تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى الأدب > منتدى جواهر الأدب العربي

> قصيدة شهيرة رائعة لنزار قباني هجا فيها العرب

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية علي قوادري
علي قوادري
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 30-07-2008
  • المشاركات : 4,559
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • علي قوادري is on a distinguished road
الصورة الرمزية علي قوادري
علي قوادري
مشرف شرفي
قصيدة شهيرة رائعة لنزار قباني هجا فيها العرب
20-02-2012, 08:00 PM
الافتتاحية : عرب تايمز
سارع الاعلام محطة العربية ومن بعدها جريدة الشرق الاوسط - الى انتقاد مندوب سوريا في الامم المتحدة لانه استشهد بقصيدة شهيرة رائعة لنزار قباني هجا فيها العرب ... وزعمت العربية ان نزار كان يقصد سوريا في قصيدته مع انه القى القصيدة في دمشق بلده ومدينته ... ونزار لم يدخل السعودية قط لانه وكتبه كانا من الممنوعات ولا زالا حتى هذه اللحظة ... الاطرف ان جريدة ( الشرق الاوسط ) اللندنية التي يملكها الامير سلمان والتي تباكت على ضيعة ادب نزار الذي يوظفه الاعلام السوري لصالحه هي الجريدة الوحيدة التي هجاها نزار ومسح بملاكها الارض في قصيدته الشهيرة .. وكتب نزار قصيدته تلك بعد ان ( تطاولت ) جريدة عبد الرحمن الراشد انذاك عليه ... وللتذكير فقط ننشر ما سبق ونشرناه في عرب تايمز بعد نشر نزار لقصيدته تلك ولن ننشر ما كتبته الشرق الاوسط عن نزار
.... ما يلي : قبل وفاته كتب الشاعر وتحدث القصيدة عن جريدة الشرق الأوسط التي صدرت في لندن في شارع فليت ستريت
القصيدة كانت بعنوان ابو جهل يشتري فليت ستريت، حاربتها ومنعت نشرها وتوزيعها، وللتمويه على القراء بعث الأمير خالد صاحب جريدة الحياة ....جهاد الخازن إلى لندن لمقابلة نزار وتم إقناعه بنشر وجريدته الخضراء في لندن لا تعني جريدة الشرق الأوسط مع انها الجريدة الوحيدة الخضراء، كانت ولا تزال
فيما يلي النص الكامل للقصيدة
هل اختفت من لندن؟
باصاتها الجميلة الحمراء
وصارت النوق التي جئنا بها من يثرب
واسطة الركوب
في عاصمة الضباب؟
تسرب البدو الى
قصر بكنغهام
وناموا في سرير الملكة
والانجليز لملموا تاريخهم
وانصرفوا
واحترفوا الوقوف -مثلما كنا-على الاطلال
*
ها هم
في (سوهو)وفي (فيكتوريا)…يشمرون
ذيل دشداشاتهم
ويرقصون الجاز
*
هل اصبحت انجلترا؟
تصحو على ثرثرة البدو
وسمفونية النعال؟
*
هل اصبحت انجلترا؟
تمشي على الرصيف بالخف… وبالعقال؟
وتكتب الخط من اليمين للشمال
سبحانه مغير الاحوال
*
عنترة … يبحث طول الليل عن رومية
بيضاء كالزبدة
او مليسة الفخذين .. كالهلال
يأكلها كبيضة مسلوقة
من غير ملح في مدى دقيقة
ويرفع السروال
*
لم يبق في الباركات
لا بط ولا زهر ولا اعشاب
قد سرح الماعز في ارجائها
وفرت الطيور سمائها
وانتصر الذباب
*
ها هم بنو
.. على مداخل المترو
يعبون كؤوس البيرة المبردة
وينهشون قطعة
من نهد كل سيدة
*
هل سقط الكبار من كتابنا
في بورصة الريال؟
هل اصبحت انجلترا عاصمة الخلافة؟
واصبح البترول يمشي ملكا
في شارع الصحافة؟
*
جرائد
جرائد
جرائد
تنتظر الزبون في ناصية الشارع
كالبغايا
جرائد جاءت الى لندن
كي تمارس الحرية
تحولت -على يد النفط-الى سبايا
*
جئنا لاوروبا
لكي نشرب من منابع الحضارة
جئنا.. لكي نبحث عن نافذة بحرية
من بعدما سدوا علينا عنق المحارة
جئنا.. لكي نكتب حرياتنا
من بعد ان ضاقت على اجسادنا العبارة
لكننا.. حين امتلكنا صحفا
تحولت نصوصنا
الى بيان صادر عن غرفة التجارة
*
جئنا لاوروبا
لكي نستنشق الهواء
جئنا
لكي نعرف ما الوانها السماء؟
جئنا
هروبا من سياط القهر والقمع
ومن اذى داحس والغبراء
لكننا.. لم نتأمل زهرة جميلة
ولم نشاهد مرة حمامة بيضاء
وظلت الصحراء في داخلنا
وظلت الصحراء
*
من كل صوب.. يهجم الجراد
ويأكل الشعر الذي نكتبه
ويشرب المداد
من كل صوب.. يهجم (الايدز) على تاريخنا
ويحصد الارواح والاجساد
من كل صوب.. يطلقون نفطهم علينا
ويقتلون اجمل الجياد
فكاتب مدجن
وكاتب مستأجر
وكاتب يباع في المزاد
هل صار زيت الكاز في بلادنا مقدسا؟
وصار للبترول في تاريخنا نقاد؟
*
للواحد الاوحد.. في عليائه
تزدان كل الاغلفة
وتكتب المدائح المزيفة
ويزحف الفكر الوصولي على جبينه
ليلثم العباءة المشرفة
هل هذه صحافة
ام مكتب للصيرفة؟
*
كل كلام عندهم محرم
كل كتاب عندهم مصلوب
فكيف يستوعب ما نكتبه؟
من يقرأ الحروف بالمقلوب
*
على الذي يريد ان يفوز
في رئاسة التحرير
عليه .. ان يبوس
ركبة الامير
عليه.. ان يمشي على اربعة
كي يركب الامير
*
لا يبحث الحاكم في بلادنا
عن مبدع
وإنما يبحث عن أجير
*
يعطي طويل العمر.. للصحافة المرتزقة
مجموعة من الظروف المغلقة
وبعدها
ينفجر النباح.. والشتائم المنسقة
*
ما لليساريين من كتابنا؟
قد تركوا (لينين) خلف ظهرهم
وقرروا
ان يركبوا الجمال
*
جئنا لاوروبا
لكي ننعم في حرية التعبير
ونغسل الغبار عن أجسادنا
ونزرع الأشجار في حدائق الضمير
فكيف أصبحنا مع الأيام
طباخين
في مضافة الاسكندر الكبير؟
*
كل العصافير التي
كانت تشق زرقة السماء
في بيروت
وتملأ الاشجار والبيادر
قد احرق البترول كبرياءها
وريشها الجميل
والحناجر
فهي على سقوف لندن
تموت
*
يستعملون الكاتب الأخير.. في أغراضهم
كربطة الحذاء
وعندما يستنزفون حبره
وفكره
يرمونه في الريح كالأشلاء
*
هذا له زاوية يومية
هذا له عمود
والفارق الوحيد فيما بينهم
طريقة الركوع
والسجود
*
لا ترفع الصوت.. فانت آمن
ولا تناقش ابدا مسدسا
او حاكما فردا
فانت آمن
وكن بلا لون ولا طعم ولا رائحة
وكن بلا رأي
ولا قضية كبرى
فانت آمن
واكتب عن الطقس
وعن حبوب منع الحمل ان شئت
فانت آمن
هذا هو القانون في مزرعة الدواجن
*
كيف
ترى نؤسس الكتابة؟
في مثل هذا الزمن الصغير
والرمل في عيوننا
والشمس من قصدير
والكاتب الخارج عن طاعتهم
يذبح كالبعير
*
ايا طويل العمر
يا من تشتري النساء بالارطال
وتشتري الاقلام بالارطال
لسنا نريد اي شيئ منك
فانكح جواريك كما تريد
واذبح رعاياك كما تريد
وحاصر الامة بالنار.. وبالحديد
لا احد
يريد منك ملكك السعيد
لا احد يريد ان يسرق منك جبة الخلافة
فاشرب نبيذ النفط عن اخره
واترك لنا الثقافه
الديمقراطيه الأمريكيه أشبه بحصان طرواده الحريه من الخارج ومليشيات الموت في الداخل... ولا يثق بأمريكا إلا مغفل ولا تمدح أمريكا إلا خادم لها !
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 28-04-2007
  • الدولة : بسكرة -الجزائر-
  • المشاركات : 44,562
  • معدل تقييم المستوى :

    64

  • أبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the rough
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
رد: قصيدة شهيرة رائعة لنزار قباني هجا فيها العرب
20-02-2012, 09:48 PM
كان عليه أن يستشهد بقصيدة نزار
في حارتنا ديـــــــــك


في حارتنا ديكٌ .. ساديٌ سفاح ينتف ريش دجاج الحارة كل صباح .. ينقرهنَ يطاردهنَ .. يضاجعهنَ .. ولايتذكر أسماء الصيصان



في حارتنا ديكٌ يصرخ عند الفجر كشمشوم الجبار . يطلق لحيته الحمراء .. ويقمعنا ليل ونهار .يخطب فينا .ينشد فينا .. فهو الواحد وهو الخالد وهو المقتدر الجبار



في حارتنا ثمتا ديكٌ .. عدوانيٌ .. نازيٌ الأفكار .. سرق السلطة بالدبابةِ .. القى القبضَ على الحرية والأحرار .. ألغى وطناً ..الغى شعباُ الغى لغةً .. الغى احداث التاريخ .. والغى ميلاد الأطفال .. والغى أسماء الأزهار




في حارتنا ديكٌ يلبسُ في العيد القومي لباس الجينرالات .. ياأكل جسناً يشرب جنساً .. يسكر جنساً .. يركب سفنً من أجساد يهزم جيشاً من حلمات






في حارتنا ثمتا ديكٌ اميٌ يرأس احدى الملييشيات ... لم يتعلم إلا الغزوى . وإلا الفتك .. وإلا زرع حشيش الكيف .. وتزوير العملات


كان يبيع ثياب أبيه .. ويرهن خاتمه الزوجي .. ويسرق حتى أسنان الأموات




في حارتنا ديكٌ كل مواهبه ان يطلق نار مسدسه الحربي على رأس الكلمات



في حارتنا ديكٌ عصبيٌ مجنون ... يخطب يوماً كالحجاج .. ويمشي زهواً كالمأمون

يصرخ من مإذنة الجامع ياسبحاني .. ياسبحاني.. فأنا الدولة والقانون





كيف .. سيأتي الغيث ألينا ... كيف سينمو القمحُ .. وكيف يفيضُ علينا الخير .. وتغمرنا البركة .. ؟ ..!!



في بلدتنا يذهب ديكٌ يأتي ديكٌ .. والطغيان هو الطغيان

يذهبُ حكمٌ لينينيون .. يأتي حكمُ أمريكيون والمسحوق هو الإنسان ...



حين يمر الديك بسوق القرية . مزهواُ منفوش الريش ..وعلى كتفيه تضيئ نياشين التحرير


يصرخ كل دجاج القرية في أعجاب .. ياسيدنا الديك يامولانا الديك .. ياجنرال الأنس ويافحل الميدان


حينِ الحاكم سمع القصة .. أصدر أمر للسياف بذبح الديك ...


قال بصوتٍ غاضب .. كيف تجرأ ديكٌ من أولاد الحارة أن ينتزع السطلة مني ..كيف تجرأ هذا الديك .. ؟ وانا الواحد دون شريك ..
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية علي قوادري
علي قوادري
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 30-07-2008
  • المشاركات : 4,559
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • علي قوادري is on a distinguished road
الصورة الرمزية علي قوادري
علي قوادري
مشرف شرفي
رد: قصيدة شهيرة رائعة لنزار قباني هجا فيها العرب
20-02-2012, 10:20 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الوهاب طيباني مشاهدة المشاركة
كان عليه أن يستشهد بقصيدة نزار
في حارتنا ديـــــــــك


في حارتنا ديكٌ .. ساديٌ سفاح ينتف ريش دجاج الحارة كل صباح .. ينقرهنَ يطاردهنَ .. يضاجعهنَ .. ولايتذكر أسماء الصيصان



في حارتنا ديكٌ يصرخ عند الفجر كشمشوم الجبار . يطلق لحيته الحمراء .. ويقمعنا ليل ونهار .يخطب فينا .ينشد فينا .. فهو الواحد وهو الخالد وهو المقتدر الجبار



في حارتنا ثمتا ديكٌ .. عدوانيٌ .. نازيٌ الأفكار .. سرق السلطة بالدبابةِ .. القى القبضَ على الحرية والأحرار .. ألغى وطناً ..الغى شعباُ الغى لغةً .. الغى احداث التاريخ .. والغى ميلاد الأطفال .. والغى أسماء الأزهار




في حارتنا ديكٌ يلبسُ في العيد القومي لباس الجينرالات .. ياأكل جسناً يشرب جنساً .. يسكر جنساً .. يركب سفنً من أجساد يهزم جيشاً من حلمات






في حارتنا ثمتا ديكٌ اميٌ يرأس احدى الملييشيات ... لم يتعلم إلا الغزوى . وإلا الفتك .. وإلا زرع حشيش الكيف .. وتزوير العملات


كان يبيع ثياب أبيه .. ويرهن خاتمه الزوجي .. ويسرق حتى أسنان الأموات




في حارتنا ديكٌ كل مواهبه ان يطلق نار مسدسه الحربي على رأس الكلمات



في حارتنا ديكٌ عصبيٌ مجنون ... يخطب يوماً كالحجاج .. ويمشي زهواً كالمأمون

يصرخ من مإذنة الجامع ياسبحاني .. ياسبحاني.. فأنا الدولة والقانون





كيف .. سيأتي الغيث ألينا ... كيف سينمو القمحُ .. وكيف يفيضُ علينا الخير .. وتغمرنا البركة .. ؟ ..!!



في بلدتنا يذهب ديكٌ يأتي ديكٌ .. والطغيان هو الطغيان

يذهبُ حكمٌ لينينيون .. يأتي حكمُ أمريكيون والمسحوق هو الإنسان ...



حين يمر الديك بسوق القرية . مزهواُ منفوش الريش ..وعلى كتفيه تضيئ نياشين التحرير


يصرخ كل دجاج القرية في أعجاب .. ياسيدنا الديك يامولانا الديك .. ياجنرال الأنس ويافحل الميدان


حينِ الحاكم سمع القصة .. أصدر أمر للسياف بذبح الديك ...


قال بصوتٍ غاضب .. كيف تجرأ ديكٌ من أولاد الحارة أن ينتزع السطلة مني ..كيف تجرأ هذا الديك .. ؟ وانا الواحد دون شريك ..
والله رائعة روعة شعر نزار السياسي..
هل تعلم اخي ابا اسامة حين كان نزار يتغنى بالنساء والحلنة ووو كان العرب يتهافتون عليه في عواصمهم وحين كتب المهرولون وهو يقصد من ذهبوا للسلام مع اسرائيل نفوه ومات في بريطانيا وحيدا ورفضوا حتى ان يصلوا عليه هناك حتى اعيد جثمانه إلى وطمه ودُفن كما يدفن الابطال..
هؤلاء الحكام يريدون الابواق والطبالين فقط...........
الديمقراطيه الأمريكيه أشبه بحصان طرواده الحريه من الخارج ومليشيات الموت في الداخل... ولا يثق بأمريكا إلا مغفل ولا تمدح أمريكا إلا خادم لها !
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية Hambraoui
Hambraoui
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 03-07-2008
  • الدولة : ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين
  • المشاركات : 463
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • Hambraoui is on a distinguished road
الصورة الرمزية Hambraoui
Hambraoui
عضو فعال
رد: قصيدة شهيرة رائعة لنزار قباني هجا فيها العرب
06-07-2012, 06:15 PM

في حارتنا ديكٌ يصرخ عند الفجر كشمشوم الجبار . يطلق لحيته الحمراء .. ويقمعنا ليل ونهار .يخطب فينا .ينشد فينا .. فهو الواحد وهو الخالد وهو المقتدر الجبار

والله روعة وتحفة أدبية هذه القصيدة وناقلها أروع منها شكرا كثيرا
أَلَيسَ الصُّبحُ بِقَرِيبٍ

تَحسَبُهُم جَمِيعًا وَقُلُوبُهُم شَتَّى
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 05:10 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى