مقالة , مرارة , ثم اعتزال و استقالة ...
26-09-2013, 10:57 PM
بمرارة أكتب , لأن اليوم حزين بالنسبة لي , فيه اشتد حزني فيه فشلت تجربة قاسية , فيه أدركت أن من تضعه فوق قيمته يضعك تحت قيمتك , و فيه أحسست لأول مرة منذ زمن بعيد , أنني مكتوب على الهامش في قلوب بعض
" الأحبة " ... , و أنا أتساءل ؟ هل أنا كذلك في قلوب الإخوة القراء ؟
بمرارة
أتبعت الحزن باستقالة , ليصبح الحزن حزنين إذا وافقتم عليها , فأبفى وحيدا كعادتي بدون
أحبة , و بدون قراء , و بدون قلم , فقط أنا و الوحدة و الغربة و الألم ... زائد الحزن
__________________________________________________ ____
مقالة , ثم اعتزال و استقالة ...
و أنا أكتب هذه المقالة , أتساءل في نفسي , ترى لمن سأكتب إستقالتي , فيتبادر في ذهني الجواب سريعا , من غيرهم قرائي الأوفياء , من غيرهم منابع قلمي , أنا و بكل بساطة موظف بسيط بدون راتب , عند القراء , خاصة منهم أهل الوفاء ...
سأكتب هذه الكلمات , هذه " الإستقالة " , وحدهم قرائي من سيوافق , أو سيرفض , و لهم وحدهم الإختيار ...
_______________________
قرّرت أن أستقيل , ليقال ...
ذلك الولد استقال
حزم أمتعته ...
قد شدّ الرّحال ...
تاركا هذا المجال
قد همّ بالانتقال
بعد أن صال وجال
و قد كان بالأمس
يكـدّ في رسم الجمال
هي استقالة ...
ذاهب لا محالة ...
__________________
قرّرت الإعتزال ...
لأن انتظاري
أتعبني و طال
و ماذا بعد الانتظار
أبقى ؟ لا , محال
انتظرنا طويلا
نتغذى و أقلامنا
ببعض من الآمال
و ربطناها بنا
بأوثق الحبال
و اليوم انتثرت
هذه الأماني كالرمال
أخذتها الرياح
و لملمتها نسج من خيال
اغتيلت أمانينا
و اشتد النزال
بين الأمل و الواقع
و أضحت الأماني بينهما
صعبة المنال
و احتدم القتال
و تاهت الأقلام
في طلب السؤال
أكتب "يا حرام"
يستقيل , قيل قال ...
ملاحظة :
خيار رائع هو الاعتزال
و قد ذاب الشرف
و طغى الترف
و نزلت قيمة العلم
و علت قيمة المال
و لم يبقى من الأخيار
غير قلة قلال ...
أتساءل إذا قبلتم الإستقالة , و ما قد أفعل ؟
سأحرق الدفاتر ...
و أحرق كل ما يرمز
لكلمة شعر , و شاعر...
"(غريبة , لكن لها معنى)"
و الآن أسمعوني أجوبتكم هل قبلتم استقالة " من لم يباشر بعد في ممارسة مهامه " ؟!
" الأحبة " ... , و أنا أتساءل ؟ هل أنا كذلك في قلوب الإخوة القراء ؟
بمرارة
أتبعت الحزن باستقالة , ليصبح الحزن حزنين إذا وافقتم عليها , فأبفى وحيدا كعادتي بدون
أحبة , و بدون قراء , و بدون قلم , فقط أنا و الوحدة و الغربة و الألم ... زائد الحزن
__________________________________________________ ____
مقالة , ثم اعتزال و استقالة ...
و أنا أكتب هذه المقالة , أتساءل في نفسي , ترى لمن سأكتب إستقالتي , فيتبادر في ذهني الجواب سريعا , من غيرهم قرائي الأوفياء , من غيرهم منابع قلمي , أنا و بكل بساطة موظف بسيط بدون راتب , عند القراء , خاصة منهم أهل الوفاء ...
سأكتب هذه الكلمات , هذه " الإستقالة " , وحدهم قرائي من سيوافق , أو سيرفض , و لهم وحدهم الإختيار ...
_______________________
قرّرت أن أستقيل , ليقال ...
ذلك الولد استقال
حزم أمتعته ...
قد شدّ الرّحال ...
تاركا هذا المجال
قد همّ بالانتقال
بعد أن صال وجال
و قد كان بالأمس
يكـدّ في رسم الجمال
هي استقالة ...
ذاهب لا محالة ...
__________________
قرّرت الإعتزال ...
لأن انتظاري
أتعبني و طال
و ماذا بعد الانتظار
أبقى ؟ لا , محال
انتظرنا طويلا
نتغذى و أقلامنا
ببعض من الآمال
و ربطناها بنا
بأوثق الحبال
و اليوم انتثرت
هذه الأماني كالرمال
أخذتها الرياح
و لملمتها نسج من خيال
اغتيلت أمانينا
و اشتد النزال
بين الأمل و الواقع
و أضحت الأماني بينهما
صعبة المنال
و احتدم القتال
و تاهت الأقلام
في طلب السؤال
أكتب "يا حرام"
يستقيل , قيل قال ...
ملاحظة :
خيار رائع هو الاعتزال
و قد ذاب الشرف
و طغى الترف
و نزلت قيمة العلم
و علت قيمة المال
و لم يبقى من الأخيار
غير قلة قلال ...
أتساءل إذا قبلتم الإستقالة , و ما قد أفعل ؟
سأحرق الدفاتر ...
و أحرق كل ما يرمز
لكلمة شعر , و شاعر...
"(غريبة , لكن لها معنى)"
و الآن أسمعوني أجوبتكم هل قبلتم استقالة " من لم يباشر بعد في ممارسة مهامه " ؟!