زَادَكَ اللهُ حِرصًا..وَلَا تَعُد (5): لَا تُسرِف ِفي.. العَدلِ!
07-02-2015, 01:47 PM
زَادَكَ اللهُ حِرصًا..وَلَا تَعُد (5): لَا تُسرِف ِفي.. العَدلِ!
العدل..ما أجمله..وما أحسنه..
ومن جلال العدل أنه ظاهر على الشنآن..حاكم عليه..
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ"..
من هذا الباب..أن لا يجد المؤمن غضاضة في نسبة الحق لكافر إن كان منه..واقتباس جذوة التقدم والتطور من أمم الكفار فيما لا يسخط الله تعالى..
لكن يأبى بعض من أعزه الله بالإيمان إلا أن "يسرف" في العدل..و"يغلو" في الإنصاف..ويغرق في "حمد" الكفار وحضارتهم لموجب ولغير موجب.. بالغدو والآصال..
وبما أن السيئة تدعو أختها..فقلما يسلم هؤلاء "الغلاة" من الإزراء بالمسلمين وتحقير شأنهم..ويتسلل بعض هذا السم إلى قلوب هؤلاء..فيتشربه..ويعظم الكافر..مطلق الكافر في قلبه..لاسيما إن كان أشقر أزرق العينين..
ويمقت المسلم..مطلق المسلم..لاسيما إن كان "كحل الراس"! كما يقولون..
ويغار مثل هذا على "كافره" غيرة تضاهي غيرة سليم القلب على المصطفين الأخيار والصحابة الأبرار...
ألم تصر فاكهة مجالسنا مدحـ(هم) مشفوعا بذمـ(ـنا)..
والأمر قد جاوز مرحلة الإنصاف بمفاوز..وهو على مشارف حب من يبغض الله..
لا أحصي كم سمعت في مجلس يعمره موحدون..يقولون (ما معناه)..
طرقات فرنسا لا قصاصة فيها.. وجدران إنكلترا لا شية فيها..وصبيان إيطاليا كالدر المكنون..ونساء إسبانيا كالحور العين..وقلوب السويسريين أصفى من الشهد..ووجوه الألمان أبيض من الثلج..
فإذا تكلم عن جزائري مسلم..قال..
كلب في فرنسا خير من عبد في الجزائر..
لأبدلن الجزائر بحبة "كرواسون" في فرنسا..
لغمسة في إنجلترا..خير من الدنيا وما فيها..
ولو قلت له –ناصحا-:
هؤلاء –مع تطورهم-كفار..
و-مع تحضرهم- فجار..
نأخذ ما صفا ونذر ما كدر..
نأكل اللحم ونترك العظم..
ولا نسود صحائفنا بمدح من يبغضه الله..
قام كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس..
ومضى في غيه..ورجزه..
حسبك قول ربك: "وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ"
فزادك الله حرصا على العدل..ولا تعد إلى تكلف الثناء على الكفرة..
ومن جلال العدل أنه ظاهر على الشنآن..حاكم عليه..
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ"..
من هذا الباب..أن لا يجد المؤمن غضاضة في نسبة الحق لكافر إن كان منه..واقتباس جذوة التقدم والتطور من أمم الكفار فيما لا يسخط الله تعالى..
لكن يأبى بعض من أعزه الله بالإيمان إلا أن "يسرف" في العدل..و"يغلو" في الإنصاف..ويغرق في "حمد" الكفار وحضارتهم لموجب ولغير موجب.. بالغدو والآصال..
وبما أن السيئة تدعو أختها..فقلما يسلم هؤلاء "الغلاة" من الإزراء بالمسلمين وتحقير شأنهم..ويتسلل بعض هذا السم إلى قلوب هؤلاء..فيتشربه..ويعظم الكافر..مطلق الكافر في قلبه..لاسيما إن كان أشقر أزرق العينين..
ويمقت المسلم..مطلق المسلم..لاسيما إن كان "كحل الراس"! كما يقولون..
ويغار مثل هذا على "كافره" غيرة تضاهي غيرة سليم القلب على المصطفين الأخيار والصحابة الأبرار...
ألم تصر فاكهة مجالسنا مدحـ(هم) مشفوعا بذمـ(ـنا)..
والأمر قد جاوز مرحلة الإنصاف بمفاوز..وهو على مشارف حب من يبغض الله..
لا أحصي كم سمعت في مجلس يعمره موحدون..يقولون (ما معناه)..
طرقات فرنسا لا قصاصة فيها.. وجدران إنكلترا لا شية فيها..وصبيان إيطاليا كالدر المكنون..ونساء إسبانيا كالحور العين..وقلوب السويسريين أصفى من الشهد..ووجوه الألمان أبيض من الثلج..
فإذا تكلم عن جزائري مسلم..قال..
كلب في فرنسا خير من عبد في الجزائر..
لأبدلن الجزائر بحبة "كرواسون" في فرنسا..
لغمسة في إنجلترا..خير من الدنيا وما فيها..
ولو قلت له –ناصحا-:
هؤلاء –مع تطورهم-كفار..
و-مع تحضرهم- فجار..
نأخذ ما صفا ونذر ما كدر..
نأكل اللحم ونترك العظم..
ولا نسود صحائفنا بمدح من يبغضه الله..
قام كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس..
ومضى في غيه..ورجزه..
حسبك قول ربك: "وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ"
فزادك الله حرصا على العدل..ولا تعد إلى تكلف الثناء على الكفرة..
سأل أناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكهان؟ فقال: «ليسوا بشيء»
من مواضيعي
0 جُنُونِيَّاتٌ جَزَائِرِيّةٌ (2): الأَشِـــعَّــــةُ فَـــــــوْقَ الــــــنّـــــَهْـــــدِيَّــــــ
0 جُنُونِيَّاتٌ جَزَائِرِيّةٌ (1): دَوْلَــــةُ "الــــحَــــفْــــصِــــيّـــِيــــنَ"..
0 "حَافِظُ الأَحْلامِ"..
0 "دَاعِــشْ".. مَـا أَكْـثَـرَ "عِـيَـالَـكَ"!
0 "أَنــَــا مُـــــجْــــــرِمٌ!.."
0 قَـنَـوَاتُ الخـَيَـالِ.. "الـبَـطْـنِـيِّ"!
0 جُنُونِيَّاتٌ جَزَائِرِيّةٌ (1): دَوْلَــــةُ "الــــحَــــفْــــصِــــيّـــِيــــنَ"..
0 "حَافِظُ الأَحْلامِ"..
0 "دَاعِــشْ".. مَـا أَكْـثَـرَ "عِـيَـالَـكَ"!
0 "أَنــَــا مُـــــجْــــــرِمٌ!.."
0 قَـنَـوَاتُ الخـَيَـالِ.. "الـبَـطْـنِـيِّ"!