اقتباس:
منذ مجيىء بوتفليقة إنتشرت السرقة بشكل فاحش و العفو عنها من جهة
الرشوة , العري و تدعيم الثقافة الرديئة , صعود أرذل الناس إلى المناصب الحساسة.
|
راك غالط يا صديقي ،
هذا الكلام يستحق تحليل ومعرفة الأسباب وليس هكذا إتهام غير مؤسس كما يقولون .
- فلاليس النسر تكون هادئة لما تكون جيعانة في عشها , لكن لما يغشاها ظل الأب قادما بالصيد من بعيد . فتطيش هائجة فاتحة فمها متخاطفين على تلك اللقمة ، حتى يصل الأمر إلى الإقتتال .
الآن كل الخزائن مليئة بالمال . لذالك تلاحظ أن السرقة كثرت وأن الرشوة كثرت .
والحقيقة هذه علامة على العافية تع البلاد أولا . كاين دراهم . ماشي كي زمان القوط فارغ .
ثانيا اللوم الذي يقع يقع على الراشي والمرتشي والساكتين بينهما .
والإدارات المحلية وكل شخص في مكانه مسؤول على ضياع البلاد .
وهذه مسؤولية المجتمع برمته ، لمناهضة هؤولاء الجراثيم والسرطانات .
ولكن المؤسف يا حبيبي هؤولاء يتمتعون بإحترام الشعب وتقييمه .
أما تحميل الرئيس زبالة القوم فهو خطأ وإجحاف ، وعمل مقصود من جهات معروفة .
نعم وجود المال هو الذي كشف طبائع الناس و مدى الضياع الإخلاقي والفساد .
المال فتنهم وكشفهم ، والآن حان الوقت لطردهم من كل مكان لكن ليس بمرسوم رآسي بل بتحرك المتمع المدني نفسه وتكتله في جمعيات أصيلة وفعالة تخدم الصالح العام فقط .
سأعطيك مثال ،، إذا نظرنا إلا نسبة الطلاق مثلا فنجد انها بلغت 35 ألف حالة في 2007 وهو رقم كبير جدا , لكن يزول العجب عندما نسمع أن 2007 سجلت 700 ألف حالة زواج جديد . وهو أمر كبير جدا بالنسبة للسنوات الماضية حيث لم تتعدى 250 ألف حالة .
وهذا معيار يأكد تحسن الأحوال المادية ، لكن الأحوال الإخلاقية تحتاج إلى الزمن وإلى جهود الجميع لإعادة التغيير .
والشعب هو الأساس لكل نهضة ، ومنه يبدأ الحديث ، وعنده ينتهي .
مازلنا شعب حالم ينتضر المهدي المنتظر وبابا نوال .
الشعب الذي نسبة المقروئية عنده تساوي 0.1 بالمأة .
الشعب الذي لا ينتج أدب ولا سينما ولا مسرح و لا شعر .
الشعب الذي فيه 4 ملايين معوق .
الشعب الدي فيه 1 مليون مجنون .
الشعب الذي بع 3 ملايين مريض بالسكري
الشعب الذي به 1.5 مليون مصاب بضغط الدم .
الشعب الذي به 300 ألف دياليز مصاب بالفشل الكلوي .
الشعب الذي به 8 ملايين مصاب بأمراض مزمنة وحساسية .
الشعب الذي به 7 ملا يين أمي لا يقرأ ولا يكتب .
الشعب الذي يقدم 2000 قتيل في السنة بسبب حوادث الطرقات .
الشعب الذي يخرب الممتلكات العامة بهواية وترف .
الشعب الذي يستهلك ألاف الأطنان من المخدرات والسجائر والكوكايين والكاشيات .
الشعب الذي يفطر رمضان جهرا ويسب الله جهرا ،
أليس جديرا بإعادة النظر في ذاته وإعادة البناء الداخلي لروحه وأصالته وعروبته .
وهذا ما نعيبه على السلطة تركيزها على الإسمنت المسلح . مع ضرورتها .
وإهمال المسجد ، وإهمال آليات الرقابة الشعبية من جمعيات و أحزاب و نقابات وو. الأمر الذي ترك الإدارة تعبث بالمواطن ،
غياب آليات الرقابة الرادعة والقوية ،
عجز البرلمان عن التماشي مع الرهانات ، والتخلي عن وعوده إتجاه ناخبيه .
بالحرص على حقوق المواطنين .
العجز الكبير في الجهاز القضائي .
تماطل المسح العقاري .
الحرب على المخدرات من طرف الأمن .
كلها عيوب كبيرة وثغرات لا تغتفر للحكومة أولا و الإدارة عموما ، و رئيس الجمهورية بصفته القاضي الأول للبلاد .
وخلاصة القول ، نحن نعيش إرهاب الإدارة ، ومسؤولية أويحيا ووزرائه مسؤولية مباشرة .
وهذا الخطر سيهدد مستقبل البلاد بالا إستقرار .
و سيزعزع الثقة بين الدولة وشعبها .
وهو هدف لأناس كبار في الدولة .
وسنشاهد قصة مثل قصة بن فليس في الأعوام القادمة ، فترقبو .