تساؤلاتـــ شغلت بالي،
01-12-2011, 05:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قالوا ناس بكري اذا تفاهمت العجوز والكنّة يدخل ابليس الجنة
بالرغم من المشاكل التي عرفتها البيوت الجزائرية في وقت مضى بين الزوجة ووالدة الزوج إلا ان نسب الطلاق كانت جد ضئيلة مقارنة بالسنوات الاخيرة ، بالرغم من ان في زمننا هذا البيت المنفرد هو الشرط الاساسي في اتمام العقد ولا زواج بدونه ، سواءا كان ملك او كراء ولا يهمهن اصلا حالته مزرية او فخمة بالنسبة لهن الهروب من الحماه واهل الزوج هو مصدر السعاده
بالرغم من تحقيق مارادهن تظهر المشاكل وتكون المناوشات الزوجية جد حادة و الحل الوحيد منها يكون الانفصال مؤقت في بادئ الامر لمراجعة النفس (الغضبة بالدارجة) ومع تكرار الوضع يصبح الرجوع لحياة زوجية تطاردها اشباح المشاكل كابوس يطارد كلا الزوجين وبالتالي لا يستطيع اي طرف التصرف بعقلانية او حكمة لان النقاش يؤول لخصام والحوار مضيعة للوقت فكلاهما اعند من الآخر ولا يجد من ينيرله دربه سواءا من العائلة او الاصدقاء فكل يزيد شحنة الخصام (ويزيد الطين بلة) بالفاظ تعمي البصيرة ، فيصبح الرابط الوثيق المقدس عداوة ونزاعات تفكها المحاكم بعد طول انتظار،
رجوع للعجوز والكنة ، بالرغم من قسوة الظروف المعيشية التي كانت تحتل كل بيت جزائري آنذاك من فقر وضيق ومشاكل بدون حلول ، يهتز البيت بالصراخ و النداب وشتى انواع الشتم لكن بعد دخول الزوج ترتسم ابتسامة صفراء على وجه كل من الزوجة والحماة واحدة لارضاء شريكها –او الخوف منه- و الاخرى من حبها لابنها لا ترضى ازعاجه بتوافه الامور والمشاكل النسائية ، بالتالي يظن المسكين انهن سمن على عسل مما يشاهده من ضحكات وهمسات واحترام الواحدة يا لالاّ و الاخرى يا ابنتي والمخلوق يكاد يطير فرحا من هذا الانسجام واحيانا تجد العجوز تنكد و الزوجة المسكينة تتفادى المشاكل بكل ما أوتت من جهد وفي بيوت اخرى تكون الحماة المسكينة و الزوجة مصدر الازعاجـ ، لكن كانت المعيشة حلوة رغم مرارتها وقدرة التحمل عالية وما باليد حيلة وطاعة الزوج واجبة رغم ظلمه والطلاق مستحيل رغم امكانيته وعاشوا حياة هنيئة سعيدة رغم قسوتها ومشاقها.
-ماهي الاسباب الحقيقية في هاته المشاكل بغض النظر عن الحماة؟
-هل نسينا معنى الاحترام في حق الكبير وتوقير الصغير؟
-هل الزمن من تغير ام عقول الناس ؟
ما هي نظرة المجتمع للزواج في زمن البيت المنفرد؟
-اين النية والاساس الصلب في هذا الرابط المقدس؟
-هل مزال الزواج شراكة حياة ونصف دين ام اصبح مجرد عاده وعرف نستطيع فسخه متى شئنا؟
-لماذا قديما رغم المشاكل دام الزواج وكان الطلاق كلمة قل ما نسمعها والان اصبح الطلاق موضة العصر واغرق المحاكم بقضاياه؟
تساؤلاتـــ شغلت بالي اتمنى ان اجد الاجابة عندكم
بارك الله فيكم
قالوا ناس بكري اذا تفاهمت العجوز والكنّة يدخل ابليس الجنة
بالرغم من المشاكل التي عرفتها البيوت الجزائرية في وقت مضى بين الزوجة ووالدة الزوج إلا ان نسب الطلاق كانت جد ضئيلة مقارنة بالسنوات الاخيرة ، بالرغم من ان في زمننا هذا البيت المنفرد هو الشرط الاساسي في اتمام العقد ولا زواج بدونه ، سواءا كان ملك او كراء ولا يهمهن اصلا حالته مزرية او فخمة بالنسبة لهن الهروب من الحماه واهل الزوج هو مصدر السعاده
بالرغم من تحقيق مارادهن تظهر المشاكل وتكون المناوشات الزوجية جد حادة و الحل الوحيد منها يكون الانفصال مؤقت في بادئ الامر لمراجعة النفس (الغضبة بالدارجة) ومع تكرار الوضع يصبح الرجوع لحياة زوجية تطاردها اشباح المشاكل كابوس يطارد كلا الزوجين وبالتالي لا يستطيع اي طرف التصرف بعقلانية او حكمة لان النقاش يؤول لخصام والحوار مضيعة للوقت فكلاهما اعند من الآخر ولا يجد من ينيرله دربه سواءا من العائلة او الاصدقاء فكل يزيد شحنة الخصام (ويزيد الطين بلة) بالفاظ تعمي البصيرة ، فيصبح الرابط الوثيق المقدس عداوة ونزاعات تفكها المحاكم بعد طول انتظار،
رجوع للعجوز والكنة ، بالرغم من قسوة الظروف المعيشية التي كانت تحتل كل بيت جزائري آنذاك من فقر وضيق ومشاكل بدون حلول ، يهتز البيت بالصراخ و النداب وشتى انواع الشتم لكن بعد دخول الزوج ترتسم ابتسامة صفراء على وجه كل من الزوجة والحماة واحدة لارضاء شريكها –او الخوف منه- و الاخرى من حبها لابنها لا ترضى ازعاجه بتوافه الامور والمشاكل النسائية ، بالتالي يظن المسكين انهن سمن على عسل مما يشاهده من ضحكات وهمسات واحترام الواحدة يا لالاّ و الاخرى يا ابنتي والمخلوق يكاد يطير فرحا من هذا الانسجام واحيانا تجد العجوز تنكد و الزوجة المسكينة تتفادى المشاكل بكل ما أوتت من جهد وفي بيوت اخرى تكون الحماة المسكينة و الزوجة مصدر الازعاجـ ، لكن كانت المعيشة حلوة رغم مرارتها وقدرة التحمل عالية وما باليد حيلة وطاعة الزوج واجبة رغم ظلمه والطلاق مستحيل رغم امكانيته وعاشوا حياة هنيئة سعيدة رغم قسوتها ومشاقها.
-ماهي الاسباب الحقيقية في هاته المشاكل بغض النظر عن الحماة؟
-هل نسينا معنى الاحترام في حق الكبير وتوقير الصغير؟
-هل الزمن من تغير ام عقول الناس ؟
ما هي نظرة المجتمع للزواج في زمن البيت المنفرد؟
-اين النية والاساس الصلب في هذا الرابط المقدس؟
-هل مزال الزواج شراكة حياة ونصف دين ام اصبح مجرد عاده وعرف نستطيع فسخه متى شئنا؟
-لماذا قديما رغم المشاكل دام الزواج وكان الطلاق كلمة قل ما نسمعها والان اصبح الطلاق موضة العصر واغرق المحاكم بقضاياه؟
تساؤلاتـــ شغلت بالي اتمنى ان اجد الاجابة عندكم
بارك الله فيكم