نبذة بسيطة عن المعالقات واصحابها
08-07-2008, 04:47 PM
نبذة بسيطة عن المعالقات....

المعلقات هي أشهر قصائد الجاهليين العرب وأعظمها شأنا وأعلاها منزلة في أدبهم وتاريخهم بإجماع الباحثيين والنقاد القدامى...

وبلغ من أهميتها وإعتداد القوم بها تمييزهم إيها وإختيارها من سار الشعر...وأنها لذالك سميت المذهبات....

كما ذكر السيوطي..((في القباطي بماء الذهب وعلقت على الكعبة))

**القباطي: الثياب المنسوبة الى أقباط مصر

ولكن!!!هناك من أنكر هذا الكلام وقال بأنها سميت بالمعلقات المذهبات بسبب تشبيهها بعقود الدر ..التي تعلقها

النساء على صدورهن...!!!

وقيل ..بإنها أعجبت الناس وأذهلتهم فحفظوها وعلقت في أذهانهم....ولكن !!!! القول الأكثر صحة هو بإنه كتبت بماء الذهب وعلقت على الكعبة


عدد المعلقات وأصحابها ...!!!!

تجاوز الإختلاف بين مؤرخي الأدب القديم ونقّاده تفسير اسم المعلقات وموضوع كتابتها وتعليقها الى عد هذه القصائد وبالتالي أصحابها

ففريق منهم شدد على أنها سبع أو (((السبع الطوال))) وأصحابها عندئذ :إمرؤ القيس,,وطرفة بن عبد’’’ وزهير بن أبي سلمى,, وعمرو بن كلثوم

ولبيد بن الربيعة,,والحرث بن حلزة’’ وعنترة بن شداد .
وفريق اعتبرها ثمانية فأضاف الى أصحابها السابقين النابغة الذبياني...في قصيدته والتي مطلعها..::

عوجوا فحيوا لنعم دمنةَ الدّار ,,,,,,,,,,,,,, ماذا تحيون من نؤيٍ الحجارِ

وهي القصيدة التي اعتبرها أبو زيد القرشي من (((مجمهرات العرب))).وفريق ثالث اعتبر اصحاب هذه المعلقات عشر ..وأضاف الى جميع ماسبق
((الأعشى ,,, وعبيد بن الأبرص))).


شعراء المعلقات ...

أول شعراء المعلقات والذي يعتبر من شعراء الطبقة الأولى

والذي توفق على الكثيرين بسبب روعة شعره وجودته...:


إمرؤ القيس ...نسبه وألقابه..::::

هو إمرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمروا بن الحجر آكل المرار بن معاوية بن ثور بن ثور بن كندة .وإمرؤ القيس يكنى بأبا الحارث

وقيل :أبا وهب. وسمي الملك الضليل لأنه لم يقبل الضيم بعد أن قتل بنو أسد أباه .ولقب بذي القروح لأنه مات بحلة مسمومة أهداه أياها قيصر ملك الروم


منزلته بين الشعراء:::

أما منزلة إمرؤ القيس بين أصحاب المعلقات فهو بشهادة ابن سلام صاحب ((طبقات الشعراء)) رأس الطبقة الأولى من شعراء الجاهلية التي تضم كلا

من النابغة الذبياني ,,وزهير بن أبي سلمى,,,, والأعشى.....

وإمرؤ القيس بإعتراف النخبة من النقاد والأدباء والمشهود لهم برهافة الحس والذوق مقدم على سائر الشعراء حتى الأن...
معلقته::

بدايتها ....

قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ ,,,,,,,,بسقط اللّوى بين الدخولِ فحوملِ
فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها,,,,,,,,, بما نسجتها من جنوب وشمأل

نهايتها....

كأن مكاكـــــــي الجواء غديةً,,,,,,صبحن سلافا من رحيق مفلفلِ
كأن السباعَ في غرقي عشية,,,,,,بأرجائه القصوى أنابيش عنصل ِ



(((2)))طرفه بن عبد::

نسبه ولقبه:

هو عمرو بن العبد بن سفيان .البكري بن أبي وائل وينتهي نسبه الى بني عدنان . وطرفة لقب غلب على هذا الشاعر واختلف النقاد في سبب هذه التسمة
ومن أحد الأسباب أن:: أهن لقب بذالك اللقب اشتقاقا من الطرفاء وهي من شجر يقال له الأثل .

شاعرية طرفة ومنزلته بين الشعراء:

وأما شاعريته فعنوان نبوغه وكان ولا يزال موضع تقدير الأدباء.فقد اعتبره أبو عمروا أحد الأربعة الأوائل والأخرون هم إمرؤ القيس والنابغة والمهلهل ....وذكر السيوطي قال ::طرفة أشعر الناس وهو صاحب أحد القصائد السبع المعلقات المذهبات .

معلقته :
بدايتها::
لخولة أطلال ببُرقة ثمــــــــهدِ,,,,,,تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ
وقوفاً بها صحبي عل مطيهم ,,,,, يقولــــــــون :لاتهلك أسى وتجلد

نهايتها::إختلف النقاد الأدباء كثيرا في عدد بيوت قصيدته فقيل بانها 100 وقيل بأنها 102 وقيل بانها 105

ولكن سنذكر الأكيد منها ..وهي 100
ويوم حســــــــــبت انفس عند عراكه ِ,,,,,,,حفــــــاظا على عوراته والتهدُدِ
على موطنٍ يخشى الفتى عنده الرّدىَ,,,,,,متى تعـــــــترك فيه الفرائ ترعد

((3))::زهير بن أبي سلمى ::

نسبه:

هو زهير بن أبي سُلمى. وسلمى كما ورد في الأغاني ربيعة بن رياح بن قرة بن الحارث بن الياس بن نصر بن نزار
وزهير ((أحد الثلاثة المقدمين على سار الشعراء, وانما اختلف في تقديم أحد الثلاثة على صحبيه)))


شاعريته وماقيل في شعره:

قال الذين فضلو زهير (((زهير أشعر أهل الجاهلية ))وكان عمر بن الخطاب الصحابي الجليل رضي الله عنه شديد الإعجاب بزهير
واتفق الكثيرون على أن زهيرا صاحب(((أمدح بيت....وأصدق بيت......وأبين بيت)))
بالنسبة لشاعريته لعل البارز في سيرة زهير وأخباره تأصله في الشاعرية:فقد ورث الشعر عن أبيه وعن خاله وزوج أمه ولزهير اختان هم الخنساء
وسلمى وكانتا أيضا شاعرتين.


معلقته:

تحتل معلقة زهير الواقعة في نحو ستين بيتا مركز الصدارة بين قصاد الديوان نظمت معلقة زهير في ظروف حرب البسوس التي احتدمأوارها بين
عبس وذبيان.

بدايتها::

أمن أوفى أم دمنة لم تكلمِ ،،،،،،بحومــــــــانة الدّراجِ فالـــمتثلمِ
ديار لها بالرقمـــتين كأّنها ,,,,,,مراجع وشم في نواشر مِعصم.

نهايتها::

ومهما تكن امرىء من خــليقة ,,,,,ولوخالها تخفي على الناس تعلم
وأعلم مافي اليوم والأمس قبله ,,,,,ولكننّي عــن علــم مافي غد عم.


((4))لبيد بن الربيعة...::

هو لبيد بن الربيعة بن مالك العامري ويكنّى بأبي العقيل وينتهي الى هوازن بن أبي قيس.ولبيد احد شعراء المخضرمين المعمرين قيل إنه عاش خمسا وأربعين سنة بعد المائة بل خمسا وخمسين بعد المئة في رأي أخر.

أمجاده ونبوغه:

جمع لبيد بن الربيعة مجدين إثنين :تالداً وطريفاً لإابوه من ذوي المكرمات والجود ولذا ينعت بــ((ربيعة المقترين)) أما عمه فه عامر بن مالك الملقب
بــــ(((ملاعب الأسنة تمثيلا لبطولاته وقوة شكيمته.

شعر لبيد:

ضاع الكثير من شعر لبيد .ولم يصلنا من ديوانه _الذي عني بشرحه نفر من أئمة اللغاة عدد محدود من القصاد لايتجاوز العشرين قصيدة
وهو ضئيل بالقياس الى حياته الطويلة وعمره المديد.

معلقته:

تحتل معلقة لبيد مرتبة الصدارة في ديوانه من حيث دلالتها على شاعريته قبل الإسلام وهي الاسبعة بين معلقات معاصريه وتقع في حددود التسعين بيتا.

بدايتها::

عفتِ الديار محــلها فــمقامها ,,,,,,بِمِنًى تأــــــــبد غولها فرجامها.
فمدافع الراين عُري رســمها,,,,,,خلقا كما ضمن الوحــي سلامها

نهايتها::

وهم ربيع للمـــــجاور فـــــيهم ,,,,,والمرملات إذا تطاول عامها
وهم العشيرة أن يبطىء حاسد,,,,,أو أن يلوم مع الــــعدي لوّامها

((5)):عنرة بن شداد:

هوعنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن مخزوم بن ربيعة وقيل عنترة بن عمرو بن شداد على إختلاف بين الرواة.
ولقب بعنترة الفلحاء لتشقق شفتيه .وكانت أمه حبشية تدعى زبيبة قيل أن أباه شداد نفاه مرة ثم إعترف به فألحق بنسبه .
استحق عنتره حريته بفروسيته وشجاعته وقوة ساعدهِ حتى غدا بإعتراف المؤرخين حامي لواء بني عبس .

منزلة عنتره:

وعنتره كما جاء في الأغاني أحد أغربة العرب وهم ثلاثة ....وله مكانة كبيرة منزلة عالية بين الشعراء

شعر عنتره:

ظل ديوان عنتره مشوبا بالنحول من الشعر بسبب التداخل بين عنترة التاريخ أي شاعر بني عبس (((وعنترة السيرة الأسطورة))
حين استغلت شخصيته المثيرة في وضع سيرة عنترة التي اطلق عليه أحد المستشرقين ((إلياذة العرب)))


معلقته :

تراوحت معلقة عنترة تبعا لمختلف الراويات بين 75 بيتا ..و105 ...و80 بيتا


بدايتها:

هل غادر الشعراء من متردم ,,,,,,أم هل عرفــــــــت الدار بعد توهم
يادار عبلة بالجــــــواء تكلمي ,,,,,,وعمي صــباحا درا عبلة واسلمي.


نهايتها:

الشاتمي عرضي ولم أشتمها,,,,,,,, والناذررين أذا لم ألقهما دمي
إن يفعلا فلقد تركـــــت أباهما ,,,,,,,جز السباع وكل نسر قشعم.











رد :
((6)):عمرو بن كلثوم ::

هو عمروا بن كلثوم بن مالك بن عتاب بن جشم بن تغلب بن وائل والذي تمدد أصوله الى ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.


عوامل شخصيتة :

ومرد هذه الشخصية التي تميز بها عمروبن كلثوم وما عكسته في المواقف والشدائد من صلابة في الحق وقوة في العزيمة والإرادة
ورغبة جامحة في التحدي وميل جازق لقهر الأعداء عوامل شتى أذكث فيه الكثير من خصال السيادة لعل أخصها كرم محتده
في عمومته وخؤولته.


معلقته :

شعر عمرو بن كلثوم تبعا لوقائع حياته وظروف بني تغلب تحت لوائه حافلا بمعاني القوة والبطولة حتى بات الفخر بمناقب الجرأة
والشجاعة وهو الغالب على قصائده ولاسيما معلقته ومن أهم جوانب معلقته الشهيرة تحدي الملك عمرو بهند في معرض
الإفتخار ببني تغلب.


بدايتها:

ألا هبي بصحنك وأصبحينا..........ولاتبقي خمور الأنـــدرينا
مشعشعة كأن الحص فيــها.......... إذا ماالماء خالطها سخينا

نهايتها:

ملأنا البر حتى ضاق عنا.........وظهر الــــــبحر نملؤه سفينا
ألا لايجــــهلن احد علينـــا......... فنجـهل فوق جهل الجاهلينا


((7)): : الحارث بن حلزة:

هو الحارث بن حلزة بن مكروه بن يزيد بن عبدالله بن مالك بن عيد بن نزار


بعض من أخباره:

لم يرد الكثير عن حياة هذا الشاعر وأخباره ولاسيما حياته الأخيرة ووفاته
لكنه عمر كثيرااااا فكان عمر حوالي 150 سنة تقريبااااا

شعر الحارث :

ليس للحارث من قصائده المرموقة سوى معلقته وهي واقعة نحو خمسة وثمانين بيتاااااااا

معلقته بدايتها:

آذنتنا ببينها أسمــــــــاء .......رب ثاويمل منه الثواء

نهايتها

وطراقا من خلفهن طراق ...ساقطات تلوي بها الصحراء


((8))::الأعشى :

هو أعشى بن قيس بن ثعلبة لقب بصناجة العرب والمكنى بأي بصيره
اعتبره الأصفهاني أحد أعلام الشعراء


بعض عنه:

كان الأعشى يعتبر الشر في الطبيعة قدرا ليس يدفع والأعشى من كبار شعراء الجاهلية جعله ابن سلام أحد الأربعة الأوائل


معلقته بدايتها :

ودع هريرة إن الركب مرتحل.....وهل تطيق وداعا أيها الرجل

نهايتها:

قد نخضب العير في مكنون فائله ......وقد يشيط على أرواحنا البطل


((9)) النابغة الذبياني:

هو زياد بن معاوية بن ضباب جابر بن يربوعبن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان وينتهي نسبة إلى قيس بن عيلان ويكنى بأبي أمامة وقيل بأبي ثمامة كما هو وارد في ((الشعر والشعرء))وبابي عقرب على مايذهب اليه البغدادي في خزانة الادب


بعض من اخباره:

اجتمعت كلمت النقاد على ان النا بغة احد شعراءالطبقة الاولى ان لم يكن راس هذة الطبقة بعد امرء القيس وليس ادل على علو منزلتة من ترأسه سوق عكاظ

معلقته .
بدايتها

يادرامية بالعليـــــاء فالسند........أقوت وطال عليها سالــف الأبــدي

نهايتها

ها إن تا عذرة إن لم تكن نفعت.........فإن صاحبها قد تاه البلد .

نهاية ...!!!
أَلَيسَ الصُّبحُ بِقَرِيبٍ

تَحسَبُهُم جَمِيعًا وَقُلُوبُهُم شَتَّى