تسجيل الدخول

اردت فقط التعقيب بخصوص المعدلات هي صحيح كما قلت الا انها في الواقع حسب الاماكن الموجودة في المؤسستين و خصوصا ini معدل القبول فيها يمكن ان يصل الى 15 نظرا للعدد الكبير للطلبة الحاصلين على تقدير جيد جيدا و راغبين في الالتحاق باختصاص الاعلام الالي

مبروك للأخت. الإختيار بين INI و ENP صعب جدا، لأنهما أحسن مؤسستين لتعليم لعالي في الجزائر بدون منازع. منذ سنين مضت وقعت في نفس الموقف لذا اتفهم جدا ما تمرين به.

هذا بعض النقاط التي قد تساعدك على الإختيار، لكن حذار المعلومات قديمة اى نظام الدراسة قد يكون تغير لذا أرجوك أن تسألي من هم الآن في مقاعد الدراسة بالمؤسستين:

أولا ماذا تحبين أنت؟ هذا شيء مهم. الحمد الله الآن الإنترنت موجود،ويمكنك الإطلاع على ماهية التخصصات المختلفة، يجب إن لا يكون إختيارك مبنيا على الثقافة الشعبية. ما هو الأعلام الآلي؟ ماهو الإلكترونيك ؟ ما هي الهندسة المدينة؟ يجب أن تطلعي على هذه الأمور مسبقا. يمكنك إستعمال الموسوعات العلمية لتكوين نظرة أدق عن كل تخصص ومن ثم الأختيار باكثر ثقة (استعملي مثلا ويكيبيديا ). إذا كان عندك اسئلة، فلا تترددي.

ENP تحتوي على عدة تخصصات (إلكترونيك، أوتوماتيك، هندسة مدنية ألخ) بينما INI يحتوي على تخصص واحد. هذا ينعني أنك لو أخرت INI تكونين قد حسمت مستقبلك، أما إن اخترت ENP فستنتظرين حتى نهاية السنة الثانية للأختيار، هذا له سلبياته وايجابياته:
ايجابيات: بعد دراسة عامين جذع مشترك، تتكون عندك فكرة أوضح عن التخصصات المقترحة، مما يجعل اختيارك أكثر نضجا.
سلبيات: المشكل أن التخصصات في ENP تقبل عد معين ومحدود من الطلبة، مما يجعل التنافس صعبا، خاصة على تخصصات مثل الإلكترونيك و الأوتوماتيك ألخ. لذا قد توجهين إلى شعبة لا ترغبين بها أبدا، وهذا قد يؤثر بصفة كبيرة على حياتك المهنية فيما بعد، وعلى حياتك النفسية أيضا، هناك الكثير ممن يفقدون الحماس للدراسة اثر توجيههم لتخصصات لا يرغبون بها.
هذا المشكل لا يطرح في INI لأن يوجد تخصصين (كلاهما في إطار الإعلام الآلي) يسعان كل الطلبات، أي أنه لا يوجد توجيه قسري لتخصص معين.

نظام الدراسة: كلا المؤسستين فيهما جذع مشترك لمدة عامين ومن ثم التخصص. الجذع المشترك في ENP صعب جدا و لا يكاد يطاق، لكن بمجرد دخول التخصص، يتقسم الطلبة إلى أقسام بعدد محدود من الطلبة، لذا ينقص التنافس وضغط الدراسة. بالمقابل السنة الأولى سهلة في INI، وهذا شيء مهم، لأنه يساعد على التأقلم مع مناخ الجامعة، ولكن بعد ذلك تصبح الدراسة صعبة حتى آخر عام خاصة في تخصص نظم الإعلام الآلي (Systemes Informatiques) الذي يستحوذ في الغالب على خيرة الطلبة. وبما أنه يوجد تخصصين فقط يبقى التنافس حادا خاصة تخصص نظم الإعلام الآلي.
INI يعتمد أكثر على التعلم الذاتي، أي أن مساعدة الأستاذ تكون ضئيلة، إن لم نقل منعدمة. أغلب الأمور يجب أن يتعلمها الطالب بنفسه، وهذا له سلبيات وايجابيات. السبليات، أن التعلم الذاتي يأخذ وقتا وجهدا كبيرين وإذا كان الطالب ذو مستوى متوسط فسيعاني الأمرين، أما الإيجابيات، فهذه الطريقة تبني شخصية الطالب، لذا تجدين أن مهندسي الإعلام الآلي المتخرجين من INI مطلوبون أكثر من غيرهم لدى الشركات، ونسبة قبولهم في الجامعات الأجنبية أكبر من المتخرجين من الجامعات الأخرى. طلبة ENP يعتمدون أكثر على التدارس الجماعي، لأن عدد الطلبة محدود في كل تخصص، لذا فهم يعرفون بعضهم بعضا جيدا، ويعتمدون أكثر أيضا على الأساتذة، وهذا لحد ما يقلل الضغط المفروض على الطلبة.

مستوى الطلبة: أهم شيء يميز المؤسستين هو التنافس بين الطلبة، هذا شيء لن تجديه في أغلب الجامعات. روح التنافس هي التي تدفع الطالب للإجتهاد أكثر. المقارنة بين المؤسستين صعب جدا، لكن في الغالب مستوى طلبة INI أعلى من ENP، لكن بدقة أكثر، الأمر يتعلق بالشعبة التي ستلتحقين بها في ENP. هناك شعب ذات مستوى عال وأخرى دون ذلك.

مستوى الأساتذة: مستوى الأساتذة في ENP يمكن أن يقال عليه أنه أحسن من INI، نظرا لقدم المؤسسة وكثرة التخصصات. بالمقابل INI تعاني من هجرة الأساتذة. I NI بدأ في 1969 كمؤسسة لتكوين إطارات في الإعلام الآلي للشركات الجزائرية. في نفس الوقت الإعلام الآلي كتخصص كان حديثا، والجزائر لم تواكب التطور الذي حدث، فالأساتذة الذين كونوا بالأمس لم يكن تكوينهم موجها للبحث العلمي، لذا لم يواكبوا التغيرات التي حصلت في هذا المجال. ممكن الأمور قد تغيرت الآن مع تخرج عدد أكبر من الدكاترة. بالمقابل ENP مدرسة قديمة، والتخصصات المدرسة ضاربة في عمق التاريخ، لذا عدد الاساتذة الباحثين في ENP أكبر منه في INI. لكن لاننسى أن عدد الأساتذة في ENP أكبر مح في INI لكثرة التخصصات. هذا لايعني أن التكوين المتلقى في ENP أفضل من INI مطلقا لأن هناك عوامل أخرى تؤثر في مستوى التحصيل، كمستوى الطلبة، وخبرة الأساتذة البيداغوجية. للملاحظة، هناك الكثير من الأساتذة ذوي المستوى الضعيف في كلتا المؤسستين.

التوزيع الجغرافي للطلبة: لاأدري الآن، لكن في السابق كان INI أكثر تنوعا جغرافيا من ENP من حيث الطلبة المسجلين. نسبة العاصميين في ENP كانت أكبر بكثير منها في INI. مكن الأمور الآن تغيرت، لأن التسجيل سابقا في ENP كان عن طريق الملف، لذا كان الطلبة المحليون يتمكنون من تقديم عدد أكبر من الطلبات.

نظام النجاح: (يجب أن تطلعي على القوانين المطبقة حاليا، لأنها قد تكون قد تغيرت) كلا المؤسستين يتبعان نظام صارم فيما يخص إعادة السنة. نظام INI يسمح بإعادة السنة مرة واحدة في الجذع المشترك ومرة واحدة في التخصص. مثلا إذا أعاد الطالب السنة الأولى، ثم إنتقل ثم لم ينجح في السنة الثانية فسوف يطرد ولا يسمح له بإعادة السنة الثانية. نظام ENP يشبه نظام INI إلى حد بعيد.

هذا ما يحضرني الآن، إذا تذكرت شيئا آخر فسوف أضيفه إن شاء الله.

إن شاء الله مهما كان اختيارك فسوف تكون تجربة مميزة ستفتخرين بها طول حياتك، وللعلم فكثير من خريجي هاتين المدرستين، إما يشتغلون في مناصب لا بأس بها، أو لهم شركات خاصة. وأغلب المتفوقين في الدراسة يشتغلون كأساتذة وباحثين في جامعات ومعاهد بحث أجنبية. لذا لا تضيعي وقتك ولا تنحني أمام الصعوبات، ولا ترضي بالدون من النتائج، فالرضا بالقليل من العمل والعلم مذموم. وكلما كان التعب أكثر كلما كانت لذة النجاح أحلى. وهذا الكلام موجه لك أختي ولكل شباب الجزائر.

لاتنسي صلاة الاستخارة و الدعاء.

عبد الله.

بالنسبة ل INI
الدراسة فيه تتطلب الكثير من المثابرة و التعب و الاجتهاد و الصبر
اما بالنسبة للاقامة فطلاب هذه المدرسة يقيمون كغيرهم من الطلاب في اقامة بوراوي بالحراش هذا بالنسبة للذكور و للبنات لا اعلم لكن تعرفين معنى السكن في اقامة جامعية
لكن المدرسة لا تملك اقامة خاصة بها
بالنسبة لمستوى التعليم فيها
فالمستوى الجيد لهذه المدرسة كان ايام زمان لما كانت تخرج مهندسين ينافسون مهندسي الدول المتقدمة اما الآن فحالها مثل حال كل القطاعات في الجزائر
بالنسبة للتكوين فيها و الفرق بين هذه المدرسة و الجامعة فهو نفس البرنامج لكن المدرسة لديها امكانيات للعمل التطبيقي احسن من الجامعة كما ان المدرسة تتميز بالصرامة عكس الجامعة و مستوى التدريس احسن من الجامعة
اما العمل المضمون فذلك كان ايام زمان اما الآن فحسب معرفتك
ملاحظة أخيرة الاعادة فيها مسموح بها مرة واحدة فقط الاعادة مرة ثانية يساوي الطرد نهائيا من المدرسة و اعادة التوجيه الى الجامعة