تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
omar said
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 23-11-2015
  • الدولة : ألمانيا
  • المشاركات : 38
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • omar said is on a distinguished road
omar said
عضو نشيط
المنافقون في هذه القرون.
24-12-2015, 05:59 PM
المنافقون في هذه القرون
(This Era's Hypocrites)

كي تَكسِب ودَّ اليهود والنصارى، ويأمنوا جانبك، ويُشرِكوك في أمورهم، بل ويُقلِّدوك الأوسمة والنياشين - خاصة في الغرب - فليس عليك إلا أن تفعل الآتي:
أولاً: أزِلْ مِن اسمك ما يدلُّ على الإسلام!
• إن كان فيه لفظ؛ مثل: أحمد، محمد، محمود،... احذفْه، واستعمل اسم أبيك عِوضًا عن اسمك.

• وإن كان فيه لفظة مضافة إلى اسمٍ من أسماء الله؛ مثل: عبدالكريم، عبدالصادق، عبدالحميد،... استغْنِ عن المُضاف، وأبقِ المُضاف إليه؛ كريم، صادق، حميد،....

ثانيًا: أوجِد طريقة (مُبتكَرة) للنَّيل من الإسلام والمسلمين!
• أقِم مركزًا أو معهدًا (بتمويلٍ صليبي/ صهيوني/ صهيوصليبي)، وسمِّه مركز الدراسات الإستراتيجية، أو السياسات، أو الدفاع عن الحريات، أو الديمقراطيات... إلخ.

• انشر فِكرَك "المُستنير" في ربوع العالم "البئيس"، ولا تمنَع نفسك مِن الانتشاء والفرَح بدعوات مِن معاهد أو جامعات "تَحسبها مشهورة"؛ مثل: MEI، Harvard، MIT، UC، UCLA، Georgia، Florida، Penn، …)؛ لتُحاضر فيها، وتُلقي على أسماعهم "هرطقاتِك" و"خزعبلاتِك" عن الإسلام.

ثالثًا: قفْ وقفة جنديٍّ واضعًا شرفَك تحت قدمَيك!
• اقبل تشريف "عائلتك الجديدة" لك بالمركز المرموق، وبالترقيات المُغرية، وبالمِنَح والتمويل، وبالدعاية الإعلامية.

• ربِّ أبناءك وبناتك في جوٍّ مُفعمٍ بالـ"حرية"، لا تُعلِّمهم القرآن ولا السنَّة، ولا تُلزمهم بتعاليم "تاريخك الإسلامي"، ولا تُبالِ بزواجهم مِن نصارى ونصرانيات، بل وبانتساب أبنائهم لذلك "الدِّين الجديد".

أنت الآن "علمانيٌّ"، أو "ليبراليٌّ"، أو شخصٌ "ملحدٌ" بلا دِين؛ ليست لك هويَّة، ولا تَحمل إلا حطامَ اسم مسلم، وتاريخ إسلاميٍّ ممسوخ، وأطنانٍ مِن الكره والحقد على هذا "التاريخ".


وعلى الرغم مِن كل هذا، ستُمنح لقبَ "مفكر إسلاميٍّ"، وسترتدي حُلَّة "العالم المستنير"، وستُفتح لك كلُّ الأبواب؛ لتُنادي بـ"فكرك" غير المسبوق: فِكر "التحرُّر" مِن كل القيود، حتى مِن شرْع الله - عز وجل.

• لا "تقدِّس" إلا "الديمقراطية" و"قانون الحريات".

• استقِ "أدبياتك" و"أخلاقياتك" مِن خليط من "الأديان".

• نادِ بدعوات "حرية الاعتقاد والفكر"، و"الكرامة الإنسانية"، و"حقوق الإنسان"، و"العدالة الاجتماعية"، و"حريات الزواج والارتباط"، و"التعايش"، و"العائلة البشرية".

• تناسَ أن بـ"إسلام الناسِ لله" يقومُ العدل، وينتشرُ النور، ويستقيم المجتمع.

• اتهم الإسلام بأنه "يُقيِّد الحريات"، و"يَظلم المرأة"، و"يَجور على مرتكبي الفواحش"، و"يُصبغ المجتمع بصبغة رجعيَّة عصر أوسطيَّة".

• ستَنخدِع - أنت نفسك، ولا إراديًّا - بهذا الكلام وستُردِّده كالببغاء.

• حذارِ أن تنسى - إن نسيتَ - ماذا كنتَ، وكيف أصبحتَ، لن نُعيدك إلى ما كنتَ عليه، بل إلى ما وراء ما لم تُفكِّر أن تكون عليه.

أُهنِّئك على هذا المجهود الهائل الذي بذلته، لكن:
• أنت لم تخسَر إلا نفسك وأسرتك؛ بعتَ ما تملكُ؛ لأجل تمتُّع زائل بحياة فانية!

• إن سمع كلامك مسلمٌ، يزداد يقينًا أنه على الدِّين الحق؛ نادرًا ما يصدقك عاقل!

• مَن يسمع كلامك مِن غير المسلمين "عائلتك الجديدة"، يبحث - جادًّا - عن هذا الدِّين الذي تُهاجمه، ليرى صدق كلامك؛ قد يُدرك الحق ويلحَق بالرَّكب الإسلاميِّ!

استنتاج: إذًا الإسلام دين عظيم، تعهَّد الله بحفظِه حتى تقوم الساعة، لن تهتز أركانه بـ"خرافات" المرتزقة، أو بـ"هرطقات" المأجورين.

-- أحمد مقبول --
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: المنافقون في هذه القرون.
27-12-2015, 12:58 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



بارك الله فيك أخانا الفاضل:" عمر سعيد" على النقل الرائع المتميز جدا،
وجزى الله الأستاذ:" أحمد مقبول" على ناصع بيانه كاشفا حقيقة المنافقين الذين يسارعون اليوم لإرضاء:" اليهود والنصارى" حتى يرضوا عنهم، ولهم قدوة في منافقي الزمن الأول، فقد أنبأنا بحقيقتهم وكيفية التعامل معهم:" ربنا القوي المتين في القرآن المبين، فقال وهو أصدق القائلين":

[
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ].


[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ . فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ. وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ . يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ . إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ . وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ . يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ].

[وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ. إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ. وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ. مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ].

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 05:12 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى