تسجيل الدخول

جوع الكلب حاشا القارىء هي السياسة العامة التي تتخذها دولتنا و الله إن المواطن المسكين يعاني اليوم بأتم ماتحمله الكلمة من تعبير ياترى كيف لموظف بسيط أو عامل عادي أن يواكب هاته الصيحة القوية في غلاء أسعار المواد الغذائية أين الحل ياترى ألا يعلم الكثير أن صفة البؤساء صارت تطلق على كثير من العائلات الجزائرية الكثيرون يقولون لو وجد الفطور فإن العشاء غير موجود و العكس تقربيا هو الصحيح إلى متى يبقى المواطن يتحمل كل هذا و يأتي البعض و يقول إن مسألة غلاء الأسعار هي مسألة عالمية لكن هذا ليس بالجديد فلقد إعتاد المواطن المسكين على الكذب في جزائر اليوم أصبح المثل القائل رب عذر أقبح من ذنب يتداول على ألسنة الكثير لم نعلم لحد الساعة أين يكمن المشكل في المواطن الذي لايستطيع معارظة الوضع المفروظ عليه من غلاء في الأسعار لأن القاعدة تنص على التالي إن أردت أن لاتموت من الجوع أنت و أبناؤك فاشتري وإن لم ترد فلا تشتري أنت لست مرغما لأننا في بلد الديمقراطية أليس كذالك لكن المعارضة و الشوشرة ضد سياسة الدولة فإنه أمر غير مقبول هل الحل يكون عندما يعاني أطفالنا من سوء التغذية أو عندما يصبح المواطن مرغما على سرقة الخبز كي يطعم أولاده من الجاني ومن الضحية في هاته القضية الله أعلم لكن من المعلوم أن بعد العسر يسرى فالشدة و الإعتصام يبقى دوما بالمولى عز وجل هو الوهاب معطي الأرزاق ومن يتكل على الله يرزقه من حيث لايحتسب إن الرأي يبقى مجرد وجهة نظر قابلة لصحة و الخطأ في كثير من الأحيان لذالك وجد النقاش الحر قد أختلف معك في الرأي ولكني أناضل من أجل حريتك:p :p :p

يقول اخي الى متى الزيادة في الاسعار اقول وبكل بساطة الى يوم ينتفض الشعب

قالت العرب قديما :
جوع كلبك يتبعْك ...
وسار الساسة وفق هذ المنهج
ولكن قد ينقلب السحر على الساحر
وتغير المسغبة المثل الى ..
جوع كلبك يأكلْك
والسلام

دوام الحال محال