اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاليلوزيتش
تحية اخي ...بخصوص التدويخ فهذا الامر رافت بالحيوان من العذاب ، وعليه فالاحرى مباركة هذه الخطوة النبيلة .
اما عن كلامك عن خروج الدم ، فاسملحي اشير لخطئ هذا الكلام لان خروج الدم لا علاقة له بالحركة ، بل بضخ القلب له ، و الذي يؤدي الى افراغ الاوردة من الدماء ، وعليه فحجتك اخي عن الحركة غير مقنعة
ثم يا اخي اتمنى تتفهم سمألة معاناة الحيوان في حالة الذبح ، فمادام هناك القدرة على حمايته منها فما المانع .
تشكر
|
وعليكم السلام اخونا حاليلو
اولا شكرا على التدخل القيم واسمحلي اشير الى شيئ مهم لابد ان تعرفه ان الموت ليس موت القلب وانما موت الدماغ وهو الذي يتحكم في القلب ويعطيه الحركة لانه المضخة التي تبعث الدم في الشريان
ولهذا كتبت
أما عملية صرع أو تدويخ الحيوان، قبل الذبح، فلا تمكنه من الحركة التي تدفع هذا الدم الفاسد إلى الخارج!
و الطريقة الإسلامية تقتضي ذبح الحيوان حياً من رقبته من الوريد إلى الوريد، مما يتيح للحيوان حرية الحركة وبالتالي الإدماء الكامل. أما في الطرق غير الإسلامية للذبح فيقتل الحيوان بدون التسمية أو ذكر الله, و بطرق خاطئة كالخنق بالغاز أو الصعق بالكهرباء أو بإطلاق الرصاص وهذه الطرق تبقي الدم في جسد الحيوان الذي يشكل مرتعا خصبا تنمو فيه
إذا كان الهدف هو التخلص من الجزء الأكبر من دم الذبيحة فمن المعروف أن هذا الدم يسير في دائرة مغلقة في الجسم هي الدورة الدموية, وحتى يتم التخلص منه لا بد إذا من قطع الأوردة والشرايين لكي يسمح للدم بالخروج. ولهذا فانتشار تلك الأوردة وخصوصا القريب منها من سطح الجلد هي ضرورة أكيدة وأساسية لعملية النزف. ومن هنا فكبر حجم الأوردة الممكن قطعها وزيادة عددها تعني بالضرورة الكمية الكبرى من الدم الممكن التخلص منها في جسم الحيوان. ومن الواضح أنه من الناحية التشريحية للجسم Anatomically فان هذه الأوردة المطلوبة تتركز في العنق أو الرقبة حيث يوجد الوريد الودجي (Jagular veins), و الشريان السباتي (Carotid arteries) الملاصق للوريد الودجي, وكذلك الحلقوم والمريء فتقع جميعها قريبة من سطح الجلد.
كذلك من المعروف علميا أنه كلما زاد مدى نبضة القلب وقوتها the heart beats كلما زادت كمية الدم المتدفقة خارجا لحظة قطع الأوردة. وبالتالي فان الحيوان الميت أو شبه الميت سوف ينزف بعض الوقت وبكمية قليلة فقط من الدم الواجب إخراجه أو التخلص منه.
من المعروف علميا أيضا أنه كلما زادت عملية التنفس في الرئتين قوة و عمقا كلما زادت عملية امتصاص ثم تدفق الدم من والى القلب من المناطق المحيطة به. كذلك فان سرعة التنفس تضمن أيضا أكسدة جيدة للأنسجة " أي دخول كمية جيدة من الأكسجين إليها" وبالتالي تمنع حدوث حالة الخمول والكسل الناتجة عن نقص الأكسجين (Prevents stagnant and anoxia) , والتي تؤثر على مستوى الحموضة في الدم (of the blood P.H) وفي الأنسجة لأهمية حموضة الدم في عملية استخراج الدم من تلك الأنسجة وبالتالي تؤثر لاحقا على نوعية اللحوم.
يمكن القول أيضا أن انقباض العضلات يؤدي إلي زيادة ضغط عضلات الجسم على الأوعية الدموية و لذلك تأثير كبير على تدفق الدم خارجا بعد عملية الذبح وحتى النقطة الأخيرة منه. هنا حركة
و من المهم أن نعرف أنه لا يمكن الوصول إلى تلك المعادلة وتحقيق تلك الشروط العلمية المذكورة أعلاه لضمان خروج وتخليص الجسم من الدم الفاسد والتنقية التامة إلا من خلال الأمور التالية:
1. استمرار عمل الأوردة الدموية بصورة فعالة من خلال ميكنة داخلية مركزية وفي حالة وعي لدى الحيوان أو الطير (Consciousness) أي ليس حالة موت.
2. ضمان عمل قلب طبيعي (Normal Heart)
3. ضمان عمل دورة دموية وعملية تنفس مركزية طبيعية (A normal circulatory and normal respiratory centre).
4. عدم قطع الحبل الشوكي للذبيحة (Intact spinal cord)
المهم هنا فتحنا نقاش لنخرج بنتيجة