تسجيل الدخول

إذا أنا مار الشارع أرى الكثير من الشباب يتحرشون بالفتيات فمنهم من يريد الكلام ومنهم من يريد رقم الهاتف و آخر يغازل في الجمال و القوام ياترى لماذا كل ذالك من أين كانت البداية من الفتاة نفسها حيث أبدت مفاتنها و زينتها سواء بذالك اللباس الضيق حتى يلتصق على الجسد أو القصير حتى يرى منها مايندى له الجبين.هل أعطت الفتاة رسالة قوية إلى بأنها قادرة على إثارة غريزته حتى أصبح كاذئب الجوعان ينتظر أي فريسة تأتي أم أن المشكل في الشباب نفسه فهو لم يع أن اللباس الضيق و القصير هو اليوم مجرد موضة فقط و أنها تحضر لاغير وأن الشباب هم المبادرون و الراصدن للفتيات فتجدهم عند الثانوية و الجامعة و السوق في كل مكان المهم أن يجد ما يمتع به ناظره أم إنني قد ظلمت كل من الشباب و الشابات و أن الظاهرة مجرد أمر عادي و أنني مازلت إنسان غير منفتح على الحياة و الأمور الجديدة التي نراها فيها هل أصبح إظهار الشذوذ الجنسي أمرا عاديا و أنا لاأعلم أم أن في الموضوع مغالطة لكن كيف و لماذا ألم ينبذ الدين هاته الظواهر ونهى عنها نهيا قطعيا سواء كانت البداية من الرجل و المرأة أو من كلاهما لايهم لكن المهم أن التحرش الجنسي ظاهرة سلبية جدا في مجتمع يعتبر إسلامي له من العادات و التقاليد و القيم الكثير الكثير إن التوعية لاتأتي من العدم و الجاهل لايعذر بجهله مهما كان السبب في ذالك إن الرأي يبقى مجرد وجهة نظر قالبة لصحة و الخطأفي كثير من الأحوال لكن النقاش يبقى حرا:) :) :) :)

رأيي هو:
عن أسامة بن زيد -رضي الله تعالى عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ما تركت بعدي فتنة أضر أو هي أضر على الرجال من النساء في هذا دلالة على أن أعظم فتنة يبتلى بها الرجال هي فتنة النساء، يعني أنها أعظم فتنة من الفتن التي يبتلى بها الناس من بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفتنة النساء تتعلق بالرجال، ولهذا قال: أضر على الرجال من النساء، فالرجال مبتلون إذن بالنساء، وذلك لما جعله فيهم من محبة متعة النساء والمتعة بالنساء.
يشهد لهذا الحديث قوله -سبحانه وتعالى-: زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ فذكر هذه المحبوبات المزينة للنفوس، وصدَّرها بالنساء زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ قدمها على شهوة البنين، وشهوة الذهب والفضة والقناطير المقنطرة، والمتع الأخرى من الأنعام والحرث، والمظاهر والأبهة، وإنما يكون ضرر هذه الفتنة لمن انساق مع هواه وطبعه.

لا تعليق

انســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــى

شهوة الرجل في النظر و شهوة المراة في الللمس

أظن أن التحرش في أيامنا يبدأ من المرأة لأنها هي من تستفز الرجل وتثير مكامنه بلباسها و تصرفاتها ولم يعد غض البصر كافيا لأن الرجل يضطر في كثير من الأحيان إلى النظر إلى المرأة كأن تكون مدرسة أو طالبة أو عاملة في إدارة من الإدارات.

السلام عليكم ...اشكرك على الموضوع ...فقط اريد القول ان التحرش الجنسي لا يبدأ من المرأة ولا من الرجل وانما من الانحلال الخلقي والبعد عن الله تعالى سسسسسسسسسسسلام حبيبي

اقتباس:

الظاهرة مجرد أمر عادي

نعم لقد صارت شيئا عاديا وأنا أشهد على ذلك لذا نسأل الله العفو والعافية من هذا الأمر الخطير بحيث كنا نعلق على الدول الغرب ونضحك لكن الآن الفضيحة في عقر دارنا والله المستعان به