تسجيل الدخول

حقق المنتخب الانغولي أول فوز له في هذه الدورة ضد مالاوي (2-0) في مباراة غلب عليها الطابع التنافسي. وقد سيطر غزلان انغولا بعد تسجيل الهداف فلافيو أمادو الهدف الاول. ولم ينتظر ابناء المدرب جوسي منيال كثيرا حتى اضافوا الهدف الثاني وهذا تحت اهازيج وتشجيعات جمهورهم الغفير.
وكان الشوط الاول من هذه المقابلة " صعبا نوعا ما لكلا الفريقين وابان عن تكافؤ في اللعب بينهما وتم خلاله تضييع فرص كثيرة. غير اننا تحكمنا في مجريات اللعب في الشوط الثاني وحققنا الفوز. سنتنفس الصعداء حتى يوم الاحد المقبل", حسبما صرح به التقني البرتغالي.
ويمكن للمنتخب الانغولي الاكتفاء بالتعادل في مقابلته الثالثة مع الجزائر لضمان احدى المرتبتين المؤهلتين للدور الثاني, لكن المنتخب وحسب مدربه, عازم على الحاق الهزيمة بمنافسه يوم الاثنين المقبل. وعن اللقاء قال جوسي منييل " سنبدل المستحيل لهزم المنتخب الجزائري والبقاء في لوندا. لن تكون المهمة سهلة".
ولن يتم التعرف عن المنتخبين المحظوظين للمرور إلى الدر ربع النهائي عن المجموعة الاولى, إلا بعد اليوم الثالث والاخير المقرر ليوم الاثنين 18 جانفي بالرغم من النتيجة الايجابية التي حققتها انغولا امام مالاوي. وبرصيد اربع نقاط ومرتبة اولى, يتواجد زملاء اللعب كالي في احسن رواق للتاهل للدور الثاني, فيما سيتعين على المنتخب الجزائري تحقيق الفوز لتفادي الحسابات ومفاجآت غير سارة. أما منتخب مالاوي المتواجد في نفس المرتبة الثانية مع المنتخب الجزائري برصيد ثلاث نقاط, لكن بافضلية فارق الاهداف لصالحه, فمروره إلى ربع النهائي يمر حتما بانتصار امام مالي الذي لم يعد مصيره بيده. وقد اعترف المهاجم المالي كانوتي بذلك عندما قال " لابد من الفوز على مالاوي اولا وانتظار نتيجة المقابلة الاخرى بين الجزائر وانغولا . مصيرنا لم يعد بين أيدينا". إذا الغموض اصبح يكتنف المجموعة الاولى التي ستفصح عن المتأهلين عنها يوم الاثنين المقبل بعد اجراء المقابلتين بلوندا وكابيندا.