تسجيل الدخول

السلام عليكم
تعديل جديد للدستور الجزائري .
هل يمكن تغيير واقعنا بتغيير مجموعة مواد من الدستور؟
أمن المعقول تحويل الدستور الى لعبة يغير حسب أهواء الرؤساء؟
من يجب أن يخضع لمن ،الرئيس للدستور أم العكس؟
ما هي توقعاتكم و ما أقصى ما يمكنكم توقعه من هذا التعديل و هل يمكننا إستعاب كل المواد و الحكم حولها بنعم أو لا؟
و ما قصد الرئيس بكلمة "لم يضع أي حد"للجنة تعديل الدستور.
شاركوني رأيكم.

السلام عليكم لا اظن ان تعديل الدستور سياتي بالجديد مشكلتنا ليست في البنود وانما في توجه من وضع البنود واهدافه وطالما واضعي هذه البنود والمصادقين عليها لن يهملوا مصلحتم الذاتية ورؤيتهم الشخصية للامور - خاصة وانهم يعرفون بعضهم البعض - فحسب رايي الشخصي لن يكون هناك جديد مشكلتنا اكبر بكثير من مجرد بنود دستور ثم ما نفع هذا الدستور حتى لو كان مثاليا في بنوده النظرية اذا كان القضاء برمته خاضع غير مستقل ؟؟؟

مشكلة الجزائريين لم تكن يوما في الدستور فأغلبهم لا يهتم لوجوده فنحن مسلمين أمازيغ و عرب بالفطرة على العكس يكون محل إهتمام أصحاب القرار ..كل هذا الحيحاية ستكون من أجل أمر واحد و هو منصب نائب الرئيس طالما، السلطة تواجه إشكالية خليفة بوتفليقة فلن تجد سبيلا لردم هاته الهوة إلا إقرار منصب نائب الرئيس حتى إن أعلن الرئيس إنسحابة بسبب عجز او اي أمر اخر كان الرئيس الجديد موجود تلقائيا يقوة الدستور و طبعا في الجزائر من يحكم يوم واحد فسيحكم سنوات بالانتخاب الشعبي بين قوسين

السلام عليكم

اخي لغريب
كل دساتير العالم متفقة حول امور الحقوق والواجبات والمساواة والعدالة الاجتماعية ولكنها تختلف بطريقة نظام الحكم, دستورنا لم يعطي فرصة لمؤسسات الدولة ان تمارس مهامها بالشكل القانوني بل منح كل الصلاحيات لرئيس الجمهورية على حساب صلاحيات الحكومة والبرلمان, الاصلاح داخل النظام من السهل الوصول اليه لو توفرت النية الحسنة, دستور يقر بدور المؤسسات ويمنحها الصلاحيات القانونية ويعمل على فصل المؤسسات عن السلطة التنفيذية وحصر سلطة رئيس الجمهورية بسلطة شراكة مع الحكومة والبرلمان, اذا توفرت هذه الاليات ممكن ان نعتبر ان الاصلاح قد بدأ..
تحياتي

في الجزائر آخر شيء يفكر فيه المواطن او المسؤول هو القانون او الدستور .
فلو جلبت الجزائر احسن الدساتير فلن تطبق لأن الجزائري يكون سعيدا الا عندما يعفس على القانون .
الجزائري دائما لا يحترم القانون حتى عندما يتعلق الامر في الصلاة .
فقد كان الجزائريون يخالفون السلطة في صلاة التراويح ويصلون بحزبين من القرآن كل يوم من رمضان .
وعندما قننت السلطة الحزبين بتعليمة هجر الجزائريون المساجد بل ذهبوا الى ابعد من ذلك وقالوا ان التراويح ليست من السنة وقام بها الا عمر بن الخطااب رضي الله عنه .
نعم الجزائري غريب فعلا .
شكرا

ما دام الدستور يحتوي في طياته على قوانين وضعية . كالياسق . فهو لا يساوي عندي ثمن الحبر الدي كتب به . فاشهدوا ...............
وعملا بالآية الكريمة التي قال فيها تعالى : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا ( 60 ) سورة النساء

هَذَا إِنْكَارٌ مِنَ اللَّهِ ، عَزَّ وَجَلَّ ، عَلَى مَنْ يَدَّعِي الْإِيمَانَ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْأَنْبِيَاءِ الْأَقْدَمِينَ ، وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ يُرِيدُ التَّحَاكُمَ فِي فَصْلِ الْخُصُومَاتِ إِلَى غَيْرِ كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ ، كَمَا ذُكِرَ فِي سَبَبِ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ : أَنَّهَا فِي رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ وَرَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ تَخَاصَمَا ، فَجَعَلَ الْيَهُودِيُّ يَقُولُ : بَيْنِي وَبَيْنَكَ مُحَمَّدٌ . وَذَاكَ يَقُولُ : بَيْنِي وَبَيْنَكَ كَعْبُ بْنُ الْأَشْرَفِ . وَقِيلَ : فِي جَمَاعَةٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ ، مِمَّنْ أَظْهَرُوا الْإِسْلَامَ ، أَرَادُوا أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى حُكَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ . وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ ، وَالْآيَةُ أَعَمُّ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ ، فَإِنَّهَا ذَامَّةٌ لِمَنْ عَدَلَ عَنِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ، وَتَحَاكَمُوا إِلَى مَا سِوَاهُمَا مِنَ الْبَاطِلِ ، وَهُوَ الْمُرَادُ بِالطَّاغُوتِ هَاهُنَا ؛ وَلِهَذَا قَالَ : " يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوت " إِلَى آخِرهَا .


الحافظ ابن كثير رحمه الله عند تفسير قوله تعالى {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة: 50]:
"ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خير، الناهي عن كل شر وعدل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات، التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله، كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات، مما يضعونها بآرائهم وأهوائهم، وكما يحكم به التتار من السياسات الملكية المأخوذة عن ملكهم جنكزخان، الذي وضع لهم الياسق وهو عبارة عن كتاب مجموع من أحكام قد اقتبسها عن شرائع شتى، من اليهودية والنصرانية والملة الإسلامية، وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد نظره وهواه، فصارت في بنيه شرعا متبعا، يقدمونها على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ومن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتاله، حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير" (1)

(1) تفسير ابن كثير (131/3).

القوانين الوضعية ليست بالضرورة قوانين ضد الاسلام او قوانين كفر .
فالدستور الجزائري لا ينادي الى عداوة الاسلام ولا ينادي الى الشرك بالله و لا الى بناء الاوثان ولا الى التعدي على المسلمين او غير المسلمين .
تطبيق شرع الله او حكم الله يضهر دائما في العدالة اي عند التخاصم .
و شرع الله لا يتنافى مع قانون المرور او قانون البيئة او بطاقة التعريف او جواز السفر
فخالد بن الوليد كانت له قوانينه الخاصة وكان يعرف جيدا شرع الله ولكن هناك من كانت له نضرة أخرى وقوانين أخرى تعاكس نضرة خالد ودائما في اطار الشريعة .
العباسيين يختلفون كثيرا عن الامويين رغم ان كلاهما دولة اسلامية ولكن تعددت القوانين والنظريات لديهما .
شكرا

السلام عليكم

الدستور سيتغير لغير كلمة سر مغارة على بابا والباندية لأنه ككل مرّة يتغير الدستور
إلا وزاد النظام قوة وعفونة سياسيا وهذا دليل على أن برنامج الإصلاح السياسي
في بلادنا مجرد شعار كشعارات الدستور .