تسجيل الدخول

أحن إلى جزائر ليس فيها صور للمترشحين. بل عقول لحكام متفتحين.
أحن إلى جزائر لا أرى فيها أصحاب النظارات السوداء، حاملي الهواتف النقالة، راكبي السيارات الفخمة، مستعملي العطور الفرنسية، تعرفهم من كروشهم القبيحة.
أحن إلى جزائر لا يخاف فيها ومنها الطير المسافر، أحن إليها يشتاق لها عابر السبيل.
أحن لتلك الجزائر يحكمها قانون واحد، هو دوما فوق الجميع.
أحن لجزائر ذلك الفلاح المجتهد يسقيها عرقا من جبينه المتشقق.
أحن لجزائر ترى فيها العامل البسيط سعيد في بيئته.
أحن لجزائر لا أرى فيها مصاصي الدماء من البنادرية والزرناجية يصفقون لكل شيء.
أحن لجزائر لا يهجرها شبابها، لا يعاديها كهولها، يحترمها شيوخها.
أحن لجزائر أخرى تجير الخائف، تحتضن التائه، تنصر المظلوم، تردع الظالم.
أحن لها رائدة في تكنولوجيا السياسية، لا قائدة لأفواه متفرنسة متغطرسة.
أحن لها تنحني للغة الضاد.
هي الجزائر أمي أحبها أحن لها تمسح دمعة المقهور، تنصح كل مختال مغرور، تداوي جراح كل فقيه في مساوئ الأمور.
أحن لها قوية ، قوية ،
أحن لها ترفع العلم والعلماء، درجات درجات،
أحن لها تمقت الجهل وأصحابه
هذه الجزائر التي أحن لها في كل دقيقة من دقائق عمري
فهل يأتي يوم أرى جزائر غير هذه الجزائر.

بقلم نبيل شبانة

الفاضلة نوال 50
سلام الله عليكم، نعم حقيقة نحن نتشارك نفس الأحلام، ونتطلع دوما بمشيئة الله للخيرالذي سيأتي فقط إن تمسكنا بكتاب الله وسنة نبيه المصطفى ووافق قولنا عملنا ، أما بهذه العقليات فلا أظن ، فاللهم أنر لنا طريق الخير يا رب العالمين

أخي الحبيب ناجي، كيف لا أحن لأستاذي الفاضل،
لا والله فأنت وجميع الأصدقاء دوما في القلب لن أنساكم مهما حييت،
نعم حقيقة صدقت يا أخي أبا شعيب فالمشكلة في الذهنيات، كيف يعقل في زمننا هذا نرى أعاجيب أفعال الأقوام من بني جادتنا من تشيات وأشياء أخرى أستحي أن أقولها من أجل ماذا من أجل فضلات الدنيا، والله أخي ناجي أناس مستعدون لبيع أي شيء من أجل أن يرضى عنهم ويقال عنهم قد شيّتوا مليح، الموت أحب إلي من أن أرى الجزائري الفحل يقوم بهذه الأشياء ، لقد حز في نفسي أخي ناجي أن أصبحنا في أرض يعبد فيها العبد لا الله العظيم، لقد حررنا رسولنا الكريم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، لكن قد تبدلت الموازين والقيم من أجل ماذا من أجل مصالح زائلة فاللهم لا تمتعهم بها وأرنا فيهم عجائب قدرتك يا أرحم الراحمين
تحياتي أخي العزيز وصديقي الفاضل

مشكور عزيزي نبيل
على هذا الحنين الراقي
وعلى هذا الحلم الذي لا يراود الا الشرفا من ابناء الوطن المفدى
اخوك احسن بوشطيبة
تحياتي

أحن الى الجزائر من معاناة أصابتها مع ممر السنون

عيون الروح، أنا والله خجلان من ردودكم الطيبة،
ما أحب إلى قلبي من رؤية شعبي الحبيب سعيدا آمنا مطمئنا
ما أحب إلى قلبي من رؤية أطفال شعبي يلعبون مبتهجين
ما أحب إلى قلب سماع ضحكات الأطفال المغردة بين الأزقة والأحياء
ما أجمل أن أرى الناس في أعمالهم سعداء،.....
تحياتي واحتراماتي