد إنسان إلى جسد غير إنسان بل يقولون بانتقال الروح من جسد إنسان ردىء إلى جسد إنسان مؤلم ممرض فتعذب فيه مدة بما عمل من الشر والفساد ثم تنقل إلى جسد إنسان متنعم فتتنعم فيه طول ما بقيت في الجسد الأول....

الفرقة الثانية عشرة من الإمامية هم أصحاب هشام بن الحكم يعرفون بالهشامية وهم الرافضة الذين روى فيهم الخبر عن رسول الله أنهم يرفضون الدين وهم مشتهرون بحب علي رضي الله عنه فيما يزعمون وكذب أعداء الله وأعداء رسوله وأصحابه وإنما يحب عليا من يحب غيره وهم أيضا ملحدون لأن هشاما كان ملحدا دهريا ثم انتقل إلى الثنوية والمانية ثم غلبه الإسلام فدخل في الإسلام كارها فكان قوله في الإسلام بالتشبيه والرفض

الفرقة الثالثة عشرة من الإمامية هم الإسماعيلية يتبرؤون ويتولون ويقولون بكفر من خالف عليا ويقولون بإمامة الإثنى عشر ويصلون الخمس ويظهرون التنسك والتأله والتجهد والورع ولهم سجادات وصفرة في الوجوه وعمش في أعينهم من طول البكاء والتأوه على المفتول بكربلاء الحسين بن علي ورهطه رضي الله عنهم ويدفعون زكاتهم وصدقاتهم إلى أئمتهم ....

الفرقة الخامسة عشرة هم الجعفرية يشبه قولهم قول الإسماعيلية

والفرقة السادسة عشرة القطعية العظمى الذين يقطعون على محمد وعلي عليهما السلام ويقولون قول الجعفرية ويتبرءون ويتولون

والفرقة السابعة عشرة القطعية القصرى الذين يقطعون على الرضا ويقولون لا إمام بعده رضي الله عنه ويقتدون بمن قبلهم من إخوانهم القطعية العظمى في جميع مذاهبهم

والفرقة الثامنة عشرة هم الزيدية أصحاب زيد بن علي رضي الله عنهما وهم أربع فرق
فالأولى من الزيدية أعظمهم قولا وهم الذين يكفرون الصدر الأول وسائر من ينشؤا أبدا إذا خالفهم ويرون السيف والسبى واستهلاك الأموال وقتل الأطفال واستحلال الفروج وليس في الإمامية أكثر ضررا منهم في الناس إنما هو بقدر ما يخرج الواحد منهم يضع السيف والحريق والنهب والسبى

الفرقة الثانية من الزيدية يكفرون السلف ويتبرؤن ويتولون ولا يرون السيف ولا السبي ولا استحلال الفروج ولا الأموال

والفرقة الثالثة من الزيدية يقولون إن الأمة ولت أبا بكر رضي الله عنه اجتهادا لا عنادا وقصدوا فأخطأوا في الاجتهاد وولوا مفضولا على فاضل فلا شيء عليهم وإنما أخطأوا في ذلك ولم يتعمدوا فقالوا بالنص ولم يتبرؤا ولم يكفروا أحدا وتولوا وهم اصحاب سمت يظهرون زهدا وعبادة وخيرا ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقولون بالعدل والتوحيد والوعيد

والفرقة الرابعة من الزيدية هم معتزلة بغداد يقولون بقول الجعفرية جعفر ابن مبشر الثقفي وجعفر بن حرب الهمداني ومحمد بن عبد الله الإسكافي وهؤلاء أئمة معتزلة بغداد وهم زيدية يقولون بإمامة المفضول على الفاضل ويقولون إن عليا عليه السلام أفضل الناس بعد رسول الله لا يسبقه بالفضل أحد من الأمة ..


عقائدهم والرد عليها :

مطلب الوصية بالخلافة
فيه طلب جبريل من النبي صلى الله عليه وسلم أن ينصب عليا للإمامة.
الرد : أوردوا حديثا لايصح


مطلب إنكار خلافة الخلفاء:
ومنها إنكارهم صحة خلافة الصدّيق رضي الله عنه ،
الرد : إنكارها يستل تفسيق من بايعه واعتقد خلافته حقاً ، وقد بايعه الصحابة رضي الله عنهم حتى أهل البيت كعلي رضي الله عنه ، وقد اعتقدها حقاً جمهور الأمة ، واعتقاد تفسيقهم يخالف قوله تعالى : { كنتم خير أمة أُخرجت للناس }


ارتداد الصحابة
منها أنه روى الكشي منهم وهو عندهم أعرفهم بحال الرجال وأوثقهم في رجاله وغيره عن الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه وحاشاه من ذلك أنه قال : " لما مات النبي صلى الله عليه وسلم ارتد الصحابة كلهم إلا أربعة : المقداد و حذيفة وسلمان وأبو ذر رضي الله عنهم . فقيل له : كيف حال عمار بن ياسر ؟. قال : حاص حيصة ثم رجع

الرد : هذا العموم المؤكد يقتضي إرتداد علي وأهل البيت ، وهم لا يقولون بذلك ، وهذا هدم لأساس الدين لأن أساسه القرآن والحديث ، فإذا فرض إرتداد من أخذ من النبي صلى الله عليه وسلم إلا النفر الذين لا يبلغ خبرهم التواتر وقع الشك في القرآن والأحاديث


مطلب دعواهم نقص القرآن

ومنها ما ذكروه في كتبهم الحديثية والكلامية أن عثمان رضي الله عنه نقص من القرآن ، فإنه كان في سورة " ألم نشرح " بعد قوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرك ) وعلياً صهرك ، فأسقطها بحسد إشتراك الصهرية ، قالوا وكانت سورة الأحزاب مقدار سورة الأنعام ، فأسقط عثمان منها ما كان في فضل القربى .
قيل أظهروا في هذه الأزمنة سورتين يزعمون أنهما من القرآن الذي أخفاه عثمان كل سورة مقدار جزء وألحقوهما بآخر المصحف ، سموا إحداهما سورة النورين وأخرى سورة الولاء .

الرد :
يلزم من هذا تكفير الصحابة حتى علي حيث رضوا بذلك فهي كالتي قبلها في المفاسد وتكذيب قوله تعالى : ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) وقوله ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }


مطلب السب

ومنها إيجابهم سب الصحابة لاسيما الخلفاء الثلاثة نعوذ بالله

الرد: فانظر إلى هؤلاء الكذبة الفسقة ماذا ينسبون إلى أهل البيت من القبائح حاشاهم ،
قال الله تعالى : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ) فإذا لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسطاً فمن يكون غيرهم ؟


مطلب التقية

ومنها إيجابهم التقية ، ورووا عن الصادق رضي الله عنه : " التقية ديني ودين آبائي" حاشاه من ذلك . وفسّر بعضهم قوله تعالى : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) أكثركم تقية وأشدكم خوفاً من الناس

الرد: والمفهوم من كلامهم أن معنى التقية عندهم كتمان الحق أو ترك اللازم أو إرتكاب المنهي خوفاً من الناس ، والله أعلم .فانظر إلى جهل هؤلاء الكذبة ، وبنوا على هذه التقية المشئومة كتم علي نص خلافته ومبايعة الخلفاء الثلاثة وعدم تخليص حق فاطمة رضي الله عنها من إرثها على زعمهم وعدم التعرّض لعمر حين إغتصب بنته من فاطمة وغير ذلك ، قالوا فعل ذلك تقية قبحهم الله ، وقد وردت نصوص كثيرة عن علي وأهل بيته دالة على براءتهم عنها وإنما إفتراها عليهم الرافضة لترويج مذهبهم الباطل ، وهذا يقتضي عدم الوثوق بأقوال أئمة أهل البيت وأفعالهم لإحتمال أنهم قالوها أو فعلوها تقية ،
وإن أرادوا بقوله " ودين آبائي " النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعده ، فقد جوّزوا عليه عدم تبليغ ما أمره الله تبليغه خوفاً من الناس ، ومخالفة أمر الله في أقواله وأفعاله خوفاً منهم ويلزم من هذا عدم الوثوق بنبوته ، حاشاه عن ذلك ، ومن جوّز عليه ذلك فقد نقصه ، ونقص الأنبياء كفر ، ما أشنع قول قوم يلزم منه نقص أئمتهم المبرئين من ذلك .


مطلب سبهم عائشة رضي الله عنها المبرأة
ومنها نسبتهم الصديقة الطيبة المبرأة عما يقولون إلى الفاحشة وقد شاع في هذه الأزمنة بينهم ذلك كما نقل عنهم ، الرد
قال تعالى : ( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب أليم لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفك مبين لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإن لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون
...وكونها هي المبرأة المرادة من الآيات مشهور بل متواتر ، فإذا عرفت هذا فاعلم أنه من قذفها بالفاحشة مع إعتقاده أنها زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنها بقيت في عصمته بعد هذه الفاحشة فقد جاء بكذب ظاهر واكتسب الإثم واستحق العذاب وظن بالمؤمنين سوءاً وهو كاذب وأتى بأمر ظنه هيناً وهو عند الله عظيم ، وإتهم أهل بيت النبوة بالسوء ومن هذا الإتهام يلزم نقص النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن نقصه فكأنما نقص الله ، ومن نقص الله ورسوله فقد كفر


مطلب تكفير من حارب علياً
ومنها تكفير من حارب علياً رضي الله عنه .
الرد:
مرادهم بذلك عائشة وطلحة والزبير وأصحابهم ومعاوية وأصحابه ، وقد تواتر منه صلى الله عليه وسلم ما يدل على إيمان هؤلاء وكون بعضهم مبشراً بالجنة ، وفي تكفيرهم تكذيب لذلك فإن لم يصيروا كفرة بهذا التكذيب فلا شك أنهم يصيرون فسقة وذلك يكفي في خسارتهم في تجارتهم .


مطلب إستهانتهم بأسماء الصحابة
ومنها إستهانتهم بأسماء الصحابة ولاسيما العشرة .
الرد: قد تواتر عنه صلى الله عليه وسلم ما يدل على وجوب تعظيمهم وإكرامهم ، وقد أرشد الله تعالى إلى ذلك في مواضع من كتابه ، ويلزم من إهانة هؤلاء إياهم إستخفافهم لذلك عندهم ، ومن إعتقد منهم ما يُوجب إهانتهم فقد كذّب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخبر من وجوب إكرامهم وتعظيمهم ، ومن كذّبه فيما ثبت عنه قطعاً فقد كفر .


مطلب إنحصار الخلافة في إثني عشر
ومنها دعواهم إنحصار الخلافة في إثني عشر فإنهم كلهم بالنص والابصار عمن قبله .
الرد:
وهذه دعوى بلا دليل مشتملة على كذب فبطلانها أظهر من أن يبين ويتوسلون بها إلى بطلان خلافة من سواهم ، في ذلك تكذيب لنصوص واردة في خلافة الخلفاء الراشدين وخلافة قريش .

مطلب العصمة
ومنها إيجابهم العصمة للإثني عشر بناء على أن العصمة عندهم شرط في الإمامة .
الرد:
وبطلان هذا أظهر ويلزم من إعتقادهم هذا مشاركة الأئمة الإثني عشر الأنبياء في وصف العصمة ، فإن قلنا : إنها مخصوصة بهم لا يوجد في غيرهم أو لا تلزم لغيرهم فإثباتها للأئمة جرم جسيم ....والظاهر أن إيجاب العصمة لأئمتهم من اكذابهم وإفترائهم لم يرد به دليل من الكتاب ولا من السنة ولا من الإجماع ولا من القياس الصحيح ولا من العقل السليم قاتلهم الله أنى يؤفكون


مطلب فضل الإمام علي رضي الله عنه
ومنها : أنه قال ابن المطهر الحلي : " اجتمعت الإمامية على أن علياً بعد نبينا أفضل من الأنبياء غير أولي العزم وفي تفضيله عليهم خلاف قال وأنا من المتوقفين في ذلك وكذلك الأئمة من آله" . وقال الطوسي في تجريده:" وعلي أفضل الصحابة لكثرة جهاده ...
الرد:
وفي صحة هذا نظر ، وبعد فرض صحته لا يوجب المساواة لأن المشاركة في بعض الأوصاف لا تقتضي المساواة كما هو بديهي ، ومن اعتقد في غير الأنبياء كونه أفضل منهم ومساوياً لهم فقد كفر ، وقد نقل على ذلك الإجماع غير واحد من العلماء ، فأي خير في قوم إعتقادهم يوجب كفرهم .


مطلب نفي ذرية الحسن رضي الله عنه
ومنها : أن الحسن بن علي لم يعقب وأن عقبه انقرض وأنه لم يبق من نسله المذكور أحد ، وهذا القول شائع فيهم وهم مجمعون عليه ولا يحتاج إلى إثباته كذا قيل ، ... وتوصلوا بذلك إلى أن يحصروا الإمامة في أولاد الحسين ، ومنهم في إثني عشر .
الرد:
أن(هم ) (أب)طلوا إمامة من قام بالدعوة من آل الحسن مع فضلهم وجلالتهم واتفاقهم بشروط الإمامة ومبايعة الناس لهم وصحة نسبتهم ووفور علمهم بحيث أنهم كلهم بلغوا درجة الإجتهاد المطلق فقاتلهم الله أنى يؤفكون ، ...وقد ورد ما يدل على أن المهدي من ذرية الحسن رضي الله عنه كما رواه أبو داود وغيره .

مطلب خلافهم في خروج غيرهم من النار
ومنها أنه قال الحلي في شرح التجريد : " اختلف الأئمة في غير الاثنى عشرية من الفرق الإسلامية هل يخرجون من النار ويدخلون الجنة أم يخلدون فيها بأجمعهم قال : والأكثرون على الثاني ، وقال شرذمة بالأول ، وقال ابن نوبخت : يخرجون من النار ولا يدخلون الجنة بل هم بالأعراف . انتهى .

الرد:
وهذا مبني على مذهبهم اعتقادهم أهل الجنة كفاراً أوفساقاً مع إعتقادهم أن الفاسق لا يخرج من النار أبداً ، وهذا يستلزم تكذيب ما صح عنه صلى الله عليه وسلم من إخراج عصاة الموحدين من النار وما ورد في فضل السواد الأعظم الذين هم أهل السنة ،

مطلب مخالفتهم أهل السنة
ومنها: أنهم جعلوا مخالفة أهل السنة والجماعة الذين هم على ما ( عليه ) رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أصلاً للنجاة ، فصاروا كلما فعل أهل السنة تركوه ، وإن تركوا شيئاً فعلوه فخرجوا بذلك عن الدين رأساً ، فإن الشيطان سوّل لهم وأملى لهم ، وإدّعوا بأن هذه المخالفة علامة أنهم الفرقة الناجية .
الرد:
... قال صلى الله عليه وسلم : " الفرقة الناجية هي السواد الأعظم وما أنا عليه() وأصحابي () " فلينظر إلى الفرق ومعتقداتهم وأعمالهم ، فما وافقت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه هي الفرقة الناجية ...وقد نزع الولاية عن الرافضة فما سمع فيهم ولي قط .

مطلب الرجعة
ومنها : ... قال أضلهم محمد بن بابويه القمي في عقائده في مبحث الإيمان بالرجعة فإنهم عليهم الصلاة قالوا : من لم يؤمن برجعتنا فليس منا واليه ذهب جميع علمائهم . قالوا : إن النبي صلى الله عليه وسلم وعلياً رضي الله عنه والأئمة الإثني عشر يحيون في آخر الزمان ويحشرون بعد خروج المهدي وبعد قتله الدجال ويُحيى كل من الخلفاء الثلاثة وقتلة الأئمة ، فيقتل النبي صلى الله عليه وسلم الخلفاء حداً والقتلة قصاصاً ويصلبون الظالمين ، ويبتدئون بصلب أبي بكر وعمر على شجرة .....
الرد:
انظر أيها المؤمن إلى سخافة رأي هؤلاء الأغبياء يختلقون ما يرده بديهة العقل وصراحة النقل ، وقولهم هذا مستلزم تكذيب ما ثبت قطعاً في الآيات والأحاديث من عدم رجوع الموتى إلى الدنيا ، فالمجادلة مع هؤلاء الحمر تضيع الوقت ، لو كان لهم عقل لما تكلوا أي (شيء) يجعلهم مسخرة للصبيان ويمج كلامهم أسماع أهل الإيقان لكن الله سلب عقولهم وخذلهم في الوقيعة ، في خُلّص أوليائه لشقاوة سبقت لهم .

مطلب زيادتهم في الأذان
ومنها : زيادتهم في الآذان والإقامة والتشهد بعد الشهادتين أن علياً ولي الله .
الرد:
وهذه بدعة مخالفة للدين لم يرد بها كتاب ولا سنة ولم يكن عليها إجماع ولا فيها قياس صحيح ومخالفة لأهل مذهبهم فردها لا يحتاج إليه .

مطلب الجمع بين الصلاتين
ومنها : تجويزهم الجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير عذر .
قيل إن سبب جمعهم بين الظهرين والمغربين طول الدهر مع إختيار التأخير فيهما هو أنه ينتظرون القائم المختفي في السرداب ليقتدوا به فيؤخرون الظهر إلى العصر إلى قريب غروب الشمس فإذا يئسوا من الإمام واصفرت الشمس وصارت بين قرني شيطان نقروا عند ذلك كنقر الديك فصلوا الصلاتين من غير خشوع ولا طمأنينة فرادى من غير جماعة ورجعوا خائبين خاسرين .

الرد:
...ورد أن من أشراط الساعة تأخير الصلاة عن وقتها ، وما روي عن إبن عباس رضي الله عنه من الجمع بين العصرين والعشاءين فمؤول بتأخير الأولى إلى آخر وقتها وأداء الأخرى في أول وقتها والله أعلم ...

مطلب العصمة
ومنها : إشتراطهم كون الإمام معصوماً وإيجابهم على الله عدم إخلاء الزمان من إمام معصوم وحصر الإمام المعصومين في إثني عشر .
الرد: وبطلان هذا وتناقضه وإشتماله على سوء الأدب مع الله أظهر من أن يذكر ، وأبطلوا بهذا القول الباطل الجماعة في الصلاة التي هي من أعلى شعائر الإسلام ، لكنهم ليس لهم نصيب منها فحُرموا هذه الكرامة العلية

مطلب المتعة
ومنها : إباحتهم نكاح المتعة ، بل يجعلونها خيراً من سبعين نكاحاً دائما ، وقد جوّز شيخهم الغالي علي بن العالي أن يتمتع إثنا عشر نفساً في ليلة واحدة بإمرأة واحدة ، وإذا جاءت بولد منهم أقرعوا ، فمن خرجت قرعته كان الولد له .
وأوردوا احاديث : منها : قال النبي صلى الله عليه وآله: (من تمتع مرة أمن سخط الجبار، ومن تمتع مرتين حشر مع الأبرار، ومن تمتع ثلاث مرات زاحمني في الجنان) (من لا يحضره الفقيه 3/366)
قال:4- وروى الصدوق عن الصادق
(إن المتعة ديني ودين آبائي فمن عمل بـها عمل بديننا، ومن أنكرها أنكر ديننا، واعتقد بغير ديننا) (من لا يحضره الفقيه 3/366)
أجازوا التمتع حتى بالهاشمية كما روى ذلك الطوسي في (التهذيب 2/193).
روى الكليني في (الفروع 5/463)، والطوسي في (التهذيب 7/255)، :أنه قيل لأبي عبد الله
(الجارية الصغيرة هل يتمتع بـها الرجل؟ فقال: نعم إلا أن تكون صبية تخدع. قيل: وما الحد الذي إذا بلغته لم تخدع؟ قال: عشر سنين)
الرد:
قلت هذا مثل أنكحة الجاهلية التي أبطلها الشرع كما في الصحيح وعن علي أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن نكاح المتعة، رواه البخاري ومسلم وغيرهما . وعن سلمة ابن الأكوع رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم أباح نكاح المتعة ثم حرمها ، رواه الشيخان ، وروى مسلم في صحيحه عن سبرة نحو ذلك... والحاصل : أن المتعة كانت حلالاً ثم نسخت وحرمت تحريماً مؤبداً ، فمن فعلها فقد فتح على نفسه باب الزنا .

مطلب النكاح بلا ولي وشهود
ومنها : إباحتهم النكاح بلا ولي ولا شهود وهذا هو الزنا بعينه ، فإن الحلّي منهم : " ولا يشترط في نكاح الرشيدة الولي ولا يشترط الشهود في شيء من الأنكحة ولو تآمرا على الكتمان لم يبطل انتهى" .
الرد:
عن عمران بن حصين أنه صلى الله عليه وسلم قال : " لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل " رواه الشافعي والطبراني والدار قطني والبيهقي وهذا وإن كان منقطعاً فإن أهل العلم يقولون به ، وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا نكاح إلا بولي " رواه أحمد والترمذي وإبن ماجه والحاكم ... فقد ظهر لك بطلان مذهبهم في تجويزهم النكاح بغير ولي ولا شهود والله أعلم .

مطلب وطء الجارية بالإباحة
ومنها : تجويزهم وطء الجارية للغير بالإباحة ، قال الحلّي : يجوز إباحة الأمة للغير بشرط كون المبيح مالكاً لوقته جائز التصرف وكون الأمة مباحة بالنسبة إلى من أُبيحت له .
الرد:
ويكفي في رد هذا الباطل قوله تعالى (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ومعلوم قطعاً أن وطأها ليس بالنكاح ولا بملك اليمين ، وقوله تعالى ( ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء}

مطلب الجمع بين المرأة وعمتها
ومنها : تجويزهم الجمع بين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها .
الرد:
وعلى هذا ما ورد عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تنكح المرأة على عمتها ولا العمة على بنت أخيها ولا المرأة على خالتها والخالة على بنت أخيها ولا تنكح الصغرى على الكبرى ولا الكبرى على الكبرى " رواه البزار. ... ونقل إبن عبد البر الإجماع على حرمة ذلك وبهذا وأمثاله تعرف أن الرافضة أكثر الناس تركاً لما أمر الله وإتياناً لما حرّمه ، وإن كثيراً منهم ناشئ عن نطفة خبيثة موضوعة في رحم حرام ، ولذا لا ترى منهم إلا الخبيث إعتقاداً وعملاً ، وقد قيل : كل شيء يرجع إلى أصله .

مطلب إباحتهم" أبعدهم الله " إتيان المرأة في دبرها
ومنها : إباحتهم إتيان الزوجة والمملوكة في الدبر.
الرد:
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ما يدل على أن المراد من قول : ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم ) هو الإتيان في القُبُل ، وإليه يرشد لفظ الحرث ، بل هو نص في ذلك . وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم لعن من فعل ذلك في الدبر وإطلاق الكفر عليه ، فهو خليق أن يكون حراماً قطعياً يخاف على مستحله الكفر ، الله الحافظ .

مطلب مسح الرجلين
ومنها : إيجابهم المسح على الرجلين ومنع غسلهما والمسح على الخفين .
رد الشيخ فقال :
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال الله فيه : ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ( برواية علي رضي الله عليه غسلهما والأمر به ،وكذا عنه برواية عثمان وإبن عباس وزيد بن عاصم ومعاوية بن مرة والمقداد بن معد يكرب وأنس وعائشة وأبي هريرة وعبد الله بن عمر وعمرو بن عنبسة وغيرهم . وقد صح عنه :" ويلٌ للأعقاب من النار" فمجموع ما ورد عنه في غسلهما فعلاً وقولاً يفيد العلم الضروري اليقيني ومن أنكر ذلك فقد أنكر المتواتر ، وحال منكره معلوم أقل مراتبه أن يكون فاسقاً بل تكون صلاته باطلة فيُبعث يوم القيامة مصلياً بلا طهارة شرعية والله أعلم .

مطلب الطلاق بالثلاث في لفظ واحد
ومنها : قولهم : إن من طلّق امرأته بالثلاث في لفظٍ واحد لا يقع .
الرد الشيخ فقال :
وهذا مخالف للأحاديث الصحيحة وإجماع أهل الإسلام ، فإنهم أجمعوا على وقوع الطلاق وإنما إختلافهم في عدد الطلاق ، أهي واحدة أم ثلاث ، روى إبن ماجة عن الشعبي قال : قلت لفاطمة بنت قيس : حدثيني عن طلاقك . قالت : طلقني زوجي ثلاثاً وهو خارج إلى اليمن فأجاز ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ". وروى البيهقي عن علي رضي الله عنه فيمن طلّق امرأته ثلاثاً قبل أن يدخل بها قال : لا تحل حتى تنكح زوجاً غيره...

مطلب نفي القدر
ومنها : قولهم إن الله لم يقدّر شيئاً في الأزل وأن الله لم يرد شراً ولا يريده .
الرد:
وقد روى مسلم أن قوله تعالى :" إنا كل شيء خلقناه بقدر " نزلت حين نازل المشركون فيه ، وقد قال بعض السادة : قد رويت في إثبات القدر وما يتعلق به أحاديث رويت عن أكثر من مائة صحابي رضي الله عنهم ، وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم : " لكل أمة مجوس ومجوس هذه الأمة الذين لا يقولون لا قدر " .
فإذا علمت ذلك فإعلم أن الله علم الأشياء قبل وجودها إجمالاً وتفصيلاً كلية وجزئية وعلم ما يتعلق به وقدّر في الأزل لكل شيء قدراً فلا يزيد ولا ينقص ولا يتقدم ولا يتأخر ، وأنه لا يوجد شيء إلا بإرادة الله ومشيئته والله بكل شيء عليم ، وما قدّر الله يكون وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، وثبت ذلك ببداهة العقل وتواتر النقل وعلم يقيناً ، فمن أنكر هذا البديهي والمتواتر فإن لم يصر كافراً فلا أقل ( من ) أن يصير فاسقاً .

مطلب مشابهتهم اليهود
ومن قبائحهم تشابههم باليهود ولهم بهم مشابهات منها :
-1- أنهم يضاهون اليهود الذين رموا مريم الطاهرة بالفاحشة بقذف زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة المبرأة بالبهتان وسلبوا بسبب ذلك الإيمان .
-2- ويشابهونهم في قولهم إن دينا بنت يعقوب خرجت وهي عذراء فإفترعها مشرك بقولهم إن عمر إغتصب بنت علي رضي الله عنه .
-3-وبلبس التيجان فإنها من ألبسة اليهود.
-4-وبقص اللحى أو حلقها أو إعفاء الشوارب ، هذا دين اليهود وإخوانهم من الكفر .
-5- ومنها أن اليهود مسخوا قردة وخنازير ، وقد نقل أنه وقع ذلك لبعض الرافضة في المدينة ...وغيرها بل قد قيل إنهم تمسخ صورهم ووجوههم عند الموت والله أعلم .


مطلب تركهم الجمعة والجماعة ومشابهة اليهود

-6-ومنها(ترك) الجمعة والجماعة وكذلك اليهود فإنهم لا يصلون إلا فرادى.
-7-ومنها : تركهم آمين وراء الإمام في الصلاة فإنهم لا يقولون آمين يزعمون أن الصلاة تبطل به
-8- ومنها : تركهم تحية السلام فيما بينهم وإذا سلموا فعلوا بعكس السنة
-9-ومنها : خروجهم من الصلاة بالفعل وتركهم السلام في الصلاة فإنهم يخرجون من الصلاة من غير سلام بل يرفعون أيديهم ويضربون بها على ركبهم كأذناب الخيل الشّمّس.
-1.-ومنها : شدة عدوانهم للمسلمين وأخبر الله عن اليهود : ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود ) وكذلك هؤلاء أشد الناس عداوة لأهل السنة والجماعة حتى إنهم يعدونهم أنجاساً فقد شابهوا اليهود في ذلك ومن خالطهم لا يُنكر وجود ذلك فيهم .
-11-ومنها : أنهم يجمعون بين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها يشابهون اليهود فإنهم كانوا يجمعون في شرع يعقوب بين الأختين .
-12-ومنها : قولهم إن من عداهم من الأمة لا يدخلون الجنة بل يُخلدون في النار ، وقد قال اليهود والنصارى
: ( لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى ).
-13-ومنها : إتخاذهم الصور الحيوانية كاليهود والنصارى ، وقد ورد الوعيد الشديد في تصوير الصور ذات الأرواح ، في البخاري وغيره أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لعن الله المصورين " وأنه قال :" إن المصوّر يكلف يوم القيامة أن ينفخ الروح فيما صوّره وليس بنافخ ولا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة ذات روح .
-14-ومنها : تخلفهم عن نصر أئمتهم كما خذلوا علياً وحسيناً وزيداً وغيرهم رضي الله عنهم ، قبحهم الله ما أعظم دعواهم في حب أهل البيت وأجنبهم عن نصرهم ، وقد قال اليهود لموسى : ( إذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون ).
-15-ومنها : أن اليهود مسخوا ، وقد روي : إن كان خسف ومسخ ففي المكذبين بالقدر وهؤلاء مكذبون به ،وقد خسف بقرى كثيرة مرات عديدة من بلاد العجم .
-16-ومنها : أن اليهود ضربت عليهم الذلة والمسكنة أينما كانوا وكذلك هؤلاء ضربت عليهم الذلة حتى أحيوا التقية من شدة خوفهم وذلهم .
-17-ومنها : أن اليهود يكتبون الكتاب بأيديهم ويقولون : هذا من عند الله ، وكذلك هؤلاء يكتبون الكذب ويقولون هذا من كلام الله ويفترون الكذب على رسوله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته رضي الله عنهم .

مطلب مشابهتهم النصارى

ومن مشابهتهم النصارى :
-1- أنهم عبدوا المسيح كذلك غلاة هؤلاء عبدوا علياً وأهله رضي الله عنهم .
-2-ومنها أن النصارى أطرت عيسى ، كذلك غلاة الرافضة أطروا أهل البيت حتى ساووهم بالأنبياء .
-3- ومنها : جماعهم النساء في الأدبار حالة الحيض وكانت النصارى تجامع النساء في المحيض .
-4-ومنها : أن لبس بعضهم يشبه لبس النصارى .
-31-مشابهتهم المجوس

ومن مشابهتهم المجوس :
-1إنهم قالوا بإلهين : النور والظلمة ، وهؤلاء يقولون : الله خالق الخير والشيطان خالق الشر .
-2-ومنها : أن المجوس ينكحون المحارم كذلك غلاة الشيعة يفعلون ذلك .
-3- ومنها : المجوس تناسخيون وكذلك في غلاتهم تناسخيون ،

من قبائح الرافضة :
ومن قبائح الرافضة أنهم يتخذون يوم موت الحسين مأتماً فيتركون الزينة ويظهرون الحزن ويجمعون النوائح يبكين ويصورون صورة قبور الحسين رضي الله عنه ويزينونها ويطوفون بها في السكك ويقولن : يا حسين ، ويسرفون في ذلك إسرافاً محرماً وكل ذلك بدعة .
الرد الشيخ فقال :
أما ترك الزينة فمن الإحداد الذي حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ورد ذلك في الصحيح ، وأما النياحة فمن أعظم منكرات الجاهلية ويترتب على ما يفعلون من المنكرات والمحرمات كما لا يحصى ، وكل ذلك بدعة ومنكر وفاعله والراضي به والمعين عليه والأجير فيه كلهم مشاركون في البدعة ، فاللازم على كل مؤمن منع هؤلاء المبتدعة من هذه البدعة القبيحة ومن سعى في إبطالها مخلصاً لله تعالى يُرجى له الثواب الجزيل .
...وقال ابن القيم : " وأما أحاديث الإكتحال والادهان والتطيب يوم عاشوراء فمن وضع الكذابين وقابلهم الآخرون فاتخذوه يوم تألم وحزن ، والطائفتان مبتدعتان خارجتان عن السنة ، وأما ما يحكى عن الرافضة من تحريم لحوم الحيوانات المأكولة يوم عاشوراء حتى يقرأوا كتاب مصرع الحسين رضي الله عنه فمن الجهالات والأضحوكات لا يفتقر في إبطالها إلى دليل حسبنا ونعم الوكيل .
عبد الله بن سبأ
وقال سعد بن عبد الله الأشعري القمي في معرض كلامه عن السبئية: (السبئية أصحاب عبد الله بن سبأ، وهو عبد الله بن وهب الراسبي الهمداني، وساعده على ذلك عبد الله بن خرسي وابن اسود وهما من أجل أصحابه، وكان أول من أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة وتبرأ منهم)
(المقالات والفرق)، (20).



الحقيقة في انتساب الشيعة لأهل البيت
:قال أمير المؤمنين (لو ميزت شيعتي لما وجدتـهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتـهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد) (الكافي/الروضة 8/338).
فيوقال الإمام الحسين دعائه على شيعته:
(اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنـهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا)
(الإرشاد للمفيد 241).



طعن الشيعة في آل البيت
عن أمير إن غُفيراً -حمار رسول الله صلى الله عليه وآله- قال له: بأبي أنت وأميالمؤمنين -يا رسول الله- إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه: (أنه كان مع نوح في السفينة، فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال: يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم، فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار) (أصول الكافي 1/237).
عن قال: (أتى عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تـهواه، فأخذتأبي عبد الله بيضة وصبت البياض على ثيابـها وبين فخذيها فقام علي فنظر بين فخذيها فاتـهمها) (بحار الأنوار (40/303)
إعارة الفروج :
روى الطوسي عن محمّد عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت:
(الرجل يحل لأخيه فرج جاريته؟ قال: نعم لا بأس به له ما أحل له منها) (الاستبصار 3/136).
وروى الكليني والطوسي عن محمّد بن مضارب قال: قال لي أبو عبد : (يا محمّد خذ هذه الجارية تخدمك وتصيب منها، فإذا خرجت فارددها إلينا)الله (الكافي؟)، (الفروع 2/200)، (الاستبصار 3/136).



اللواطة بالنساء:
روى الطوسي أيضاً عن موسى بن عبد الملك عن رجل قال: (سألت أبا الحسن عن إتيان الرجل المرأة من خلفها في دبرها فقال: أحلتها آية من كتاب اللهالرضا فقد علم أنـهم لا يريدونهَـؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ: قول لوط الفرج) (الاستبصار 3/243)
وروى الطوسي عن علي بن الحكم قال: سمعت صفوان يقول: : (إن رجلاً من مواليك أمرني أن أسألك عن مسألة فهابك واستحيى منك أنقلت للرضا يسألك، قال: ما هي؟ قال: للرجل أن يأتي امرأته في دبرها؟ قال: نعم ذلك له) المصدر السابق.



تحليلهم اللواط بالرجال :
،رواية للإمام جعفر الصادق إذ جاءه رجل يسافر كثيراً ويتعذر عليه اصطحاب امرأته أو التمتع في البلد الذي يسافر : (إذا طال بك السفرإليه بحيث أنه يعاني مثلما تعاني أنت، فقال له أبو عبد الله فعليك بنكح الذكر)(2)
وهناك سيد من علماء الحوزة مشهور باللواطة، رأى صبياً يمشي مع سيد آخر من علماء الحوزة أيضاً، فسأله: من هذا الصبي الذي معك؟
فأجابه: هذا ابني فلان.
فقال له: لم لا ترسله إلينا لنقوم بتدريسه وتعليمه كي يصبح عالماً مثلك؟
فأجابه ساخراً: أيها السافل الحقير أتريد أن آتيك به لتفعل به (كذا وكذا)!؟


الخمس:
: من أين دخلعن ضريس الكناني قال أبو عبد الله على الناس الزنا؟
قلت لا أدري جعلت فداك، قال من قبل خمسنا أهل البيت إلا شيعتنا الأطيبين فإنه محلل لهم لميلادهم (أصول الكافي 2/502) شرح الشيخ مصطفى.
عن عمر بن يزيد قال: رأيت مسمعاً بالمدينة وقد كان حمل إلى أبي عبد الله تلك السنة مالا فرده أبو عبد الله .. إلى أن قال: يا أبا سيار قد طيبناه لك، وأحللناك منه فضم إليك مالك وكل ما في أيدي شيعتنا من الأرض فهم فيه محللون حتى يقوم قائمنا) (أصول الكافي 2/268).)
سلار قال: إن الأئمة قد أحلوا الخمس في زمان الغيبة فضلاً وكرماً للشيعة خاصة انظر كتاب (المراسيم 633).



الكتب السماوية
1- الجامعة:
عن أبي بصير عن أبي عبد الله قال: أنا محمد، وإن عندنا الجامعة، وما يدريهم ما الجامعة؟!
قال: قلت: جعلت فداك وما الجامعة؟.
قال: صحيفة طولها ،سبعون ذارعاً بذراع رسول الله صلى الله عليه وآله وإملائه من فلق فيه وخط علي فيها كل حلال وحرام، وكل شيء يحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش..
إلخ انظر (الكافي 1/239)، (بحار الأنوار 26/22)

2- صحيفة الناموس:
فيعن الرضا حديث علامات الإمام قال: وتكون صحيفة عنده فيها أسماء شيعتهم إلى يوم القيامة، وصحيفة فيها أسماء أعدائهم إلى يوم القيامة. انظر (بحار الأنوار 25/117)، (ومجلد 26 ففيه روايات أخرى)

3- صحيفة العبيطة:
قال: .. وأيمعن أمير المؤمنين الله إن عندي لصحفاً كثيرة قطائع رسول الله صلى الله عليه وآله، وأهل بيته وإن فيها لصحيفة يقال لها العبيطة، وما ورد على العرب أشد منها، وإن فيها لستين قبيلة من العرب بـهرجة، مالها في دين الله من نصيب (بحار الأنوار 26/37)

4- صحيفة ذؤابة السيف:
أنه كان في ذؤابة سيف رسول الله صلىعن أبي بصير عن أبي عبد الله الله عليه وآله صحيفة صغيرة فيها الأحرف التي يفتح كل حرف منها ألف حرف.
قال أبو بصير: قال أبو عبد الله: فما خرج منها إلا حرفان حتى الساعة (بحار الأنوار 26/56).)

5- صحيفة علي وهي صحيفة أخرى وجدت في ذؤابة السيف:
عن أبي عبد قال: وجد في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة فإذا فيها مكتوب:الله بسم الله الرحمن الرحيم، إن أعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله، ومن ضرب غير ضاربه، ومن تولى غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله تعالى على محمد صلى الله عليه وآله، ومن أحدث حدثاً أو آوى محدثاً لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً (بحار الأنوار 27/65، 104/375)

6- الجفر: وهو نوعان: الجفر الأبيض والجفر الأحمر:
يقول: إن عنديعن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد الله الجفر الأبيض قال: فقلت: أي شيء فيه؟
قال: زبور داود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم عليهم السلام والحلال والحرام..، وعندي الجفر الأحمر.
قال: قلت: وأي شيء في الجفر الأحمر؟
قال: السلاح، وذلك إنما يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل.
فقال له عبد الله بن أبي اليعفور: أصلحك الله، أيعرف هذا بنو الحسن؟
فقال: أي والله كما يعرفون الليل أنه ليل والنهار أنه نـهار، ولكنهم يحملهم الحسد وطلب الدنيا على الجحود والإنكار، ولو طلبوا الحق بالحق لكان خيراً لهم (أصول الكافي 1/24)

7- مصحف فاطمة:
أ- عن علي بن سعيد عن أبي عبد قال: (.. وعندنا والله مصحف فاطمة ما فيه آية من كتاب الله، وإنه لإملاءالله بيده) (بحار الأنوار 26/41).رسول الله صلوات الله عليه وآله بخط علي

8- التوراة والإنجيل والزبور:
أنه كان يقرأ الإنجيل والتوراةعن أبي عبد الله والزبور بالسيريانية انظر (الحجة من الكافي 1/207)، باب أن الأئمة عليهم السلام عندهم جميع الكتب التي نزلت من الله عز وجل، وأنـهم يعرفونـها كلها على اختلاف ألسنتها.

9- القرآن:
والقرآن لا يحتاج لإثباته نص، ولكن كتب فقهائنا وأقوال جميع مجتهدينا تنص على أنه محرف، وهو الوحيد الذي أصابه التحريف من بين كل تلك الكتب.


وقد جمع المحدث النوري الطبرسي في إثبات تحريفه كتاباً ضخم الحجم سماه: (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) جمع فيه أكثر من ألفي رواية تنص على التحريف، وجمع فيه أقوال جميع الفقهاء وعلماء الشيعة في التصريح بتحريف القرآن الموجود بين أيدي المسلمين حيث أثبت أن جميع علماء الشيعة وفقهائهم المتقدمين منهم والمتأخرين يقولون إن هذا القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين محرف.
قال السيد هاشم البحراني: وعندي في وضوح صحة هذا القول -أي القول بتحريف القرآن- بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع، وأنه من أكبر مقاصد غصب الخلافة فتدبر (مقدمة البرهان، الفصل الرابع 49).)



إثباتهم التحريف بالأباطيل :
1- وقال السيد نعمة الله الجزائري رداً على من يقول بعدم التحريف:
إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بـها، (الأنوار النعمانية 2/357)
2- ولهذا قال أبو جعفر كما نقل عنه جابر: (ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما نزل إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده) (الحجة من الكافي) 1/26).)



نظرة الشيعة إلى أهل السنة
روى الصدوق عن علي بن أسباط : يحدث الأمر لا أجد بداً من معرفته، وليس في البلد الذي أنا فيهقال: قلت للرضا من أستفتيه من مواليك؟ قال: فقال: ائت فقيه البلد فاستفته في أمرك فإذا أفتاك بشيء فخذ بخلافه فإن الحق فيه (عيون أخبار الرضا 1/275 ط.طهران)
وعن الحسين بن خالد عن الرضا أنه قال: (شيعتنا المسلمون لأمرنا، الآخذون بقولنا المخالفون لأعدائنا، فمن لم يكن كذلك فليس منا) (الفصول المهمة 225 ط.قم)




قال نعمة الله الجزائري:
(إنا لا نجتمع معهم -أي مع السنة- على إله ولا على نبي ولا على إمام، وذلك أنـهم يقولون: إن ربـهم هو الذي كان محمد نبيه وخليفته من بعده أبو بكر.
ونحن لا نقول بـهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول: إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا)(1)
(الأنوار الجزائرية 2/278)، باب نور في حقيقة دين الإمامية والعلة التي من أجلها يجب الأخذ بخلاف ما تقوله العامة:
وروى الكليني: (إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا) (الروضة 8/135)



ماهي أعمال قائم الشيعة المنتظر إذا خرج ؟
1- يضع السيف في العرب:
(روى المجلسي أن المنتظر يسير في العرب بما في الجفر الأحمر وهو قتلهم) (بحار الأنوار 52/318)
وروى أيضاً: (ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح) (بحارا لأنوار 52/349)

2- يهدم المسجد الحرام، والمسجد النبوي.
روى المجلسي: (أن القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه والمسجد النبوي إلى أساسه) (بحار الأنوار 52/338)، (الغيبة للطوسي 282)

3- يقيم حكم آل داود:
وعقد الكليني بابا في أن الأئمة عليهم السلام إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم آل داود، ولا يسألون البينة ثم روى عن أبي عبد الله قال: (إذا قام قائم آل محمّد حكم بحكم داود وسليمان ولا يسأل بينة) (الأصول من الكافي 1/397).)

.


المراجع
كتب السنة للخلال
أصول اللاكائي
شرح السنة للبربهاري
كتاب التنبيه والرد للملطي
كتاب الرد على الرافضة للإمام محمد بن عبد الوهاب
كتاب لله ثم للتاريخ للموسوي

تبيه : (والنقل من كتبهم ليس مباشرا بل بواسطة لله ثم للتاريخ )
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد2
محمد2
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 18-03-2007
  • الدولة : التاريخ الإسلامي الحافل بالبطولة.
  • المشاركات : 1,065
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • محمد2 is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد2
محمد2
عضو متميز
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية tahriri
tahriri
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 09-04-2007
  • المشاركات : 327
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • tahriri is on a distinguished road
الصورة الرمزية tahriri
tahriri
عضو فعال
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
كتب في الدفاع عن الدعوة السلفية وأهلها .
تحذير الأخوان من ضلالات طارق السويدان
مــــــــــــ جدا ــــــــــــهم للجميع.......(2).
الساعة الآن 11:33 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى