تسجيل الدخول

حينما التبست علي مسالكي وتعذرت الرؤية
فلم تعد تبصر عيناي إلا بقاياي من حرب عسيرة مع الهم
وحينما لم أسمع سوى رجع أنات قلب يفتش
عن منفذ من الضيق
أخذت أفتش في مجريات النهار الذي استهلكت ساعاته
عن لحظة جميلة تهون عسر هذا الليل
فذكرت أنك قد كتبت لي جملا تنفست فيها بأريج مفرداتك
وبحت فيها ببعض مكنونات صدرك
فأعدت قراءتها مرات ثم مرات وأنا أتمثلها
لقد هونت علي بعض ضيقي
ووسعت علي في مساحة الحصارالذي قرره الهم والحزن
وبدا لي وكأن هذا الليل يخجل أن يصادر
بسمة ظهرت ملامحها على وجهي
وتلألأت فرحة استحى الحزن أن يصادرها
فترك الليل لبسمتي أن تأخذ مأخذها لترحل بي
إلى عالم الشعر
إلى عالم صنعته بنفسي
وأجاز الحزن لقلبي أن يسلك مسلكه إلى كتابة قصيدتي
فأخذت عدتي من الأوراق والأقلام
وأخذت مكاني الذي ألفته لأكتب
حيث المدينة القديمة تنام تحت نظري وسمعي
وتحلم بصباحها القادم بالخير
غير أن أفكاري تداخلت وتصارعت لأن الميلاد لم يكن ميلاد قصيدة
كقصائدي التي عذبتني
كان ميلاد قصيدة قوية عنيفة وكم كان يتعبني ميلاد مطلعها
ولكنها ولد

[
السلام عليكم
أخي أدام الله عليك هذا الفيض

السلام عليكم أخي جلول

يا أخي إنكم بحق تشعروننا دائما بقربنا من أفكاركم، فطريقتكم في الإبحار الخاطري، أقل ما يقال عنها أنها تذيق النفس أدبا راقيا صافيا
شكرا أخي تحياتي نبيل ش