تسجيل الدخول

الأمم المتحدة تحثُّ الجزائر على منع تعدد الزوجات
تاريخ المقال 03/11/2007
الشيخ شيبان: يريدون تحريم الحليلات لإباحة الخليلات

وجهت لجنة حقوق الإنسان الأممية انتقادات لاذعة للجزائر فيما يخص وضع المرأة الجزائرية التي تعاني ـ حسب الخبراء الأمميين ـ من التمييز، سواء بقوة الواقع أو بقوة القانون، وخاصة فيما يتعلق بالزواج والطلاق وتجريم العنف بين الأزواج.

وفي سياق الانتقادات الأممية للجزائر، حثت هيئة الأمم المتحدة الجزائر، عبر لجنتها الحقوقية، على إلغاء التشريع الذي يسمح بتعدد الزوجات، لأن التعدد ـ حسبهم ـ "يحط من قدر المرأة"، متجاهلين في ذلك القيم الإسلامية الجزائرية والأعراف والتقاليد الخاصة بالمجتمع.
وفي تعليقه على هذه الخرجة الأممية الجديدة، استنكر الشيخ عبد الرحمن شيبان، رئيس جمعية العلماء المسلمين، هذا الموقف الغربي المعادي لقيم الأمة وثوابتها، مبينا في نفس السياق أن دعوى الغربيين ـ ومن سار في فلكهم من التغريبيين ـ احترام المرأة والدفاع عن حقوقها المهضومة أمر لا علاقة له بالصحة والحقيقة، لأن المرأة لم تعرف وضعا أحسن ولا تشريعا أمثل من التشريع الإسلامي الذي كفل لها حقوقها ووضعها في أعلى المراتب بعدما كانت سلعة ممتهنة تُباع وتُشترى.
وأوضح الشيخ شيبان ـ في اتصال هاتفي مع "الشروق" ـ أن قضية التعدد وارتباطها بالإسلام أمرٌ مسلّم به وفق ضوابطه الشرعية، وأن التعدد جاء في صالح المرأة قبل غيرها، لأن ارتباط المرأة في المجتمع بنصف رجل ـ إن صح هذا التعبير ـ أفضل من عدم ارتباطها كلية، خاصة وأن الغربيين يريدون حرمان المرأة من العيش في مجتمع تسوده السكينة والثقة والطمأنينة بين الأزواج، تشجيعا للرذيلة والفساد، لأنهم ـ حسب الشيخ دائما ـ يريدون منع تعدد "الحليلات" ليفسحوا المجال أمام تعدد "الخليلات".
ومن جهته، اعتبر جهيد يونسي، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، هذه التوصية الأممية خرقا لمواثيق حقوق الإنسان نفسها، لأن حقوق الإنسان تكفل لكل الشعوب في العالم حرية الاعتقاد وتطالب باحترامها، في حين أن المتطرفين الغربيين يريدون سلخ العالم الإسلامي عن شخصيته ومقوماته الحضارية لجعله نسخة طبق الأصل للمجتمعات الغربية التي تسودها الفوضى والجريمة والرذيلة، وكأن الميثاق العالمي لحقوق الإنسان قاصر على حقوق الإنسان الغربي دون غيره.


الموضوع منقول من جريدة الشروق ليوم بتصرف4/11/07

يبدو أن هيئة الأمم المتحدة فرغت من حل مشاكل المجاعة ، سوء التغذية الحروب، التمييز العنصري و اضطهاد الانسان لأخيه الانسان لتجعل من نفسها وصيا أو بل الأحرى قيما على المرأة الجزائرية حتى توصي بها خيرا و تحث الجزائر لمنع تعدد الزيجات بل تريد حسب ظني أن تمسحنا أو تهودنا حتى ترضى عنا :p المرأة الجزائرية مسلمة الى النخاع و قد لا يقبل كبرياؤها أن تشاركها امرأة أخرى زوجها و هذا أمر طبيعي :( غير أنها إذا ما خيرت بين أن تكون لزوجها خليلة أو حليلة اختارت الثانية، عن مضض لا شك في ذلك لكن في الأخير تعلم بأنه الخيار الأمثل لها فتتعود عليه و تعتاده. فتعدد الزيجات لم يشرعه الله سبهللا حشاه ، بل أباحه لاسباب اجتماعية و أخلاقية و تحصين الزوج من العلاقات الخارجة عن ايطار العلاقات الزوجية و غيرها.......... و فوق ذلك وضع له ضوابطه فمن كان يتقي الله في نفسه و أهله لن يخرج عن تلك الأسباب و هذه الضوابط ;)

لا تستغربوا فالأمم المتحدة دخلت عهد البوكي مون بأمينها العام بانكي مون الذي حل مشاكل العالم كلها و لم يبقى له سوى مشكل تعدد الزوجات في الجزائر و الأولى له أن يحل مشكل الخيانة الزوجية في الأمريكا التي أكد عالم الإجتماع توميسون في دراسة له بأن نصف عدد الازواج في أمريكا خائنون ، و صدق الشيخ شيبان حين قال انهم يريدون تحريم الحليلات لإباحة الخليلات .

لا اقول الا ما قاله مفدي زكرياء
اكذوبة العصر ام سخرية القدر هاذي التي اسست لصالح البشر
وقال عنها ايضا
والمجمع الدولي لغز غامــض مـــــــا ان يحل على يديه الطلسم
مالها هاذي والمراة الجزائرية فلتنظر ما يفعل بامراة المضطهدة في شتى انحاء المعمورة ولتتركنا وشاننا

الأمم المتحدة تحثُّ الجزائر على منع تعدد الزوجات
تاريخ المقال 03/11/2007
الشيخ شيبان: يريدون تحريم الحليلات لإباحة الخليلات

وجهت لجنة حقوق الإنسان الأممية انتقادات لاذعة للجزائر فيما يخص وضع المرأة الجزائرية التي تعاني ـ حسب الخبراء الأمميين ـ من التمييز، سواء بقوة الواقع أو بقوة القانون، وخاصة فيما يتعلق بالزواج والطلاق وتجريم العنف بين الأزواج.

وفي سياق الانتقادات الأممية للجزائر، حثت هيئة الأمم المتحدة الجزائر، عبر لجنتها الحقوقية، على إلغاء التشريع الذي يسمح بتعدد الزوجات، لأن التعدد ـ حسبهم ـ "يحط من قدر المرأة"، متجاهلين في ذلك القيم الإسلامية الجزائرية والأعراف والتقاليد الخاصة بالمجتمع.
وفي تعليقه على هذه الخرجة الأممية الجديدة، استنكر الشيخ عبد الرحمن شيبان، رئيس جمعية العلماء المسلمين، هذا الموقف الغربي المعادي لقيم الأمة وثوابتها، مبينا في نفس السياق أن دعوى الغربيين ـ ومن سار في فلكهم من التغريبيين ـ احترام المرأة والدفاع عن حقوقها المهضومة أمر لا علاقة له بالصحة والحقيقة، لأن المرأة لم تعرف وضعا أحسن ولا تشريعا أمثل من التشريع الإسلامي الذي كفل لها حقوقها ووضعها في أعلى المراتب بعدما كانت سلعة ممتهنة تُباع وتُشترى.
وأوضح الشيخ شيبان ـ في اتصال هاتفي مع "الشروق" ـ أن قضية التعدد وارتباطها بالإسلام أمرٌ مسلّم به وفق ضوابطه الشرعية، وأن التعدد جاء في صالح المرأة قبل غيرها، لأن ارتباط المرأة في المجتمع بنصف رجل ـ إن صح هذا التعبير ـ أفضل من عدم ارتباطها كلية، خاصة وأن الغربيين يريدون حرمان المرأة من العيش في مجتمع تسوده السكينة والثقة والطمأنينة بين الأزواج، تشجيعا للرذيلة والفساد، لأنهم ـ حسب الشيخ دائما ـ يريدون منع تعدد "الحليلات" ليفسحوا المجال أمام تعدد "الخليلات".
ومن جهته، اعتبر جهيد يونسي، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، هذه التوصية الأممية خرقا لمواثيق حقوق الإنسان نفسها، لأن حقوق الإنسان تكفل لكل الشعوب في العالم حرية الاعتقاد وتطالب باحترامها، في حين أن المتطرفين الغربيين يريدون سلخ العالم الإسلامي عن شخصيته ومقوماته الحضارية لجعله نسخة طبق الأصل للمجتمعات الغربية التي تسودها الفوضى والجريمة والرذيلة، وكأن الميثاق العالمي لحقوق الإنسان قاصر على حقوق الإنسان الغربي دون غيره.


الموضوع منقول من جريدة الشروق ليوم بتصرف4/11/07

*السلام عليكم.
*رغم مصدر الاحتجاج المتمثل في الأمم المتحدة، التي تتعامل،بطريقة الوزنين ومعيارين،...لكني ارى ان مشكل تعدد الزوجات عاد من جديد الى الثقافة الجزائرية مع تغلغل التيار السلفي خصوصا ،وثقافته البدائية التي يحاول جاهدا اعادة احياءها من جديد هذا التيار ..بالاضافة الى توفر عقار الفياغرا الذي اعاد للكثير من الرجال والشيوخ المتيسرين ماليا والتجار قوة الرجولة الطبيعيةالتي فقدوها....فاصبحنا نرى تعدد الزوجات ينتشر من اجل غرض البحث عن المتعة، والليالي الملاح والأحضان الغضة....وما يثير الدهشة وخاصة لدى الشبان السلفيين الأغنياء هو اقبالهم على التعدد،باتخاذ الفتيات الصغيرات في السن مدعين في ذلك التزام السنة النبوية في الوصاية بتزوج البكر، ويتنفرون من المرأة الكبيرة في السن ولوكانت عازبة....والله لقد رأيت احدهم وقد تزوج صبية لا تتجاوز السادس عشر سنة،....وتقول والدتها ، عند استقبالها في احد العيادات للوضع حملها أنها متزوجة بالفاتحة....وزوجها الملتحي يتعمد اخفاءها في نقاب، يغطيها....ربما حتى لا يدرك الناس انه pédophile ،...وتعددالزوجات في الجزائر لا يتخذ لمقاصده الشرعية من تحصين بنات المسلمين ، والحد من العنوسة او التكفل باليتامى والأرامل واعالتهم،...
*رغم هذا فاني اضم صوتي الى اي صوت ولوكان للأمم المتحدة،وهيئتها لحقوق الانسان في هذه القضية، وهناك الكثير من القضايا،والعادات البدائية التي يعمل اهل التيارات الرجعية المتجددة ،احياءها من جديد،....

أخي محمد المشكل إن وجد يعالج من طرف علمائنا و بشريعتنا التي أباحت التعدد و جعلت له ضوابط
أما أن يأتي بانكي مون أو اي هيئة يحكمها من نيويورك و يملي علينا ما يراه مناسباً في رأيه و كأنه يبحث عن القمل في رأس المساكين فهذا غير مقبول بتاتاً ، ثم لماذا هذا الموضوع بالذات في الوقت الذي العالم بأسره يتململ ؟
حروب و بيئة سائرة نحوكارثة مجاعات و إقتصاد غير متوازن ،لقد عودنا الغرب على دس السم في العسل .

احترم رأيك اخت عائدة...لكن علمائنا ن لم يعودوا يفكرون ولا يعملون عقولهم، ولايستثمرون ذكاءهم لايجاد حلول ومخارج لمشاكل الناس بل اكثرهم ليس الا اداة نقل"نقل ونسخ" احيانا حتى دون دراسة وتمحيص، لفقه وفتاوي ودراسات دينية وفقهية، انتجت في اماكن اخرى، وخاصة المشرق العربي،وهذه هي حال المثقف الاسلامي الجزائري "نقال" وبالتالي علمائنا عبارة عن ببغاوات ، او من جماعات البني وي وي المتجلبيبين بعباءات وعمائم......ثم ان القضية ليست من الأمم المتحدة وهيئة حقوق الانسان بل هي نتيجة مجهود ونضال جمعيات نسائية جزائرية مناضلة من اجل حقوق المرأة في الجزائر سئمت من تماطل السلطة،ومجاملتها للقوى الرجعية الجديدة ، بجناحيها المتسلف العلمي وافندية الزوايا، الذي اعاد لهم الرئيس الاعتبار وحباهم بالأموال، فلجأت هذه الجمعيات لهيئة الحقوق الدولية......ثم لماذا تلام الأمم المتحدة، وقد دافعت عن بلحاج وعباسي والمفقودين، واحتجت على العفو عن القتلة واللاعقاب، والمجازر...ايضا، اتلام فقط لأنها طالبت باعطاء المرأة حقوقها وحمايتها من "....رواد الوأد الجدد"؟؟؟

يا اخي نحن قدوتنا اجدادنا الدين سبقونا الم يقل ابن باديس رحمه الله لو طلبت مني فرنسا ان اقول لا اله الا الله لما قلتها. وادا ناقشنا موضوع تعدد الزوجات بغض النضر عن هدا التقرير فانحراف المسلمين في تطبيق الشرع لا يدعونا الى الدعوة الى الغائه فلا يعلم مكنونات النفس البشرية وحاجاتها وطرق تلبيتها في اطار سليم غير خالقها.

يا اختي الكريمة لم يدعوا احد الى الغاء، التشريع، بل المطلوب هو الحزم واليقظة، والحرص على عدم استغلال هذا المباح في غير ما شرع له وبطريقة تلحق الضرر بالمرأ’ة...نتيجة لتستر شبق النزوات وراء،ما اباحه الشرع....ثم اصلا تعدد الزوجات ، يضر بالمرأة، اي ان المرأة المتزوجة متضررة من ان يدخل عليها زوجها ضرة...وحتى الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرفض ان ويشترط على من يتقدم لخطبة احدى بناته ان لا يتخذ عليها ضرة ومثال السيدة فاطمة معروف ومكتوب...فكيف ان الرسول صلى الله عليه وسلم يغير على بناته، ولا يحب ان تتخذ عليهن ضرائر...وهناك من يريد ان يجعل من التعدد شريعة محمدية، خالصة،من مس بها قد مس الدين والشرع...والتعدد في الاسلام، اتي تضييقا على حالة اسوأ من التعدد كانت فيما سبق، اي قصر الاسلام تعددالزوجات على اربعة نزولا من عدداكبر يصل الى العشرات من النساء فيما مضى...اذن الاسلام لم يشرع التعدد،....بل ضيق على حالة المشاع التي كانت سائدة وكان الرجل يغلق بابه على اكثر من عشرة وحددها بأربعة ازو اقل ووضع شروطا وقيود للتعدد، زيادة في التضييق والتحديد من حالة غير طبيعية في المجتمع العادي...الخ