وهجُ الربيع
21-10-2009, 10:03 AM
بكلّ هدوءٍ و تمعنّ .
أبحثُ عن ذاتي بيّن تلكَ الحروفْ ،
شريدةٌ في وهجِ الربيعْ.
هاهوَ يأتينَا برائحةِ زهرِ الليمونّ ليفترشَ عباءتهُ الملوّنة
انتظرُ ذلكَ اللقاءْ بيّن ثنايَا العمرّ
على عتبةِ القدرِ و أملِ الرجوعِ إلى الماضي.
عندمَا أحببتكَ....
لمّ أكنّ أعي قدرتكَ على تغييّرِ وهجَ الربيعِ
لأقعَ ضحيةَ الليّلِ العتيقّ،،
ليلةً من نيسانْ...
تتفتحُ فيه المساماتُ النفسية بكل استحياء..
شاءَ القدرُ أنّ ألتهمَ غيابكَ ..
استنشقُ حضوركَ كعادةٍ أمارسٌها يوميا..
تأتي إليّ عبرَ إيقاعِ الربيع معَ غليانِ الترابّ و رائحةِ الزهورِ النرجسيّة.
رائحة الاحتضانّ الأبديّ،،
دائما تأتيني بيّن نزيفِ الذاكرةِ
عبثًا نفتحُ جدارَ الفراقِ القاسي
لننسَى أنَّنَا صنعنَا الربيعَ ذاتَ يومٍ
عندما قرأتكَ أولّ مرةَ.. بكلِ بساطة.. أحببتُكَ
جنونٌ.. أنّ أحبكَ
أن أكتبكَ في صفحاتٍ بيضاءْ
وأحصركَ بيّن تلكَ الحروفِ الجافةْ
أحببتكَ رغمَ متناقضاتِ العالم .. تحديّتُ نفسي
لكنهُ حانَ وقتُ الرحيلّ
حانَ وقتُ الوقوعُ بالمستحيلّ
هذيانّ ..
حينَ جمعتنَا الأقدارُ ذاتَ ليلةٍ ..
بعدَ انقطاعِ عمرٍ طويلّ .. مريرّ
حاولتُ الهروبَ مراراً .. لكنّ عبثًا رجعتْ ..
وجدتُ روحي تلتصقُ بروحكَ عنوّةً .. تقتربُ منكَ ...
كفراشةٍ تحومُ حولَ الضوءِ خوفاً من الاحتراقْ
لكنني اقتربتُ.. لأعشقَ احتراقي فيكَ ..
أتنهدكَ .. أذكركَ .. أشمُ رائحةَ أيامِي معكَ
أنثرُ في فضاءِ الاشتياقِ نسماتُ ربيعِ القلبّ
أتوقُ إليكَ .. حينَ تغادرنِي الوجوهُ الصماءْ
ليغطيها الجليدُ بكلِّ برودةٍ مكررةٍ
فيصبحَ الشوقُ متسولا في أزقةِ الذاكرةْ
ينتظرُ جرعةَ منا ليشفى سقمهُ
ليروي عطشَ غيَابنا.
أبحثُ عن ذاتي بيّن تلكَ الحروفْ ،
شريدةٌ في وهجِ الربيعْ.
هاهوَ يأتينَا برائحةِ زهرِ الليمونّ ليفترشَ عباءتهُ الملوّنة
انتظرُ ذلكَ اللقاءْ بيّن ثنايَا العمرّ
على عتبةِ القدرِ و أملِ الرجوعِ إلى الماضي.
عندمَا أحببتكَ....
لمّ أكنّ أعي قدرتكَ على تغييّرِ وهجَ الربيعِ
لأقعَ ضحيةَ الليّلِ العتيقّ،،
ليلةً من نيسانْ...
تتفتحُ فيه المساماتُ النفسية بكل استحياء..
شاءَ القدرُ أنّ ألتهمَ غيابكَ ..
استنشقُ حضوركَ كعادةٍ أمارسٌها يوميا..
تأتي إليّ عبرَ إيقاعِ الربيع معَ غليانِ الترابّ و رائحةِ الزهورِ النرجسيّة.
رائحة الاحتضانّ الأبديّ،،
دائما تأتيني بيّن نزيفِ الذاكرةِ
عبثًا نفتحُ جدارَ الفراقِ القاسي
لننسَى أنَّنَا صنعنَا الربيعَ ذاتَ يومٍ
عندما قرأتكَ أولّ مرةَ.. بكلِ بساطة.. أحببتُكَ
جنونٌ.. أنّ أحبكَ
أن أكتبكَ في صفحاتٍ بيضاءْ
وأحصركَ بيّن تلكَ الحروفِ الجافةْ
أحببتكَ رغمَ متناقضاتِ العالم .. تحديّتُ نفسي
لكنهُ حانَ وقتُ الرحيلّ
حانَ وقتُ الوقوعُ بالمستحيلّ
هذيانّ ..
حينَ جمعتنَا الأقدارُ ذاتَ ليلةٍ ..
بعدَ انقطاعِ عمرٍ طويلّ .. مريرّ
حاولتُ الهروبَ مراراً .. لكنّ عبثًا رجعتْ ..
وجدتُ روحي تلتصقُ بروحكَ عنوّةً .. تقتربُ منكَ ...
كفراشةٍ تحومُ حولَ الضوءِ خوفاً من الاحتراقْ
لكنني اقتربتُ.. لأعشقَ احتراقي فيكَ ..
أتنهدكَ .. أذكركَ .. أشمُ رائحةَ أيامِي معكَ
أنثرُ في فضاءِ الاشتياقِ نسماتُ ربيعِ القلبّ
أتوقُ إليكَ .. حينَ تغادرنِي الوجوهُ الصماءْ
ليغطيها الجليدُ بكلِّ برودةٍ مكررةٍ
فيصبحَ الشوقُ متسولا في أزقةِ الذاكرةْ
ينتظرُ جرعةَ منا ليشفى سقمهُ
ليروي عطشَ غيَابنا.
ثمة عناوين جديدة للحياة بين جسور كثيرة...
تربطنا بأشياء بعيدة مبهمة
لتبقى هذه اللحظات...
عنوان تواريخ الذكرى بعمق الأحاسيس
مرتعشة بين عطر و نسمة
تربطنا بأشياء بعيدة مبهمة
لتبقى هذه اللحظات...
عنوان تواريخ الذكرى بعمق الأحاسيس
مرتعشة بين عطر و نسمة