تسجيل الدخول

السلام عليكم
أنا طالب جامعي بكلية الحقوق سنة ثالثة
دهبت يوم السبت الى محكمة باب الواد لأحضر الجلسة الخاصة بالجنح لكن أعوان الأمن و أفراد الشرطة منعوني من الدخول أخبرتهم أن الجلسات علنية و تتم بحضور الجمهور و أنها مبدأ مكرس دستورا لكن هيهات أصرو على منعي من الدخول على أساس أن وكيل الجمهورية أصدر تعليمة تقضي بمنع أي شخص لا يحمل استدعاء حضور الجلسة طلبت منهم أن أطلع على هده التعليمة مع العلم انه من سابع المستحيلات أن يقوم باصدارها لكنهم أصرو على منعي من الدخول و قامو بطردي
....اخوتي تأملو معي في هدا المشهد موظف برتبة عون أمن يدوس على الدستور و يضرب عرض الحائط مواد قانون الاجراءات الجزائية و ينسب لوكيل الجمهورية تعليمة لا يمكن له اصدارها حتى في دولة بولسية icon28
................لاحول و لاقوة ألا بالله.........

لحول ولا قوت الى بالله اخي
اخي نحن فى بلد لا يوجد فيه القانو
يعني القوي يسطرعلى الضعيف

وعليكم السلام ...

أخي من حق أي مواطن أي يدخل الهيئات القضائية لحضور الجلسات بعد تقديمه لموظف الإستقبال ما يثبت الهوية وبدوره يقدم له بطاقة زائر (بادج)...ومنه يمكنه حضور أي جلسة يريد ما لم تكن جلسات لقضايا أخلاقية منافية للأخلاق والآداب العامة (هتك عرض، فعل مخل بالخياء....)..إذا تكون مغلقة وليس سرية فالجلسات السرية محصورة في قضايا الأحداث...غير أن ما تم اتخاذه ضدك أرى أن تطلب مقابلة السيد وكيل الجمهورية شخصيا كمواطن مشتكي وانتظار دورك في أيام الإستقبال...ومنه التصريح له بأنك طالب حقوق وأردت حضور الجلسات للإستزادة وعليه سيعطيك مبرر لهذا الإجراء...وشكرا لك على الموضوع..

تحياتي..

للأسف أخي سيدي الكريم ، لكن هذا حقا موجود في العديد من المجالس القضائية ففي قسنطينة كذلك نفس الإشكال والحجة في ذلك وجود تهديدات أمنية للمجالس القضائية ، وللعدد الهائل لزوار المجالس القضائية . وربما هناك تعليمة فعلية وجهت لأعوان الأمن من طرف النيابة العامة قضي بمنع كل من لا يحمل إستدعاء.أما عن علنية الجلسات فهو أمر محترم بحضور المواطنين الحاملين للإستدعاء وبحضور المحامين

لا حول ولا قوة الا بالله.

ماذا اقول لك اخي الكريم كل من هب ودب أصبح الآمر الناهي في بلادنا ، فأنصحك أخي أن تطلب مقابلة وكيل الجمهورية لأن مقابلته أصيحت في أي وقت بإستثناء أيام الجلسات وسوف يجيبك .

لاحول ولا قوة إلا بالله

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ،،،

أخي الكريم أنصحك بعدم ربط النظري مع التطبيقي حتى لا يستحيل عليك العيش - في هذه البلاد - و تدخل في متاهات بدون مخرج ،،، ستقول لنفسك أنك كُنت ساذج نوعاً ما في وقت ما ...إذن وفّرعلى نفسك الوقت و الجهد المعنوي و إلا فلن يكون بمقدورك التأقلم ...كُن مرن و إلا ستتعب قبل الوقت ...

المحاكم و المجالس أجهزة حساسة و يجب تنظيمها إلى أقصى حد ، و الرأي المُتخذ من طرف وكيل الجمهورية رأي في محله و يستلزم تشديد أكثر من هذا ، و رغم هذا و إن حصل و إن دخلت فإنه لن يكون بإمكانك سماع كلمة أو مُناقشة بين الأطراف ، بسبب الاكتظاد و الفوضى ، حتى و إن كانت لك قضية فإنك لن تسمع مُناداتك من طرف كاتب الضبط أو القاضي ...

ضف إلى ذلك بعض النقابات ، تمنع المُحامين المُتربصين من دخول المحاكم و المجالس إلى غاية الأشهر الأخيرة من فترة نهاية التربص و هذا من باب تحديد الحضور و إبقاء النظام .هذا مُحام فما بالك بالمُواطن البسيط - المُتفرج - .

تكريس مبدأ علنية الجلسة لا يعني - جعلها سوق - ، تواجد بعض المُحامين و بعض المُتقاضين و بعض الحضور يكفي لقيام هذا المبدأ و تجسيده ...

ليكن في علمك ، كثرة الحضور تُعيق السير الحسن للجلسة ، و ثُؤثر سلبياً على كُل من المُترافعين ، الخصوم و التشكيلة .

لا تُهول الموضوع و لا تُؤوّل الحادثة ، ليس هناك خرق للدستور و عون الأمن الذي تتحدث عنه لا علاقة له بالأمر ، و ليكن في علمك هو مُجرد مُوّظف مأمور .

فلنتعلم النظام أولاً ،أداب الحضور و السماع ، نؤدي واجباتنا و بعدها نٌطالب بحقوقنا ...

تقبّل رأيي و دُمت بوّد...

تحاياي ...