تسجيل الدخول

هذه ظاهرة بسيكولوجية تسمى Learned helplessness
أو " اليأس المكتسب" يرتبط هذا المصطلح باسم عالم النفس الأمريكي "مارتن سليجمان" الذي قام بسلسلة من التجارب على الكلاب أولا ثم على البشر.

ويشير هذا المصطلح إلى تلك الحالة المكتسبة أو المتعلمة التي تحدث نتيجة تكرار التعرض لمواقف مزعجة ومنفرة ومؤلمة وغير سارة، "كانت في حالة الكلاب عبارة عن شبكة معدنية بعض مواضع أرضيتها آمن وبعضها الآخر قادر على أن يصيب القلب بصدمة كهربائية قوية عندما يقترب منه ولا تكون هناك فرص كثيرة للهروب من هذه المواقف، وقد أظهرت هذه التجارب أن الصدمات الكهربائية المتكررة الموجهة إلى الكلاب قد أدت إلى ظهور نوع من اليأس والسلبية الشديدين، وأنه حتى عندما أتيحت لها فرصة الهرب والحرية من خلال إبطال مفعول الكهرباء لم تفعل ذلك إلا بالتدريج من خلال التشجيع ورؤيتها كلابا أخرى تعبر تلك المواضع المكهربة في أمان بتعميم هذه التجارب.

وجد "سليحمان" أن هذه الآليات تصدق أيضا على الإنسان، لكن بدلا من الكهرباء تستخدم الحكومات القمعية آليات الحرمان من العمل أو التعليم أو التعبير عن الرأي والملاحقة وجميع "أشكال الترهيب".

لكن الإنسان أيضا قادر على الابتكار والمقاومة لحالات اليأس هذه، إنه يواجه بالأمل ويواجه بالتفاؤل ويواجه بالتحرر من الخوف.

تحياتي

السلام عليكم و مشكور اخي على الطرح

تعليق بسيط بين الكلاب والعباد ... يوجد عقول وادراك للواقع المعيشي السلبي هذا .. عند البشر .. اما الحيوانات فتخضع للغريزة الحيوانية وادراكاتها المحدودة ..

ان يدرك عقل انسان ان مستقبله غير واضح في بلاد اقل ما توفر له هو لقمة العيش ولم ينلها .. غناء بلد وفقر شعبها ... تلك هي المعادلة المحبطة لكل الامال

تحياتي

كلامك صحيح وأنا كذلك قلت لكن الإنسان أيضا قادر على الابتكار والمقاومة لحالات اليأس هذه، إنه يواجه بالأمل ويواجه بالتفاؤل ويواجه بالتحرر من الخوف.


يأسك يذكرني بصديق لي كنت ألتقيه متكأ على حائط منزله كل يوم عند العودة من العمل وكان دائما يحدثني عن الحقرة والتهميش الذين يتعرض لهما وكيف أنه وضع ملفات طلب العمل في كل مكان إلا أنه لم يحصل على منصب، وكنت دائما أقول له مادمت لم تحصل على ما تريد فواصل المحاولة ولا تستسلم لليأس، بعد مدة لم أعد ألتقيه فناديته على المحمول فأخبرني أنه تحصل على منصب عمل في ولاية أخرى وهو الأن يعمل في منصب يليق بشهادته وبراتب مناسب، أتمنى أن يكون حظك مثل حظ صديقي المهم أن لا تستسلم.

تحياتي

بعد السلام

الاسباب الحقيقية حالة اليأس هذه تكمن في الواقع المعيشي اليومي بالدرجة الاولى اكثر منها في نفسية الاشخاص .. يوجد فرق بين الاستحقاقية والشفقة .. بين واجب الدولة .. و اعانتها .. هذا في حال اتفقنا على تسمية دولة التراب اللذي نعيش فوقه معية اناس لم نخترها نحن كحكام .. ولم تخترنا هي كشعب ولكن اختارت خيراتنا ...

اذ تطرقت في هذا الموضوع لجملة المشاكل والمظاهر المؤرقة التي يعيشها مجتمعنا ..فذلك لا يعني اسقاط الموضوع على انا من خلال ردي .. فانا مجرد محلل لقضية تخصنا جميعا .. وانا اعمل والحمد لله .. ولكن يجب تسمية النقائص ووضع النقاط على الحروف .. وما فائدة قلم لا ينزف حبرا لآهات الاخرين

ومثلما تفضلت بذكره الحل ليس في تربيع الايدي ولا في جلوس المقاهي ولا الاستناد على الجدران .. ولكن السعي وبذل الجهد لصون ماء الوجه ..

** ان الله يمهل ولا يهمل **

تحياتي

يا اخوة المسألة ليست تفلسيف وهدرة زايدة دخلتونا في علم النفس وفي الفلسفة
الناس ترى مستقبلها ضائع من غير رجعة وناس تحلل في النفسيات وووووووو
الدولة لا تقوم بالواجب لا توفر العمل . لا يعرفوا الشباب الا فيما يسمى عيد الشباب وتلك الخطابات التى كرهناها من نفس الوجوه
وبعدها تراهم غاضبين اما الكميرات عندما يثار قضايا كالهجرة الغير شرعية وهروب الادمغة وووو
الله يهدي حكامنا

السلام عليكم
إخواني خذو العبرة من الواقع أنظروا إلى نتائج المسابقات في الوظيف وأنظروا إلى القوائم وألقاب الناجحين وسوف ترون أنه لا مكان للزوالي فيها إلا لمن حالفه الحظ ليكون كذر الرماد في العيون لتظهر وكأن المسابقة نزيهة.
أنظروا ما يحدف في وكالات الإدماج المهني وكيف توزع المناصب
قبل أن نتكلم على الشباب يجب أن نحدد أي صنف من الشباب
صنف الدرجة الأولى صاحب الامتياز
صنف الدرجة الثانية صاحب الحظ أو دعاء الوالدين
صنف الدرجة الثالثة الذين لا يعرف ولن يعرف عنهم أحد شيء

السلام عليكم أنا أقول أن المتفائل يرى المستحيل ممكن ولكن المتشائم يرى الممكن مستحيل،ليس معنى كلامي أني الوم الشباب على يأسهم بالطبع من الخيبات المتكررة اكتسبوا اليأس لكن أقول(أن تواجه الرياح ولا تتقدم إلا خطوة ،أفضل من أن تحالفها وترجع أميالاً.هدى الله كل المسؤولين الذين يمنحون مناصب الشغل للمعارف ويتعاطون الرشاوي،ربي يهدي ولا يدي.سلام

بارك الله فيكم على المشاركة واثراء هاذ الموضوع القيم