تسجيل الدخول

العربي بن مهيدي هذا هو بطل من أبطال الثورة الجزائرية , أُلقي عليه القبض من طرف الجيش الفرنسي وقُتل تحت التعذيب , كان رحمه الله المسؤول عن جماعة تنشط في العاصمة الجزائرية و تضع قنابل مخبأة في قفف صغيرة يتم وضعها في حانات و مقاهي يرتادها المحتلين الفرنسيس .

عند اعتقاله سأله أحد الصحفيين الفرنسيين : اليس جبنا منكم أن تستعملوا أكياس و قفف نساءكم لتخفوا فيها قنابلكم , هذه القنابل التي تقتل ضحايا أبرياء ؟
فأجاب : و أنتم ألا تجدون فعلكم اشد جبنا عندما ترمي طائراتكم قنابل النابالم على قرانا المعزولة فتقتل الألاف من الأبرياء ؟ طبعا المهمة كانت ستكون سهلة علينا لنا لو كانت عندنا طائرات مقنبلة كما عندكم : أعطونا طائراتكم نعطيكم قففنا !!!





في زمن العربي بن مهيدي رحمه الله و كل شهداء الثورة, كان الخونة و دعاة الذل و الركون إلى المحتل يسمون الحركى.
اليوم لهم أسماء مختلفة, و لكن كل أهدافهم واحدة. الفرق الوحيد أنه في زمن الثورة
تسقط كل الأقنعة وتتبين الصفوف, من معك و من عليك.

..........................................
ملاحظة:
هذه الصور من زمن لم يكن فيه ذكر للإرهاب و لا لداعش.
هذه الصور جزء بسيط مما و صلنا من أساتذة الإرهاب الفرنسيين, دعاة العلمانية و الحرية و الأخوة و المساواة...و و و ...............و ............إلخ.






...........................
...منقول بتصرف...

البطل العربي بن مهيدي قاتل دفاعا عن عرضه المنتهك وأرضه التي تحت الاستدمار ... وكل الشرائع السماوية والأرضية تعطيه الحق في الرد وبكل الوسائل

ليس العربي بن مهيدي وحده بل كل المقاومين والمجاهدين المدافعين عن وطنهم ... لا نستثني من ذلك حماس والجهاد الاسلامي وديغول وشيغيفارا وغاندي والمقاومة في جنوب لبنان وجميلة بوحيرد والأمير عبد القادر وعمر المختار وكل حر شريف لا يرضى بالذل والهوان

العربي بن مهيدي سيكون ارهابيا لو فجر قنابله وسط الشعب الجزائري المسلم أو أي شعب بريئ
العربي بن مهيدي لم يذهب لفرنسا وفجر قنابله وسط الأبرياء ... هو فعل ذلك في الجزائر وضد الفرنسيين الغزاة والمستوطنين

فهل يعقل أن لا يكون لديكم فرق بين الارهابي والمقاوم ؟؟؟؟؟؟

أجبني بصراحة

الجهاد الدفاعي فرض عين ، كل الوسائل مقبولة في الدفاع عن الوطن والنفس والعرض ، فجر ، نافق ، أرهب ..........
فـــأساليب الترهيب الثوري ضد الغزاة مشروع بكل وسائله .


أما جهاد الطلب الهجومي ، وهو الإعتداء والهجوم على بلاد الغير وإرهابهم في ديارهم باسم الله فهذا شرعه الفقهاء وعمل به الجيش الإسلامي واتضح أنه اجتهاد فاسد ، لآن العقيدة لا يمكن نشرها بالقوة وإنما بالإفهام والإقناع

هذا رأيك ولكنه ليس الحقيقة كاملة
أنت تريد أن تشرعن الارهاب والقتل وتبحث له عن الذرائع

لأن الحكومة العراقية الحالية تتكون من شيعة وسنة والشعب العراقي يتكون من سنة وشيعة وغيرهم

الحكومة السورية تتكون من شيعة وسنة

الارهاب لا يحتاج إلى تكفير الحكومات بل يضرب حتى السعودية وكل واحد


هناك جزائريين كانوا في فرنسا وأعضاء في جبهة التحرير الوطني وقاموا بعدة مظاهرات ولكن لم يقتلوا ولم يفجروا

بل العكس كانت جبهة التحرير تحذر من قيام عمليات في فرنسا

وسأقول لك حادثة حقيقة أحد أبطالها شخص كان في السنوات الأخيرة حيا ولا أعرف هل توفي أم لا
هذا الانسان دخل الملعب في باريس وقتل أحد الخونة وهو جالس قرب وزراء فرنسيين ولم يقتل أحد منهم بل سلم السلاح

رحمهم الله و احسن إليهم إنشاء الله ...

أخي الفاضل المهلهل, بارك الله فيك..صدقت.
إليك هذا:
ٌقال عمرو بن معد يكرب من زمن بعيد و كأنه يصف حالنا اليوم.


فمن ذا عاذري من ذي سفاهٍ
يرودُ بنفسه شـر المـرادِ

لقد أسمعت لو ناديت حيـا
ولكن لا حياة لمـن تنـادي

ولو نارٌ نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في الرمـادِ

أريد حياته ويريـد قتلـي
عذيرك من خليلك من مُراد.
................

خاصة البيت الأخير.., لعله يوصل ما نريد قوله لهؤلاء الناس.
و الله نحن لا نريد لكم إلا النصح لكم و لغيركم, ممن قد يغتر بكم.
..و نحن في الحقيقة لا نكن لكم مشاعر الحب و لا مشاعر البغض, فنحن لا نعرفكم!
و ما دعوتنا و كلامنا معكم, إلا تنبيها لكم من غفلتكم و تيهكم.!
فأمام هذا المخطط الصهيوني الغربي الاستعماري الواضح, فإنه من المؤسف أن نرى
مدى نجاحه في غسل أدمغتكم و تكييفها لخدمة مخططه كما يريد..سواءا كنتم مدركين أم لا!
لا يغرنكم تطوره المادي الحاصل, فيعمي أبصاركم عن انحداره الفكري و ضحالته, فالغرب دينه المادة و عبادتها, و على أساسها يحيا. و لا تستغرب إذا صارت العلمانية التي تكافحون لأجلها محرمة أو غير مرغوب فيها بعد حين , إذا ما تغيرت المصالح.

..خذ مثلا فقط: حاول اليوم مثلا في وسط لندن أو باريس أو واشنطن و هي عواصم الحرية و حرية التعبير, أن ترفع يافطة مكتوب عليها مثلا أن الصهاينة إرهابيين أو قتلة, أو أن أطفال الحجارة و السكاكييييين ليسوا إرهابيين, بل أحرار مدافعين عن أرضهم! أو اكتب مثلا أنك لا تؤمن بقصة المحرقة النازية..! أو أن اللواط عمل قذر مخالف للطبيعة و الفطرة.
اختر ما شئت, و لكن تأكد أنك ستجد نفسك ملاحقا و متهما بالإرهاب بطريقة أو بأخرى.
أنا لا أقول لك فجر نفسك أو اقتل الناس, فقط عبر عن رأيك بناءا على حرية التعبير دون خوف أو نفاق و سط الناس هناك.


باختصار..

نحن فقط لا نريد أن نغرق بسببكم, لأننا شئنا أم أبينا فنحن في سفينة واحدة.
نحن فقط لا نريدكم أن تقولو بعد حين..قتلت يوم قتل الثور الأبيض.
قال الله تعالى : ( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ ).

و السلام عليكم.