أحكام الاستعاذة
17-07-2012, 03:44 PM
أحكام الاستعاذة :
الاستعاذة لغة:هي مصدر استعاذ ، أي طلب العياذ ، و معنى ذلك اللجوء ، الاعتصام و الامتناع و التحصين
و الاستخارة و الاستجارة.
اصطلاحا: هي قول القاريء:"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" ، أو غيرها من الصيغ ، و معناها أستجير و أعتصم
و أتحصن بالله من الشيطان أن يضرني في ديني و دنياي أو أن يصدني عن فعل ما أمرت به.
صيغتها: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، و هي الصيغة التي وردت في الآية 98 من سورة النحل: ( فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم)
*و لا خلاف بين القراء في جواز غيرها من الصيغ الواردة مثل:
- أعوذ بالله القادر من الشيطان الغادر
- أعوذ بالله القوي من الشيطان الغوي
- أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم
- أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
و غيرها من الصيغ الواردة المنقولة عن أئمة القراءة.
حكمها:
اتفق العلماء أن الاستعاذة مطلوبة في القراءة كما في الاية السابقة(النحل 98 ) فنأتي بها مطلقا سواء من أول السورة أو من وسطها و سواء كانت القراءة جهرا أم سرا ، و سواء كان القاريء منفردا أو مع جماعة.
- اذا نسي القاريء الاستعاذة فليأت بها متى تذكرها ، ثم يستأنف القراءة.
مواطن اخفاء الاستعاذة:
الجهر بالاستعاذة هو المشهور ( أي قراءتها جهرا) ، لكن يستحب اخفاؤها في المواطن التالية:
1- اذا كان القاريء خاليا سواء قرأ السورة سرا أو جهرا.
2- اذا كان القاريء يقرأ سرا سواء كان منفرادا أم بحضرة غيره.
3- اذا كان القاريء في الصلاة سواء كانت سرية أم جهرية.
4- اذا كان القاريء يقرأ وسط جماعة بالدور و لم يكن أولهم في القراءة.
ملاحظة:
*اذا قطع القاريء القراءة لأمر قهري كسعالأو عطاس أو كلام يتعلق بالقراءة كسؤال متعلم أو تصحيح معلم لخطأ قاريء ، لا يحتاج الى اعادة التعوذ عند اعادة القراءة.
*و اما اذا قطع القاريء القراءة لأمر لا يتعلق بها - أي أمر عارض أجنبي- كالكلام العادي ، أو تشميت عاطس ، أو رد السلام ففي هذه الحالة يستحب للقاريء أن يستأنف الاستعاذة ، و كذلك الأمر اذا قطع القاريء القراءة بنية الاعراض عنها ثم بدا له أن يعود اليها.
الاستعاذة لغة:هي مصدر استعاذ ، أي طلب العياذ ، و معنى ذلك اللجوء ، الاعتصام و الامتناع و التحصين
و الاستخارة و الاستجارة.
اصطلاحا: هي قول القاريء:"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" ، أو غيرها من الصيغ ، و معناها أستجير و أعتصم
و أتحصن بالله من الشيطان أن يضرني في ديني و دنياي أو أن يصدني عن فعل ما أمرت به.
صيغتها: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، و هي الصيغة التي وردت في الآية 98 من سورة النحل: ( فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم)
*و لا خلاف بين القراء في جواز غيرها من الصيغ الواردة مثل:
- أعوذ بالله القادر من الشيطان الغادر
- أعوذ بالله القوي من الشيطان الغوي
- أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم
- أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
و غيرها من الصيغ الواردة المنقولة عن أئمة القراءة.
حكمها:
اتفق العلماء أن الاستعاذة مطلوبة في القراءة كما في الاية السابقة(النحل 98 ) فنأتي بها مطلقا سواء من أول السورة أو من وسطها و سواء كانت القراءة جهرا أم سرا ، و سواء كان القاريء منفردا أو مع جماعة.
- اذا نسي القاريء الاستعاذة فليأت بها متى تذكرها ، ثم يستأنف القراءة.
مواطن اخفاء الاستعاذة:
الجهر بالاستعاذة هو المشهور ( أي قراءتها جهرا) ، لكن يستحب اخفاؤها في المواطن التالية:
1- اذا كان القاريء خاليا سواء قرأ السورة سرا أو جهرا.
2- اذا كان القاريء يقرأ سرا سواء كان منفرادا أم بحضرة غيره.
3- اذا كان القاريء في الصلاة سواء كانت سرية أم جهرية.
4- اذا كان القاريء يقرأ وسط جماعة بالدور و لم يكن أولهم في القراءة.
ملاحظة:
*اذا قطع القاريء القراءة لأمر قهري كسعالأو عطاس أو كلام يتعلق بالقراءة كسؤال متعلم أو تصحيح معلم لخطأ قاريء ، لا يحتاج الى اعادة التعوذ عند اعادة القراءة.
*و اما اذا قطع القاريء القراءة لأمر لا يتعلق بها - أي أمر عارض أجنبي- كالكلام العادي ، أو تشميت عاطس ، أو رد السلام ففي هذه الحالة يستحب للقاريء أن يستأنف الاستعاذة ، و كذلك الأمر اذا قطع القاريء القراءة بنية الاعراض عنها ثم بدا له أن يعود اليها.