الى الطاغية حسني مبارك
05-01-2009, 03:06 PM
www.abubaseer.bizland.com نقلاعن
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.
إلى طاغية وفرعون مصر حسني مبارك؛ لا بارك الله فيك .. لسنا هنا في صدد إحصاء جرائمك بحق الأمة، وشعبك المسكين .. لأن إحصاءها يحتاج إلى مجلدات!
لسنا هنا في صدد الحديث عن عمالتك وخيانتك لدينك، وأمتك، وبلدك .. لأن خيانتك معلومة للقاصِي والداني، والصغير والكبير .. لا تحتاج إلى مزيد بيان!
لسنا هنا في صدد الحديث عن كفرك ومروقك؛ فكفرك لا يشك به إلا كافر أو جاهل من ذوي الجهل المركب؛ أعمى البصر والبصيرة.
توقعنا منك كل خِسَّة .. وكل سيئة، وكل غدرٍ .. واستهتارٍ بحقوق العباد .. لكن ما خطر ببالنا قط أن إجرامك وخيانتك وعمالتك .. وخستك، تبلغ بك مبلغاً تحملك على أن تحتجز الشيوخ والنساء من ضيوف الرحمن؛ حجَّاج بيت الله الحرام، من حجاج أهلنا في فلسطين .. وتمنعهم من العودة ـ بعد معاناة الحج والسفر ـ إلى ديارهم وبيوتهم سالمين، ومن حيث خرجوا قاصدين بيت الله الحرام .. تفعل ذلك نزولاً عند رغبة الصهاينة اليهود، وأسيادك الأمريكان .. ضارباً عرض الحائط كل الاعتبارات الدينية، والأخلاقية، والإنسانية!
نسأل الله تعالى ـ عاجلاً غير آجل ـ أن يقتلك، ويُريح البلاد والعباد منك.
إذا نزل بساحتك وساحة بلدك الكفار والفجار والفساق أحسنت كالكلب الذليل استقبالهم، وخدمتهم، ورعايتهم .. وأسرعت في تلبية طلباتهم ورغباتهم .. كالقوَّاد الذي يسعى في التوفيق بين فاسقين ومجرمين .. بينما إذا نزل الطهَّار من حجاج بيت الله الحرام أرض مصر، حاصرتهم، وحجزتهم، وأسأت معاملتهم، وأمعنت في إذلالهم، ومنعتهم من العودة إلى ديارهم .. فكان عندك الكفار الفجار خير من ضيوف الرحمن من أبناء ومسلمي فلسطين!
إذا خاطبت شعبك المسكين .. والأمة المنكوبة بأمثالك من الطواغيت .. خاطبتهم باستعلاء وكبر، وانتفشت كالطاووس متكبراً .. وإذا حادثت أو جالست صهيونياً، أو واحداً من أسيادك الأمريكان أو الغربيين، ظهرت على ملامحك جميع معاني ومعالم الذلة والمسكنة، والانكسار .. ليتك تنظر لنفسك في المرآة لترى الفارق بين الصورتين والموقفين!
أنت على شعبك طاغوت كبير .. لكن أمام أعداء الأمة ذليل حقير .. تأبى الذلة إلا أن ترتسم جميع معالمها ومعانيها على وجهك القميء!
........ .............. ............... ..........
انقر على الرابط لتقرأ المزيد
عبد المنعم مصطفى حليمة
من مواضيعي
0 النهار" تكشف عن معلومات خطيرة تهدد كيان الدولة العبرية
0 وعْدُ الله بزوال إسرائيل ـ الله أكبر ـ
0 الى الطاغية حسني مبارك
0 لك الله يا غزة
0 هكذا ينتصر الضعفاء على العمالقة
0 أفلا ينظرون إلى الإبل
0 وعْدُ الله بزوال إسرائيل ـ الله أكبر ـ
0 الى الطاغية حسني مبارك
0 لك الله يا غزة
0 هكذا ينتصر الضعفاء على العمالقة
0 أفلا ينظرون إلى الإبل